خالد أبو اسماعيل
20-02-2025, 10:46 PM
لو قلنا بنى العصفور العشَّ. هل العش مفعول به؟
لو قلت :
ضرب زيدٌ عمراٌ
فإن عمرا صار مفعولا به هكذا :
فعل زيدٌ الضربَ بعمرو
عمرو مجرور بالباء لذلك سموه مفعول به .
الضرب هو المفعول أي الذي فعله الفاعل زيد وعمرا هو المفعول به الضرب.
وبهذا وقع المفعول على المفعول به أي وقع الضرب على زيد .
لكي يقع المفعول(الضرب)على المفعول به(عمرا)لابد أن يكون المفعول به موجود قبل حدوث المفعول أي يكون عمرا موجودا قبل حدوث الضرب .
كيف يضربه زيد وهو غير موجود .
ومثله قرأت الكتاب .
هل يمكن أن تقرأ الكتاب وهو غير موجود .
لكن : بنى العصفور العش
هل العش موجود قبل أن يبنيه العصفور
فان لم يكن موجودا قبل حدوث الفعل كيف يقع عليه الفعل فيكون مفعولا به .
أليس تقدير المفعول به حسب الصناعة النحوية لهذا المثال هو :
فعل العصفور البناء بالعش
مثل : فعل زيد الضرب بعمرو
كيف يفعل العصفور البناء بالعش والعش ليس موجودا قبل البناء .
أليس البناء هو الذي أوجد العش
لابد أن يكون لهذا تفسير وهو أن الأفعال نوعان نوع يقع على المفعول به مثل ضرب زيد عمرا ولابد أن يكون المفعول به موجودا قبل حدوث الفعل أي لابد أن يكون عمرو موجودا لكي يضربه زيد فإن لم يكن موجودا يستحيل أن يقع عليه الفعل أي يستحيل أن يضربه زيد .
ونوع من الأفعال لايقع على المفعول به مثل بنى العصفور العش لأن فيه معنى(أوجد)والشيء إذا كان الفعل هو الذي يوجده فإنه يكون غير موجود قبل حدوث الفعل أي لكي يبني العصفور العش لابد أن يكون العش غير موجود حتى يبنيه ومن هذه الأفعال :
ألفت كتابا . الكتاب غير موجود قبل أن تؤلفه .
صنعت آلةً . الآلة غير موجودة قبل أن تصنعها.
كتبت رسالة . الرسالة غير موجودة قبل أن تكتبها.
كأنك قلت :
أوجدتُ كتابا بالتأليف.
أوجدتُ آلة بالصنع .
أوجدتُ رسالة بالكتابة . وكتابة معناها التأليف هنا.
صار هذا الاسم المنصوب على أنه مفعول به لايقع عليه الفعل .
هذا له نظير مثل :
سقط الحائط
نعرب الحائط فاعل وهو لم يسقط نفسه لكن اتصف بالفعل كذلك نقول أن العش متصف بأنه مبني والرسالة اتصفت بأنها مكتوبة والآلة اتصفت بأنها مصنوعة مثل أن عمرا في ضرب زيد عمرا اتصف بأنه مضروب .
هذا رأي في المسألة وهناك آراء .
والله أعلم
لو قلت :
ضرب زيدٌ عمراٌ
فإن عمرا صار مفعولا به هكذا :
فعل زيدٌ الضربَ بعمرو
عمرو مجرور بالباء لذلك سموه مفعول به .
الضرب هو المفعول أي الذي فعله الفاعل زيد وعمرا هو المفعول به الضرب.
وبهذا وقع المفعول على المفعول به أي وقع الضرب على زيد .
لكي يقع المفعول(الضرب)على المفعول به(عمرا)لابد أن يكون المفعول به موجود قبل حدوث المفعول أي يكون عمرا موجودا قبل حدوث الضرب .
كيف يضربه زيد وهو غير موجود .
ومثله قرأت الكتاب .
هل يمكن أن تقرأ الكتاب وهو غير موجود .
لكن : بنى العصفور العش
هل العش موجود قبل أن يبنيه العصفور
فان لم يكن موجودا قبل حدوث الفعل كيف يقع عليه الفعل فيكون مفعولا به .
أليس تقدير المفعول به حسب الصناعة النحوية لهذا المثال هو :
فعل العصفور البناء بالعش
مثل : فعل زيد الضرب بعمرو
كيف يفعل العصفور البناء بالعش والعش ليس موجودا قبل البناء .
أليس البناء هو الذي أوجد العش
لابد أن يكون لهذا تفسير وهو أن الأفعال نوعان نوع يقع على المفعول به مثل ضرب زيد عمرا ولابد أن يكون المفعول به موجودا قبل حدوث الفعل أي لابد أن يكون عمرو موجودا لكي يضربه زيد فإن لم يكن موجودا يستحيل أن يقع عليه الفعل أي يستحيل أن يضربه زيد .
ونوع من الأفعال لايقع على المفعول به مثل بنى العصفور العش لأن فيه معنى(أوجد)والشيء إذا كان الفعل هو الذي يوجده فإنه يكون غير موجود قبل حدوث الفعل أي لكي يبني العصفور العش لابد أن يكون العش غير موجود حتى يبنيه ومن هذه الأفعال :
ألفت كتابا . الكتاب غير موجود قبل أن تؤلفه .
صنعت آلةً . الآلة غير موجودة قبل أن تصنعها.
كتبت رسالة . الرسالة غير موجودة قبل أن تكتبها.
كأنك قلت :
أوجدتُ كتابا بالتأليف.
أوجدتُ آلة بالصنع .
أوجدتُ رسالة بالكتابة . وكتابة معناها التأليف هنا.
صار هذا الاسم المنصوب على أنه مفعول به لايقع عليه الفعل .
هذا له نظير مثل :
سقط الحائط
نعرب الحائط فاعل وهو لم يسقط نفسه لكن اتصف بالفعل كذلك نقول أن العش متصف بأنه مبني والرسالة اتصفت بأنها مكتوبة والآلة اتصفت بأنها مصنوعة مثل أن عمرا في ضرب زيد عمرا اتصف بأنه مضروب .
هذا رأي في المسألة وهناك آراء .
والله أعلم