شتات احلام

[محمد فاضل الساعدي]

ثمة ما يبعث لتنهيدة ....
لليلة مكتنزة بالتأويل
احاول أن أرمم افكـــــــاري....
لاماكن موغلة بالشتات ...
تتسع , ربما
لنسيان ..او ثورة عابثة...
لانعتاق احلام ملطخة بالضنون
وثمة وقت لأحتفل
بأنكساراتي
على وقع دقائق
موبوءة بالضنون
لأن الصخب الذي اعتادت عليه روحي
توقف ....
والذكريات ....!
الملطخة بالنبوأت
تلك التي بقيت تجوس بخافقي
نفذت ...
و السراب ...!
الذي تقمَص حبك
قناعاً موهوما
بدده الوقت .....!
كل الكلمات التي مَلَأَت عروقي
يا سيدتي
,نَزفتُها حتى نفدت
أخيراً بات بإمكاني
أن أرتدي
قلبي العاري منك
واعلن وثيقة استسلامي ......

[ناديه محمد الجابي]

نص نثري مؤثر ومعبر
ولكنه احتاج للكثير من التصحيح الإملائي
ننتظر منك الأفضل.
:001::wow:

همسة:
تاريخ التسجيل 10/ 2021
وتاريخ هذه المشاركة الوحيدة 22/ 1/ 2025
ألا تظن إن هذا غريبا نوعا ما.
:002::002:

[آمال المصري]

النص زاخر بالعاطفة الصادقة، ينضح بألم داخلي لا يُدعى، بل يُعاش. وهذا يُكسبه حرارة التجربة وعمق

رغم أنه نثر حر، إلا أن هناك إيقاعًا داخليًا ينبثق من التكرار والتنغيم، كما في:
"الذكريات...! الملطخة بالنبوءات"
مما يضفي حسًا صوتيًا موسيقيًا.

كلمات مثل "أنعتق"، "الضنون"، "موبوءة"، "السراب"، "تجوس"، كلها تثري النص وتمنحه عمقًا فلسفيًا ونفسيًا.

لي بعض الملاحظات أرجو أن يتسع صدرك لها
الإطناب والتكرار غير المُثمر فبعض العبارات تتكرر في المعنى دون إضافة جديدة، مثل:

"الذكريات...! الملطخة بالنبوءات" تكررت فكريًا مع "أحلام ملطخة بالظنون".

"نفذت" و"نفدت" في مقطعين متتالين، مما يوحي بالتكرار اللفظي دون تنويع دلالي.

أيضا عدم وضوح البنية فالنص يتدفق بحرارة، لكنه لا يُبنى على تدرج شعوري واضح؛ الانتقالات بين المقاطع تبدو فجائية أحيانًا وتفتقر إلى ترابط منطقي.
هناك غموض مُفرط أحيانًا فبعض الصور تنزلق إلى التجريد الغامض مثل:
"دقائق موبوءة بالضنون"
"النبوءات التي تجوس بخافقي"
وهي صور جميلة لكنها بحاجة إلى ملمس واقعي يربطها بتجربة محددة.
حتمًا سأقرأ لك الأفضل
ومرحبا بك في واحتك
تحياتي