رياض شلال المحمدي
26-01-2025, 12:54 PM
رضيتُ بما قالتْ هناكَ جهادُ = يواقيتَ فِكرٍ بالجَمالِ تُشادُ
فما عاقني جهدُ المُقلِّ مَدى النَّدى = وقد باحَ بالوَصلِ الطريفِ فؤادُ
لمن أسهبتْ يحكي الوفاءَ بيانُها = لها من ينابيعِ البهاءِ مِدادُ
رزانٌ تُهادي الخافقَيْنِ مَصادرًا = نَجيبةُ وِردٍ يومَ طابَ مُرادُ
إذا الشِّعرُ نادى ساعفتكَ مُتونُها = وفي نَقدِها أغنى الحَقائقَ زادُ
فذوقٌ وَتمييزٌ وفَهمُ مَداركٍ = ألمَّ بها نَشدَ الحَياةِ ودادُ
تُراعي طِلابَ القارئينَ بلهفةٍ = وَ لفتةُ عِرفانِ الحِسانِ سَدادُ
رضيتُ بما جادَ القريضُ مُيَمِّمًا = جُمانَ حروفٍ ما اعتراهُ نَفادُ
لمن زانَتِ الأقداسُ وَحيَ بديعِها = فكلُّ ابتهالٍ للأديبِ بلادُ
مكارمُ قومٍ تحتفي بجهادِها = فأترُجَّةُ المعنى هوىً ومَعادُ
وهذي فلسطينُ التي بضميرِها = تروحُ وتغدو والهيامُ عِتادُ
ألا يُتُها الآمالُ صوني بنانَها = لتهمي بأحلامِ اليراعِ عِهادُ
وتشدو عن الليمونِ آياتُ خاطرٍ = لهُ من شذا الأقصى الحبيبِ مهادُ
ويا رفرفَ الإبداعِ خذها أديبةً = بصيرتُها الآساسُ وهي عِمادُ
سَلامُ عِراقيٍّ مع الشِّعر يحتفي = بحاضرةِ الأجوادِ فهو جَوادُ
يُصيبُ بنَعماءِ الخيالِ شواعرًا = لهنَّ بأطرافِ الحَديثِ رشادُ
يبثُّ قصيدًا طيِّبَ القصدِ والُّلقى = فهذا الختام المسكُ تلكَ جهادُ
وصلِّ إلهَ الكونِ في كلِّ لمحةٍ = على مَن بهِ أروى القلوب مِدادُ
على المصطفى الهادي الأمين وآله = مع الصَّحبِ ما بانت هناك سعادُ
فما عاقني جهدُ المُقلِّ مَدى النَّدى = وقد باحَ بالوَصلِ الطريفِ فؤادُ
لمن أسهبتْ يحكي الوفاءَ بيانُها = لها من ينابيعِ البهاءِ مِدادُ
رزانٌ تُهادي الخافقَيْنِ مَصادرًا = نَجيبةُ وِردٍ يومَ طابَ مُرادُ
إذا الشِّعرُ نادى ساعفتكَ مُتونُها = وفي نَقدِها أغنى الحَقائقَ زادُ
فذوقٌ وَتمييزٌ وفَهمُ مَداركٍ = ألمَّ بها نَشدَ الحَياةِ ودادُ
تُراعي طِلابَ القارئينَ بلهفةٍ = وَ لفتةُ عِرفانِ الحِسانِ سَدادُ
رضيتُ بما جادَ القريضُ مُيَمِّمًا = جُمانَ حروفٍ ما اعتراهُ نَفادُ
لمن زانَتِ الأقداسُ وَحيَ بديعِها = فكلُّ ابتهالٍ للأديبِ بلادُ
مكارمُ قومٍ تحتفي بجهادِها = فأترُجَّةُ المعنى هوىً ومَعادُ
وهذي فلسطينُ التي بضميرِها = تروحُ وتغدو والهيامُ عِتادُ
ألا يُتُها الآمالُ صوني بنانَها = لتهمي بأحلامِ اليراعِ عِهادُ
وتشدو عن الليمونِ آياتُ خاطرٍ = لهُ من شذا الأقصى الحبيبِ مهادُ
ويا رفرفَ الإبداعِ خذها أديبةً = بصيرتُها الآساسُ وهي عِمادُ
سَلامُ عِراقيٍّ مع الشِّعر يحتفي = بحاضرةِ الأجوادِ فهو جَوادُ
يُصيبُ بنَعماءِ الخيالِ شواعرًا = لهنَّ بأطرافِ الحَديثِ رشادُ
يبثُّ قصيدًا طيِّبَ القصدِ والُّلقى = فهذا الختام المسكُ تلكَ جهادُ
وصلِّ إلهَ الكونِ في كلِّ لمحةٍ = على مَن بهِ أروى القلوب مِدادُ
على المصطفى الهادي الأمين وآله = مع الصَّحبِ ما بانت هناك سعادُ