المصطفى البوخاري
04-05-2025, 10:34 PM
بينَ أطيافِ ذِكراها،
كنتُ أراها تلوحُ في عيوني،
كأنَّ الزمانَ يسكُنُ بلُقاها،
كأنَّ الخلودَ شَطَّ على ملامحِها،
بدموعٍ تُحيي فؤادي كمسقاه،
وجداولُ عشقٍ تزهرُ في أشواقي.
بين حنينِ صداها،
كنتُ أسمعها تهمسُ في أعماقي،
كأنَّ الزمانُ يستسلمُ لهواها،
كأنَّ الخلودَ طبعَ موسيقاها،
صوتٌ يُطربُ العقلَ في مغناه،
ألحانُ حبٍّ... وسرُّ اشتياقي.
ها أنا أمضي على وقعِ طيفٍ،
زارتْ ألوانُه عيوني كضوءِ،
وانكسرَ الضوءُ في قطرةِ ماءٍ،
سبعُ ألوانٍ لِقوسٍ تلاشى،
تلامسُ ذكرى حُبٍّ يخشى،
نفخةُ قلبٍ... تضخُّ دمًا في هواء.
في دفءِ حضنِها،
كنتُ أُخلّدُ لهبَ احتراقي،
أهربُ من بردِ العالمِ إلى دفئها،
كأنَّ الزمانَ يمنعُ انعتاقي،
تبعثرَ عمري على راحتيها،
كحبرٍ سُكِبَ على أوراقي.
بين سطورِ كلماتِها،
أقرأُ شعرًا ينسى القوافي،
أدمنتُ سحرَ بحرِها،
وكتبتُ وصيّةَ اعترافي.
كمغيبِ شمسٍ، أغمضتُ عيوني،
وانطفأَ العالمُ خلفَ أهدابي،
أدركتُ أنّي أعيشُ بذكراها،
وحيدًا... أكتبُ وجعي لإنصافي.
تراني وحدي؟
أتوسَّدُ صمتَ إخفاقي،
وجعي... شرارةُ حبٍّ وإن خَبَتْ،
تبقى نارًا... ترفض إعتاقي.
كنتُ أراها تلوحُ في عيوني،
كأنَّ الزمانَ يسكُنُ بلُقاها،
كأنَّ الخلودَ شَطَّ على ملامحِها،
بدموعٍ تُحيي فؤادي كمسقاه،
وجداولُ عشقٍ تزهرُ في أشواقي.
بين حنينِ صداها،
كنتُ أسمعها تهمسُ في أعماقي،
كأنَّ الزمانُ يستسلمُ لهواها،
كأنَّ الخلودَ طبعَ موسيقاها،
صوتٌ يُطربُ العقلَ في مغناه،
ألحانُ حبٍّ... وسرُّ اشتياقي.
ها أنا أمضي على وقعِ طيفٍ،
زارتْ ألوانُه عيوني كضوءِ،
وانكسرَ الضوءُ في قطرةِ ماءٍ،
سبعُ ألوانٍ لِقوسٍ تلاشى،
تلامسُ ذكرى حُبٍّ يخشى،
نفخةُ قلبٍ... تضخُّ دمًا في هواء.
في دفءِ حضنِها،
كنتُ أُخلّدُ لهبَ احتراقي،
أهربُ من بردِ العالمِ إلى دفئها،
كأنَّ الزمانَ يمنعُ انعتاقي،
تبعثرَ عمري على راحتيها،
كحبرٍ سُكِبَ على أوراقي.
بين سطورِ كلماتِها،
أقرأُ شعرًا ينسى القوافي،
أدمنتُ سحرَ بحرِها،
وكتبتُ وصيّةَ اعترافي.
كمغيبِ شمسٍ، أغمضتُ عيوني،
وانطفأَ العالمُ خلفَ أهدابي،
أدركتُ أنّي أعيشُ بذكراها،
وحيدًا... أكتبُ وجعي لإنصافي.
تراني وحدي؟
أتوسَّدُ صمتَ إخفاقي،
وجعي... شرارةُ حبٍّ وإن خَبَتْ،
تبقى نارًا... ترفض إعتاقي.