عدنان عبد النبي البلداوي
02-05-2025, 04:03 AM
صِلَــةُ الوَصل
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
فـــــــي عـــفـــاف الــــوصـــــالِ بَـــــصـــمَــةُ عِـــشْـــــــــقٍ
مِـــــــن سَـــــــــــنـــا الصــــدقِ تســـتــــمــدُ قـــواهـــــا
صِـــــلَــــةُ الــــــوَصْــــل فــــي التَـــــصنّــــعِ تــــــــعـــطــي
صـُـــــــــورَةً لـــــلــــذي ، وراءَ خُــــــــــطــــــــاهــ ــــــــــــــا
ليس يــــــــجـــدي التزويقُ في اللفظ نَـــفْعــاً
ونـــــــقـــــــاءُ المـــعـــنــــــــى يــُــــلــبـّـــــــــــ ــي نــِـــــداهــــــــــا
أمْـــــنـــــيـــاتُ الحـــــسودِ ، مَـــــوْتُ نَــــعِــــــيـــــــــم ٍ
وصُـــــــروحُ الــــــعــــلـــــــومِ يــــَــبْـــقـــى نَــــــداهـــــــا
وعيـــــــونُ الأنصافِ فــي الرّصدِ شـمْسٌ
تُــــــظْــهِـــــرُ العــدلَ ، والضـــيـــــاءُ ســـَـنـــــاهــــــا
فـــي صــــفـــاء النــــفـــــوسِ ، نـــــــورُ سَـــــــــمـــاءٍ
ليس يـــــجْدي الإغـــــراءُ مهمـــــا كَساهـــــا
حاسِـــــب النفــــسَ ، فــــــي نــــــهارٍ وليــــلٍ
رُبَّ سَـــــــــــــهْــــوٍ ، بــــــــسَـــــــهْـــــ مِــــهِ أرداهــــــــــــا
كـــــلّــمــــــــــا اصبــــــــحَ الـــــوضـــوحُ سَـــــــبــــيــــــــلا ً
تــــــــشـــــرقُ النــفـــــسُ ، والقـلــــوبُ تـــراهــــــا
هَـــيْـــــبَـــــةُ المَــــــرءِ : ســـــمْـــعَـــــةٌ وانــتـــــسابٌ
وعـــــــــلومٌ قـــــــــد مــــازهــــا عـــــن ســــواهـــــا
عِــــلْــيَــــــةُ القــــومِ ، نَسْـــــلُهـــــم فيـــــه فَــخْــرٌ
وجــــذورُ الأخـــــــــلاقِ ، طِــــيــــبٌ رَعاهـا
أيُّ حُـــــــــبٍ فــــــــيــــــه التـــــــكلّـــــفُ يَــســْري
تــــــفْـــــضَـــــحُ العـــــــينُ سِــرَّه فــي مَـــــداهـــــــا
خُـــــذْ نصــــيــــبـــــاً مِـــن القــــوافـــي دلــيــــــلاً
فيــــــه تَـــــوْثـــيـــــقُ مــــــا نَمــــا فــــي رُبـــاهــــــــــا
فـــــي ربـــــيـــــــع الأبــــْــرار ، حَــــــــقٌ وعَــدلٌ
و وقــــــارٌ ..... وهـــــيــــبـــةٌ .... تَــــلْـــقـــاهــا
( نـــــظــــرةٌ فـــابــــتــــســـــــــ ــامـــةٌ فســــــــــــــلامٌ
فــــــــكــــــلامٌ ) ...عـــــمّــا يــــــرومُ لــِــــقـــــاهـــــا
فــــــــــــيــــــه تـــــأسِــــــيــــسُ بَـــــذْرةٍ بِــــــــنَـــــــقـــــ ـــــــاءٍ
يــَـــــفْـــخَــرُ النـــــسْلُ ، أنـــــــه مِـــن عُــلاهـــــا
ســـِـــــــــمَــةُ الخُـــلْـــــدِ ، لا بِـــــمـــالٍ وتـِــبْـــرٍ
رُتْــــبـَــــــــــةُ الـــعِــلْـــــــــمِ والـــنُّــــبــــــوغ لــــِواهـــــــــا
