رياض شلال المحمدي
01-06-2025, 10:35 AM
قُصاصَةُ نَعيٍ فـي زَوايا التَّواصُلِ = وومضةُ تِذكارٍ بسَطرِ الوَسائلِ
ومن بعدِها النِّسيانُ يَطويكَ بُردُهُ = فلا سائلٌ يَعنو ولا مِن أفاضِلِ
أفـي هذهِ تَقضي حَياتَكَ غَافِلاً = وَكم شاعرٍ أضناهُ فِكرُ التَّغافُلِ
وكم مِن أديبٍ ذاعَ صَوتُ ضَميرِهُ = إذا غابَ عنَّا عزَّ جَرسُ الخَمائلِ
بأيِّ مِدادٍ فـي غدٍ يَصدَعُ الهَوى = وقد جفَّ ضِرعُ الباذلينَ الأوائلِ
وكيفَ يرودُ الظامؤونَ وقد نأتْ = عنِ الذكرِ والمَعنى غيوثُ المَناهِلِ
وَأينَ خلودُ الطامحينَ إلى الذُّرى = أمِ اغتَرَّ بالدُّنيا سَرابُ الجَحافلِ
فيا حبَّذا الرُّجعى إلى روحِ طاهرