فارس عودة
29-10-2005, 11:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام :
قال تعالى :(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)
إن ضربات أحبتنا المزلزلة للعدو لتشفي صدر كل مؤمن أبي ، وهي كذلك تغيظ أهل الأهواء والسائرين في ركب اليهود ، ولكن الله متم نوره ولو كره الكارهون .
أهدي هذه القصيدة إلى روح منفذ عملية الخضيرة البطولية ، الشهيد حسن أبو زيد ، وإلى أسرته الكريمة ، وإلى جنود سرايا القدس ، كما أعزي أهلنا في فلسطين على فراق أحبتهم ممن طالتهم يد الغدر الصهيونية ، ولكن عزاؤنا جميعا أنهم شهداء عند ربهم ، وأن لسان حال هؤلاء الشهداء يردد قائلا :
"نموت لكي يحيا الوطن"
دَكُّ الخُضَـيْرةِ يَا أََبَازَيْدٍ حَسَــنْ = ودمُ الشَّهِيدِ عَلَى المَدَى عِزُّ الوَطَنْ
يَجْرِي فَيُفْعِمُ بِالحَيَـاةِ عُـرُوقَـهُ = وَيُزِيلُ عَنْ أَوْصَـالِهِ ذَاكَ الوَهَـنْ
يَا مَنْ زَرَعْتَ العِزَّ فِي جَنَبَـاتِـهِ = وَسَـقَيْتَهُ بِالحُـبِّ مِنْ ذَاكَ اللـبَنْ
نَادَاكَ صَوْتُ الحَقِّ يَاحَامِي الحَمَى = فَأَجَـبْتَهُ وَبَذَلْتَ مِنْ دَمِـكَ الثَّمَنْ
وَقَدِمْتَ نَحْوَ المَوْتِ مُنْتَظِمَ الخُطَى = وَجَعَلْتَ أَحْزِمَةَ الفِـدَاءِ هِيَ الكَفَنْ
دَقَّتْ خُطَاكَ عَلَى الأَدْيمِ فَفُزِّعَتْ = تِلْكَ القُرُودُ وَفَارَقَ الجَفْنَ الوَسَـنْ
زَلْزَلْتَ أَفْـئِدَةَ العُـدَاةِ بِصَيْحَـةٍ = وَصَـدىً يَهُزُّ دَوِّيُّهُ أَعْتَى القُـنَنْ
انْسِفْ أُخَيَّ الكـُفْرَ وَاذْرُ هَشِـيمَهُ = وَاجْذُذْ بِسَيْفِ العِزِّ خَضْرَاءَ الدِّمَنْ
وَاكْبَحْ جِمَـاحَ البَغْيِ إِنَّ العَيْرَ لا = يُثْنِيهِ عَنْ نَهْجِ الفَسَادِ سِوَى الرَّسَنْ
دَمِّرْ صُرُوحَ الظُّلْمِ ، زَلْزِلْ حِصْنَهُ = وَاسْـحَقْ بِنَعْلِكَ يَافَتَى رَأْسَ الوَثَنْ
اضْرِبْ فَمِنْ كَـفَّيْكَ يَنْهَمِرُ اللَّظَى = وَبِعَزْمِكَ الجَـمْرُ المُسَوَّمُ قَدْ هَتَنْ
يَشْوِي وُجُوهَ بَنِي النَّضِيرِ جَحِيمُهُ = وَيُثِيرُ إِعْصَـارَ الجِهَـادِ إِذَا سَكَنْ
للـهِ دَرُّكَ يَاحَـبِـيبَ مُحَـمَّـدٍ = مِنْ مُسْـلِمٍ عَشِـقَ الفِدَاءَ وَلَمْ يَهُنْ
أَثْلَجْـتَ أَفْـئِدَةَ الأُبَـاةِ حَـبِيبَنَـا = وَشَفَيْتَ مَا يَجِدُ الأَحِبَّةُ مِنْ ضَغَنْ
يَا بْنَ الجِهَادِ بِكَ انْتَشَتْ أَزْهَارُنَـا = وَبِعَزْفِكَ المَحْبُوبِ قَدْ غَنَّى الوَطَنْ
إِنِّـي رَأَيْتُكَ فِي الجِـنَانِ مُنَعَّمـًا = بِالخُلْدِ لاخَـوْفٌ عَلَيْكَ وَلاَحَـزَنْ
يَلْقَـاكَ خَيْرُ الخَلْقِ فِي أَصْحَـابِهِ = وَالسَّابِقُونَ أُولُو النُّهَى، أَهْلُ الفِطَنْ
فَـرِحَ الأُبَـاةُ بِمَا فَعَلْتَ وَكَـبَّرُوا = وَاسْتَبْشَرُوا لَمَّا رَأَوْا وَجْهَ الحَسَنْ
