المصطفى البوخاري
29-01-2025, 06:59 PM
بين ذراعيٍ أرتمتْ باكية
شوقًا لذكرياتِ دفءٍ مضى.
مغانط ثقوبٍ سوداء تبتلعُ أنفاسي،
ووجعُ قلبٍ، دماؤه فارتْ.
ينزفُ عشقًا خاثرًا، من هوى،
غارَ على كياني وإحساسي.
عانقتها، وأهرقتْ دموعًا،
غيثٌ عليل، بهِ هي سقتُ.
شرايينَ فؤادي، ومن تصلباتها نجت،
وجسدٌ هامدٌ، لنبضه خنوعًا.
ركب سحابتها وارتحل،
لسماءٍ، بنجومها تلألأت.
وكواكبُ في الفضاء طفت،
ملتقى الأرواح، بلا وجل.
إحتضنتها، وأسدلت جفونا،
كمغيب شمسٍ في أرضٍ رمضاء.
نهارها سرابٌ، وأفقه عذاب.
ليلها أملٌ، وشروقه ثواب.
شوقًا لذكرياتِ دفءٍ مضى.
مغانط ثقوبٍ سوداء تبتلعُ أنفاسي،
ووجعُ قلبٍ، دماؤه فارتْ.
ينزفُ عشقًا خاثرًا، من هوى،
غارَ على كياني وإحساسي.
عانقتها، وأهرقتْ دموعًا،
غيثٌ عليل، بهِ هي سقتُ.
شرايينَ فؤادي، ومن تصلباتها نجت،
وجسدٌ هامدٌ، لنبضه خنوعًا.
ركب سحابتها وارتحل،
لسماءٍ، بنجومها تلألأت.
وكواكبُ في الفضاء طفت،
ملتقى الأرواح، بلا وجل.
إحتضنتها، وأسدلت جفونا،
كمغيب شمسٍ في أرضٍ رمضاء.
نهارها سرابٌ، وأفقه عذاب.
ليلها أملٌ، وشروقه ثواب.