خالد أبو اسماعيل
16-03-2025, 06:46 AM
أطربوهم ترقص لكم سواطيرهم
كنت أقرأ في المنتديات كلاما فيه نقد قوي جدا لشعراء زماننا وسأقول رأيي بصراحة هذا الموضوع .
المغني محمد عبدالوهاب المشهور طلبوه في حفلة في بداياته في حلب وعندما ذهب الى المسرح في حلب ورفع الستار لم يجد جمهورا بل شيخ كبير فقال : ماهذا ؟ فقيل له هذا كبير السميعة فاذا أجازك حضر الجمهور .
قد يعتقد البعض بأن للنقد مهمة كهذه في الشعر .
نعم لوكان هناك مثل هذا لاظطر الشعراء الى أن يطوروا شعرهم ولغيروا نظرتهم تجاه المنتديات من أنها وسيلة لنشر أشعارهم الى أنها سوق لعرض بضاعتهم على جمهور الشعر فإن كانت بضاعتهم غير جيدة تلقفها النقاد بسكاكينهم وسواطيرهم .
أقصد أن الشعراء اذا كانوا يعرفون أن هناك نقدا بانتظار قصائدهم فإنهم سيظطرون الى أن يحسنوا شعرهم لأن سكاكين النقاد وسواطيرهم لاتعرف المجاملة فإن كانت القصيدة رديئة فإن الشاعر يعرف أن النقاد سيذبحون قصيدته ويسلخونها .
قد يقول قائل ماهذا الكلام سكاكين وسواطير وذبح وسلخ فأقول إن كثرة المجاملة بدون حق تستدعي هذا لأن الشعراء صاروا مثل الغواني :
خدعوهم بقولهم شعراءُ
يقال عنه الشاعر فلان فيعتقد أنه شاعر .
لا لست بشاعر لأن الشعر ليس هو الكلام الموزون المقفى كما تعتقد بل هو شيء آخر قد لاتكون تعرفه .
ولو كان هناك نقد لما كنت الشاعر فلان إنما خلا لك الجو فبيضي وافرخي .
والآن بعد أن سلختهم بدون ذبح كما يحب البعض أغمد السكاكين والسواطير وأنثر الزهر والرياحين للشعراء .
أيها الشعراء هل تريدون أن تسكتوهم ؟
هل تعرفون لماذا قالوا ماقالوا فيكم؟
تافه وأتفه
كلام صعب جدا
هم لايعرفون لماذا لكنهم يدركون رداءة أشعاركم بأذواقهم ويعرفون أشياء لاشك في ذلك لكن هناك شبء مهم وهناك الشيء الأهم .
أول شيء الشاعرية هي طعم الشعر ونكهته فشعر بلاشاعرية كطعام بلا طعم ولانكهة وكالعسل المغشوش أيضا تظنه عسلا لكنه ليس كذلك .
فلابد أن يكون هناك شيء من الشاعرية .
والآن سأقول لكم أيها الشعراء الشيء الذي لايعرفه أصحاب السكاكين والسواطير لكنهم يدركونه بالفطرة وهو أهم شيء .
سبككم نظم متشاعر
تدعون به أنكم شعراء
هذا واضح جدا في أشعاركم لأنكم أهملتوه ولاتغنون أشعاركم وأنتم تنظمونها .
صناعتكم جيدة لكن نظمكم مافيه أي شيء يدل على النغم كأنه زمزمة وضوضاء مزعجة .
قراءة أشعاركم مزعجة .
والآن أيها الشعراء امتشقوا سكاكينكم سواطيركم .
أقول في قصيدة :
إذا قلتُ شعراً كأني أغني
أسوقُ حروفي بأصخبِ لحنِ
تراها على الشطرِ راقصةً
تصيحُ كأنَّ بها مسُّ جنِّ
ومامن جنونٍ أَلمَّ بها
ولكن طربنا فبتنا نغني
مابال سكاكينكم وسواطيركم ؟
هل قطعت أم رقصت ؟
إن شعري هذا أيها الشعراء كلام فارغ لكنه يعجب أصحاب السكاكين والسواطير . لماذا ؟ لاحظوا :
كأني أغني
جعجعة
وأنتم لاتطربون ولاتغنون ولاتجعجعون وإني لأجزم لو أنكم أطربتم مسامعهم لرقصت لكم سواطيرهم .
إن النظم المتشاعر ليشين أشعاركم فالشعر يطرق الأذن أولا فإن أزعج الأذن لم تقبله النفس فيقرأ الناقد منهم بيتا أو بيتين ثم يهوي بساطوره على القصيدة .
نظمكم رديء جدا وأحيانا مزعج والجيد نظمه منكم أيضا ليس بتلك الجودة .
هذا رأيي أن الشخص منا اذا قرأ قصيدة ولم يكملها فهذا لأن النغم رديء والنغم رديء لأن النظم متشاعر فجعجعوا أطربوا مسامعهم لترقص لكم سواطيرهم .