وَالمُرْجِـفُونَ الخَانِعُـونَ تَذَمَّرُوا = وَبِغَـدْرِهِمْ قَلَبُوا لَنَا ظَهْرَ الِمجَـنْ
زَعَمُوا التَّذَلُّلَ للعُـدَاةِ سِـيَاسَـةً = وَالسَّيْرَ فِي رَكْبِ القُرُودِ مِنَ السُّنَنْ
وَتَشَبَّثُوا بِعُرَى اليَهُودِ وَصَالَحُـوا = زُمَرَ البُغَـاةِ المُجْرِمِينَ عَلَى دَخَنْ
لاتَعْجَـبُـوا مِمَّنْ أَقَـامَ بِعَـقْلِـهِ = وَأَنَاخَ فِي إِصْطَبْلِـهِ عَـيْرُالأَفَـنْ
مَنْ يَتَّخِـذْ ظَهْرَ الهَـوَانِ مَطِيَّـةً = وَيَلِجْ سَـرَادِيبَ العِدَا طَمَعًا يَهُـنْ
وَمَنِ اعْتَلَى ظَهْرَ المَخَاطِرِ عِـزَّةً = خَـرَّتْ لِعِزَّتِهِ الجَبَـابِرُ وَالقُـنَنْ
والنَّحْلُ يَطْـلُبُ مَا يَلَذُّ رَحِـيقُـهُ = أََمَّا الذُّبَابُ فَيَسْـتَرِيحُ عَلَى العَفَنْ
صَـبْرًا فِلَسْـطِينُ الحَـبِيبَةُ إِنَّنَـا = سَـنُعِيدُ مَجْدَكِ أُمَّنَا رَغْـمَ المِحَنْ
إِنَّا جُـنُودُكِ إِنْ دَهَـتْكِ مُـلِمَّـةٌ = إِنْ لَمْ نَقُمْ بِالْعِـبْءِ نَحْنُ فَمَنْ إِذَنْ
سَـتَعُودُ رَايَـاتُ الهُدَى خَفَّاقَـةً = فَوْقَ الحِمَى قَسَمًا وَإِنْ طَالَ الزَّمَنْ
سـَيَظَلُّ حُـبُّكِ فِي جَـوَانِحِنَا دَمًا = أُمَّـاهُ يُحْيِي الرُّوحَ مِنَّـا وَالبَـدَنْ
إِنَّـا لأَجْـلِ اللَّـهِ نَقْتَحِـمُ الرَّدَى = وَنَمُوتُ أَحْرَارًا لِكَيْ يَحْيـَا الوَطَنْ
مع تحياتي
وكل العام وأنتم بخير
أخوكم فارس عودة
أحبابي الكرام :
قال تعالى :(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)
إن ضربات أحبتنا المزلزلة للعدو لتشفي صدر كل مؤمن أبي ، وهي كذلك تغيظ أهل الأهواء والسائرين في ركب اليهود ، ولكن الله متم نوره ولو كره الكارهون .
أهدي هذه القصيدة إلى روح منفذ عملية الخضيرة البطولية ، الشهيد حسن أبو زيد ، وإلى أسرته الكريمة ، وإلى جنود سرايا القدس ، كما أعزي أهلنا في فلسطين على فراق أحبتهم ممن طالتهم يد الغدر الصهيونية ، ولكن عزاؤنا جميعا أنهم شهداء عند ربهم ، وأن لسان حال هؤلاء الشهداء يردد قائلا :
"نموت لكي يحيا الوطن"
دَكُّ الخُضَـيْرةِ يَا أََبَازَيْدٍ حَسَــنْ = ودمُ الشَّهِيدِ عَلَى المَدَى عِزُّ الوَطَنْ
يَجْرِي فَيُفْعِمُ بِالحَيَـاةِ عُـرُوقَـهُ = وَيُزِيلُ عَنْ أَوْصَـالِهِ ذَاكَ الوَهَـنْ
يَا مَنْ زَرَعْتَ العِزَّ فِي جَنَبَـاتِـهِ = وَسَـقَيْتَهُ بِالحُـبِّ مِنْ ذَاكَ اللـبَنْ
نَادَاكَ صَوْتُ الحَقِّ يَاحَامِي الحَمَى = فَأَجَـبْتَهُ وَبَذَلْتَ مِنْ دَمِـكَ الثَّمَنْ
وَقَدِمْتَ نَحْوَ المَوْتِ مُنْتَظِمَ الخُطَى = وَجَعَلْتَ أَحْزِمَةَ الفِـدَاءِ هِيَ الكَفَنْ
دَقَّتْ خُطَاكَ عَلَى الأَدْيمِ فَفُزِّعَتْ = تِلْكَ القُرُودُ وَفَارَقَ الجَفْنَ الوَسَـنْ