(مـــــــــن بحر الخفيف)
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
فـــــــي عـــفـــاف الــــوصـــــالِ بَـــــصـــمَــةُ عِـــشْـــــــــقٍ
مِـــــــن سَـــــــــــنـــا الصــــدقِ تســـتــــمــدُ قـــواهـــــا
صِـــــلَــــةُ الــــــوَصْــــل فــــي التَـــــصنّــــعِ تــــــــعـــطــي
صـُـــــــــورَةً لـــــلــــذي ، وراءَ خُــــــــــطــــــــاهــ ــــــــــــــا
ليس يــــــــجـــدي التزويقُ في اللفظ نَـــفْعــاً
ونـــــــقـــــــاءُ المـــعـــنــــــــى يــُــــلــبـّـــــــــــ ــي نــِـــــداهــــــــــا
أمْـــــنـــــيـــاتُ الحـــــسودِ ، مَـــــوْتُ نَــــعِــــــيـــــــــم ٍ
وصُـــــــروحُ الــــــعــــلـــــــومِ يــــَــبْـــقـــى نَــــــداهـــــــا
وعيـــــــونُ الأنصافِ فــي الرّصدِ شـمْسٌ
تُــــــظْــهِـــــرُ العــدلَ ، والضـــيـــــاءُ ســـَـنـــــاهــــــا
فـــي صــــفـــاء النــــفـــــوسِ ، نـــــــورُ سَـــــــــمـــاءٍ
ليس يـــــجْدي الإغـــــراءُ مهمـــــا كَساهـــــا
حاسِـــــب النفــــسَ ، فــــــي نــــــهارٍ وليــــلٍ
رُبَّ سَـــــــــــــهْــــوٍ ، بــــــــسَـــــــهْـــــ مِــــهِ أرداهــــــــــــا
كـــــلّــمــــــــــا اصبــــــــحَ الـــــوضـــوحُ سَـــــــبــــيــــــــلا ً
تــــــــشـــــرقُ النــفـــــسُ ، والقـلــــوبُ تـــراهــــــا
هَـــيْـــــبَـــــةُ المَــــــرءِ : ســـــمْـــعَـــــةٌ وانــتـــــسابٌ
وعـــــــــلومٌ قـــــــــد مــــازهــــا عـــــن ســــواهـــــا
عِــــلْــيَــــــةُ القــــومِ ، نَسْـــــلُهـــــم فيـــــه فَــخْــرٌ
وجــــذورُ الأخـــــــــلاقِ ، طِــــيــــبٌ رَعاهـا
أيُّ حُـــــــــبٍ فــــــــيــــــه التـــــــكلّـــــفُ يَــســْري
تــــــفْـــــضَـــــحُ العـــــــينُ سِــرَّه فــي مَـــــداهـــــــا
خُـــــذْ نصــــيــــبـــــاً مِـــن القــــوافـــي دلــيــــــلاً
فيــــــه تَـــــوْثـــيـــــقُ مــــــا نَمــــا فــــي رُبـــاهــــــــــا
فـــــي ربـــــيـــــــع الأبــــْــرار ، حَــــــــقٌ وعَــدلٌ
و وقــــــارٌ ..... وهـــــيــــبـــةٌ .... تَــــلْـــقـــاهــا
( نـــــظــــرةٌ فـــابــــتــــســـــــــ ــامـــةٌ فســــــــــــــلامٌ
فــــــــكــــــلامٌ ) ...عـــــمّــا يــــــرومُ لــِــــقـــــاهـــــا
فــــــــــــيــــــه تـــــأسِــــــيــــسُ بَـــــذْرةٍ بِــــــــنَـــــــقـــــ ـــــــاءٍ
يــَـــــفْـــخَــرُ النـــــسْلُ ، أنـــــــه مِـــن عُــلاهـــــا
ســـِـــــــــمَــةُ الخُـــلْـــــدِ ، لا بِـــــمـــالٍ وتـِــبْـــرٍ
رُتْــــبـَــــــــــةُ الـــعِــلْـــــــــمِ والـــنُّــــبــــــوغ لــــِواهـــــــــا
(مـــــــــن بحر الخفيف)