كنت أقرأ في المنتديات كلاما فيه نقد قوي جدا لشعراء زماننا وسأقول رأيي بصراحة هذا الموضوع .
المغني محمد عبدالوهاب المشهور طلبوه في حفلة في بداياته في حلب وعندما ذهب الى المسرح في حلب ورفع الستار لم يجد جمهورا بل شيخ كبير فقال : ماهذا ؟ فقيل له هذا كبير السميعة فاذا أجازك حضر الجمهور .
قد يعتقد البعض بأن للنقد مهمة كهذه في الشعر .
نعم لوكان هناك مثل هذا لاظطر الشعراء الى أن يطوروا شعرهم ولغيروا نظرتهم تجاه المنتديات من أنها وسيلة لنشر أشعارهم الى أنها سوق لعرض بضاعتهم على جمهور الشعر فإن كانت بضاعتهم غير جيدة تلقفها النقاد بسكاكينهم وسواطيرهم .
أقصد أن الشعراء اذا كانوا يعرفون أن هناك نقدا بانتظار قصائدهم فإنهم سيظطرون الى أن يحسنوا شعرهم لأن سكاكين النقاد وسواطيرهم لاتعرف المجاملة فإن كانت القصيدة رديئة فإن الشاعر يعرف أن النقاد سيذبحون قصيدته ويسلخونها .
قد يقول قائل ماهذا الكلام سكاكين وسواطير وذبح وسلخ فأقول إن كثرة المجاملة بدون حق تستدعي هذا لأن الشعراء صاروا مثل الغواني :
خدعوهم بقولهم شعراءُ
يقال عنه الشاعر فلان فيعتقد أنه شاعر .
لا لست بشاعر لأن الشعر ليس هو الكلام الموزون المقفى كما تعتقد بل هو شيء آخر قد لاتكون تعرفه .
ولو كان هناك نقد لما كنت الشاعر فلان إنما خلا لك الجو فبيضي وافرخي .
والآن بعد أن سلختهم بدون ذبح كما يحب البعض أغمد السكاكين والسواطير وأنثر الزهر والرياحين للشعراء .
أيها الشعراء هل تريدون أن تسكتوهم ؟
هل تعرفون لماذا قالوا ماقالوا فيكم؟
تافه وأتفه
كلام صعب جدا
هم لايعرفون لماذا لكنهم يدركون رداءة أشعاركم بأذواقهم ويعرفون أشياء لاشك في ذلك لكن هناك شبء مهم وهناك الشيء الأهم .
أول شيء الشاعرية هي طعم الشعر ونكهته فشعر بلاشاعرية كطعام بلا طعم ولانكهة وكالعسل المغشوش أيضا تظنه عسلا لكنه ليس كذلك .
فلابد أن يكون هناك شيء من الشاعرية .
والآن سأقول لكم أيها الشعراء الشيء الذي لايعرفه أصحاب السكاكين والسواطير لكنهم يدركونه بالفطرة وهو أهم شيء .
سبككم نظم متشاعر
تدعون به أنكم شعراء
هذا واضح جدا في أشعاركم لأنكم أهملتوه ولاتغنون أشعاركم وأنتم تنظمونها .
صناعتكم جيدة لكن نظمكم مافيه أي شيء يدل على النغم كأنه زمزمة وضوضاء مزعجة .
قراءة أشعاركم مزعجة .
والآن أيها الشعراء امتشقوا سكاكينكم سواطيركم .
أقول في قصيدة :
إذا قلتُ شعراً كأني أغني
أسوقُ حروفي بأصخبِ لحنِ
تراها على الشطرِ راقصةً
تصيحُ كأنَّ بها مسُّ جنِّ
ومامن جنونٍ أَلمَّ بها
ولكن طربنا فبتنا نغني
مابال سكاكينكم وسواطيركم ؟
هل قطعت أم رقصت ؟
إن شعري هذا أيها الشعراء كلام فارغ لكنه يعجب أصحاب السكاكين والسواطير . لماذا ؟ لاحظوا :
كأني أغني
جعجعة
وأنتم لاتطربون ولاتغنون ولاتجعجعون وإني لأجزم لو أنكم أطربتم مسامعهم لرقصت لكم سواطيرهم .
إن النظم المتشاعر ليشين أشعاركم فالشعر يطرق الأذن أولا فإن أزعج الأذن لم تقبله النفس فيقرأ الناقد منهم بيتا أو بيتين ثم يهوي بساطوره على القصيدة .
نظمكم رديء جدا وأحيانا مزعج والجيد نظمه منكم أيضا ليس بتلك الجودة .
هذا رأيي أن الشخص منا اذا قرأ قصيدة ولم يكملها فهذا لأن النغم رديء والنغم رديء لأن النظم متشاعر فجعجعوا أطربوا مسامعهم لترقص لكم سواطيرهم .