زَلْزَلْتَ أَفْـئِدَةَ العُـدَاةِ بِصَيْحَـةٍ = وَصَـدىً يَهُزُّ دَوِّيُّهُ أَعْتَى القُـنَنْ
انْسِفْ أُخَيَّ الكـُفْرَ وَاذْرُ هَشِـيمَهُ = وَاجْذُذْ بِسَيْفِ العِزِّ خَضْرَاءَ الدِّمَنْ
وَاكْبَحْ جِمَـاحَ البَغْيِ إِنَّ العَيْرَ لا = يُثْنِيهِ عَنْ نَهْجِ الفَسَادِ سِوَى الرَّسَنْ
دَمِّرْ صُرُوحَ الظُّلْمِ ، زَلْزِلْ حِصْنَهُ = وَاسْـحَقْ بِنَعْلِكَ يَافَتَى رَأْسَ الوَثَنْ
اضْرِبْ فَمِنْ كَـفَّيْكَ يَنْهَمِرُ اللَّظَى = وَبِعَزْمِكَ الجَـمْرُ المُسَوَّمُ قَدْ هَتَنْ
يَشْوِي وُجُوهَ بَنِي النَّضِيرِ جَحِيمُهُ = وَيُثِيرُ إِعْصَـارَ الجِهَـادِ إِذَا سَكَنْ
للـهِ دَرُّكَ يَاحَـبِـيبَ مُحَـمَّـدٍ = مِنْ مُسْـلِمٍ عَشِـقَ الفِدَاءَ وَلَمْ يَهُنْ
أَثْلَجْـتَ أَفْـئِدَةَ الأُبَـاةِ حَـبِيبَنَـا = وَشَفَيْتَ مَا يَجِدُ الأَحِبَّةُ مِنْ ضَغَنْ
يَا بْنَ الجِهَادِ بِكَ انْتَشَتْ أَزْهَارُنَـا = وَبِعَزْفِكَ المَحْبُوبِ قَدْ غَنَّى الوَطَنْ
إِنِّـي رَأَيْتُكَ فِي الجِـنَانِ مُنَعَّمـًا = بِالخُلْدِ لاخَـوْفٌ عَلَيْكَ وَلاَحَـزَنْ
يَلْقَـاكَ خَيْرُ الخَلْقِ فِي أَصْحَـابِهِ = وَالسَّابِقُونَ أُولُو النُّهَى، أَهْلُ الفِطَنْ
فَـرِحَ الأُبَـاةُ بِمَا فَعَلْتَ وَكَـبَّرُوا = وَاسْتَبْشَرُوا لَمَّا رَأَوْا وَجْهَ الحَسَنْ
وَالمُرْجِـفُونَ الخَانِعُـونَ تَذَمَّرُوا = وَبِغَـدْرِهِمْ قَلَبُوا لَنَا ظَهْرَ الِمجَـنْ
زَعَمُوا التَّذَلُّلَ للعُـدَاةِ سِـيَاسَـةً = وَالسَّيْرَ فِي رَكْبِ القُرُودِ مِنَ السُّنَنْ
وَتَشَبَّثُوا بِعُرَى اليَهُودِ وَصَالَحُـوا = زُمَرَ البُغَـاةِ المُجْرِمِينَ عَلَى دَخَنْ
لاتَعْجَـبُـوا مِمَّنْ أَقَـامَ بِعَـقْلِـهِ = وَأَنَاخَ فِي إِصْطَبْلِـهِ عَـيْرُالأَفَـنْ
مَنْ يَتَّخِـذْ ظَهْرَ الهَـوَانِ مَطِيَّـةً = وَيَلِجْ سَـرَادِيبَ العِدَا طَمَعًا يَهُـنْ
وَمَنِ اعْتَلَى ظَهْرَ المَخَاطِرِ عِـزَّةً = خَـرَّتْ لِعِزَّتِهِ الجَبَـابِرُ وَالقُـنَنْ
والنَّحْلُ يَطْـلُبُ مَا يَلَذُّ رَحِـيقُـهُ = أََمَّا الذُّبَابُ فَيَسْـتَرِيحُ عَلَى العَفَنْ
صَـبْرًا فِلَسْـطِينُ الحَـبِيبَةُ إِنَّنَـا = سَـنُعِيدُ مَجْدَكِ أُمَّنَا رَغْـمَ المِحَنْ
إِنَّا جُـنُودُكِ إِنْ دَهَـتْكِ مُـلِمَّـةٌ = إِنْ لَمْ نَقُمْ بِالْعِـبْءِ نَحْنُ فَمَنْ إِذَنْ
سَـتَعُودُ رَايَـاتُ الهُدَى خَفَّاقَـةً = فَوْقَ الحِمَى قَسَمًا وَإِنْ طَالَ الزَّمَنْ
سـَيَظَلُّ حُـبُّكِ فِي جَـوَانِحِنَا دَمًا = أُمَّـاهُ يُحْيِي الرُّوحَ مِنَّـا وَالبَـدَنْ
إِنَّـا لأَجْـلِ اللَّـهِ نَقْتَحِـمُ الرَّدَى = وَنَمُوتُ أَحْرَارًا لِكَيْ يَحْيـَا الوَطَنْ
مع تحياتي
وكل العام وأنتم بخير
أخوكم فارس عودة