تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بِنتُ الهَوى



سيد يوسف مرسي
06-05-2025, 04:24 PM
طافت حول مداري ، شَقتْ طريقا في الفضاء المباح ، تنغج بأغنية الليل ،
تئن الريشة بين أصابعي ، وغرفتي لم تعرف طعم النوم ، مشهد متكهرب في سماء السهد ،
الدجاجات يصيحن حول منزلي ... على حين غرة دلفت من نافذتي المتروكة ، لتسقنني كأساً من سُمّ النساء ...
بقلمي : سيد يوسف مرسي

ناديه محمد الجابي
06-05-2025, 07:10 PM
لولا النافذة المتروكة مفتوحة، والغرفة التي لم تعرف طعم النوم
لما استطاعت ان تدخل أو تسقيك سم النساء
بقول المثل: ( الشباك الله يجيلك منه الريح سده واستريح)
ولكنك يبدو إنك استمرات الريح حتى لو كانت محملة بالسموم.
ومضة ذكية الأداء مركزة بألفاظ موحية وسرد مميز.
بوركت واليراع.
:001::001:

آمال المصري
09-05-2025, 03:04 AM
كلماتك تشرّب الوجدان وتلوي القلب بين طياتها، كما لو كانت نغمات متشابكة بين الألم والجمال. الريشة تئن، والليل يغني بصوت مسموع في سماء السهد، لتتشكل صورة مكهربة حيث تختلط الأحلام بالألم. الدجاجات حول المنزل تصيح وكأنها صدى للعالم الباطني الذي تفتحه نافذتك. وفي النهاية، يأتي كأس السم ليحمل بين يديه سُمَّ النساء، في لحظة مشبعة بالغموض، حيث لا يمكن تمييز جمال الفكرة من مرارة الواقع.
اديبنا الفاضل..حقًا انت فنان في استخدام اللغة لخلق مشاهد لا تُنسى.
تحياتي لك

سيد يوسف مرسي
22-05-2025, 12:32 PM
لولا النافذة المتروكة مفتوحة، والغرفة التي لم تعرف طعم النوم
لما استطاعت ان تدخل أو تسقيك سم النساء
بقول المثل: ( الشباك الله يجيلك منه الريح سده واستريح)
ولكنك يبدو إنك استمرات الريح حتى لو كانت محملة بالسموم.
ومضة ذكية الأداء مركزة بألفاظ موحية وسرد مميز.
بوركت واليراع.
:001::001:

اسعد الله اوقاتكم بكل خير ممنون لكم أستاذة نادية على القراءة الندية مروركم يعطر دوما متصفحي

سيد يوسف مرسي
22-05-2025, 12:35 PM
كلماتك تشرّب الوجدان وتلوي القلب بين طياتها، كما لو كانت نغمات متشابكة بين الألم والجمال. الريشة تئن، والليل يغني بصوت مسموع في سماء السهد، لتتشكل صورة مكهربة حيث تختلط الأحلام بالألم. الدجاجات حول المنزل تصيح وكأنها صدى للعالم الباطني الذي تفتحه نافذتك. وفي النهاية، يأتي كأس السم ليحمل بين يديه سُمَّ النساء، في لحظة مشبعة بالغموض، حيث لا يمكن تمييز جمال الفكرة من مرارة الواقع.
اديبنا الفاضل..حقًا انت فنان في استخدام اللغة لخلق مشاهد لا تُنسى.
تحياتي لك
أديبتنا المقدرة أستاذة أمال شكرا كبيرة لكم بحجم السماء على ما نثرتم من أرج على متصفحي فتحياتي وشكري لكم بحجم السماء وحدائق ورد تليق بكم