تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غبار المساء



المختار محمد الدرعي
22-02-2025, 11:08 AM
بعد أن ينطفئ وهج السنين في عينيّ...
بعد أن يكتمل الفراغ في ظلّي،
لا مانع...
إن عوى الحنين في ممرات القلب المهجورة،
أو نزف الوقت على عتبات انتظاري.
للمطر أن يبعثر وجهي في مرايا البرك ،
وأن يحصي الغياب خطاي المتعبة،
في الممرات الضيقة
لا مانع ...
إن تهدمت بناية الأحلام فوق هيكلي ذات عاصفة،
أو ذات حرب
أو صار الحزن صدىً لخطاب الرحيل.
فلتنثر الريح رماد الذكريات في سلال الصمت،
ولتتسلل الموسيقى الخافتة
من ثقوب المساء المثقل بكحل الليل
علّنا نصبح ظلًّا خفيفًا في ذاكرة الغياب...
بعد أن تخبو أنفاس الأغاني في شفتيّ...
بعد أن يرتجف الدفء في أنامل الذكرى،
لا بأس...
إن جفّت الأوراق على شرفات الليل،
أو تاهت خطاي في متاهات الأمل المنطفئ.
للريح أن تمحو آثار وجهي عن صفحة الماء ،
وأن تسرد الغيومُ حكايتي للمدى،
لا بأس...
إن تهالكت أروقة الحلم تحت خطى الغياب،
أو صار الصمت حارسًا لأطلال الكلام.
فلتنثر الأيام بقايا الصور في زوايا العتمة،
ولتهمس الريح بأغنيتنا الأخيرة
علّنا نصبح دفترا يؤمه الغبار في رفّ النسيان،

ناديه محمد الجابي
22-02-2025, 06:00 PM
نثرت شجي مشاعرك على أوراق الإبداع مغلفة بسندس الكلم
وانسكب حرف مزقته رياح الألم وقد نزف الوقت على عتبات الإنتظار
وتهدمت بناية الحلام ذات حرب
وتاهت الخطى في متاهات الأمل المنطفئ
رسمت لوحات امتزجت بطعم الغياب وتجسدت بفنية لغوية
وبلاغية عالية
مزن الحزن همت دمعا فكان نصك.
دام عطاؤك وإبداعك.
:v1::002::009:

المختار محمد الدرعي
23-02-2025, 10:54 AM
نثرت شجي مشاعرك على أوراق الإبداع مغلفة بسندس الكلم
وانسكب حرف مزقته رياح الألم وقد نزف الوقت على عتبات الإنتظار
وتهدمت بناية الحلام ذات حرب
وتاهت الخطى في متاهات الأمل المنطفئ
رسمت لوحات امتزجت بطعم الغياب وتجسدت بفنية لغوية
وبلاغية عالية
مزن الحزن همت دمعا فكان نصك.
دام عطاؤك وإبداعك.
:v1::002::009:
شكرًا لك على هذا الرد العذب الذي لامس عمق الحرف وجمال المعنى. كلماتك تبعث الروح في النص، وتغزل من الأحاسيس لوحات تفيض بالجمال والصدق.
دام هذا النبض الراقي، ودامت أناملك تنسج من الحروف إبداعًا يلامس القلوب.
تقبلي خالص تحيتي و ودي

آمال المصري
01-05-2025, 01:18 AM
نصكِ وجعٌ مُنمّق، وانطفاءةُ روحٍ تنشد الخفوت بكرامة.
هو وداعٌ بلا ضجيج، وحنينٌ يلوّح من شرفات الذكرى بيدٍ مرتعشة.
كل سطر فيه يمشي على أطراف الخيبة، لكنه لا يسقط، بل يتلاشى كأغنيةٍ تُسمع من بعيد… ثم لا تُعاد.

اديبنا الفاضل تحية لقلمكِ الذي لا يصرخ، لكنه يوجع …
ولا يبوح، لكنه يُفهم…
دمتِ صوتًا مختلفًا، ونبضًا يُجيد الكتابة حين يعجز الآخرون عن النطق.
تحياتي

المختار محمد الدرعي
27-06-2025, 06:14 AM
نصكِ وجعٌ مُنمّق، وانطفاءةُ روحٍ تنشد الخفوت بكرامة.
هو وداعٌ بلا ضجيج، وحنينٌ يلوّح من شرفات الذكرى بيدٍ مرتعشة.
كل سطر فيه يمشي على أطراف الخيبة، لكنه لا يسقط، بل يتلاشى كأغنيةٍ تُسمع من بعيد… ثم لا تُعاد.
اديبنا الفاضل تحية لقلمكِ الذي لا يصرخ، لكنه يوجع …
ولا يبوح، لكنه يُفهم…
دمتِ صوتًا مختلفًا، ونبضًا يُجيد الكتابة حين يعجز الآخرون عن النطق.
تحياتي
كان وصفك لروح النص أشبه بموسيقى تهدأ في أعماق القلب، وتظل أصداؤها تهمس حتى بعد الرحيل.
دمت ذواقًة للكلمات، ومقدّرة لنبض الأدب الذي لا يُرى إلا بعين قلبٍ متفرد.
لك خالص التحية و الاحترام