المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الإعجاز الصوتي للقرآن الكريم



خالد أبو اسماعيل
17-02-2025, 11:14 AM
يقول الله سبحانه وتعالى(...سلام عليك وعلى أممٍ ممن معك...).
اذا قرأناها بالتجويد نقرأها هكذا
...وعلى أممم مممم معك
تتوالى ثمانية ميمات ولم يثقل الكلام بل زاد حلاوة وهذا ضد قوانين
اللغة لأن عندهم قاعدة تقول توالي الأمثال مرفوض ولايوجد له نظيرىفي كلام الناس .
مثلا دينار أصلها دننار توالت النون فقلبت فأدى ذلك الى ثقل في نغم الكلمة فقلبت الأولى ياء وقس على ذلك في جميع الكلمات ءي كلمة فيها ثقل يقوم العربي فيها بالقلب أو الحذف .
هناك كتابات عربية قديمة جدا قد تصل الى أكثر من ثلاثة آلاف سنة مكتوبة بخط المسند أو الثمودي وأنا لا أعرف هذا الخط لكن هناك من قرأه وهو كلام عربي لكن فيه ثقل والحقيقة لا أعرف قد يكون الذين يقرؤونه يقرؤونه خطأ فيظهر الثقل .
والله أعلم

ناديه محمد الجابي
18-02-2025, 08:34 PM
إنّ للصوت اللغوي أهمية في دراسة النّص القرآني، فهو يتسم بقوة التأثير وإحساس الأذن بالنغم العذب حين تجويده،
من حيث أنه البنية الصغرى في الكلمة أو الجملة، والقرآن يختار الأصوات بحسب الدلالة قصد إخراج المعاني في أحسن صورة،
والصوت عنصر أساسي في الإعجاز القرآني.
إنّ عنصر السِّحر الذي عَناه الوليد بن المغيرة في مقولته الشهيرة([3] (https://abu.edu.iq:8081/ar/research/articles/13145#_ftn3)) بعد أن استوقفه القرآنُ طويلاً، ففكّر وقَدّر، ثم قُتِل كيف قَدّر،
ثم نَظَرَ، ثم عَبَسَ وبَسَر، ثم أدبَرَ واستَكبَرَ ﴿فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ﴾ [المدثر:24] ل
ابدّ أنه « كان كامناً في مظهر آخَر غير التشريع والغيبيّات والعلوم الكونية. لابدّ أنّه كامنٌ في صميم النّسَق القرآنيّ ذاته »
بوركت ـ ولك تحياتي.
:002::011::vio:

خالد أبو اسماعيل
19-02-2025, 07:25 PM
هناك دليل أقوى وهو قول عتبة بن ربيعة واصفا القرآن :
إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة... وصف اللفظ
وإن أعلاه لمثمر وإن أدناه لمغدق... وصف المعنى
وإنه ليعلو ولايعلى عليه... كأنه وصف لإعجاز القرآن
قوله : إن له لحلاوة أي : حلو يشبهه بالحلوى وقوله :وإن عليه لطلاوة أي : مطلى بالعسل . وقوله هذا يشبه قول الناس : كلام كالعسل في الحلاوة وقد شرحه الشيخ عبدالقاهر الجرجاني فقال بأن وجه الشبه ليس الصفة أي الحلاوة لأنها حسية في العسل ومعنوية في الكلام بل وجه الشبه هو لازم الصفة أي مايلزم من صفة الحلاوة التي في العسل وهو التلذذ بحلاوة العسل .
وكذلك يكون في الكلام التلذذ بحلاوة الكلام وهذا واضح جدا عندما تسمع القرآن من قارئ مفضل لديك تستمتع .
فعل تسمتع بالصوت أم المعنى ؟
أعتقد أن إعجاز القرآن الصوتي أكبر بكثير من إعجازه البلاغي إذ هو ألفاظ ركبت تركيبا معينا فتولد من هذا التركيب صوت عجز البشر أن يأتوا بصوت مثله في شعرهم ونثرهم .
جزاك الله خيرا وبارك فيك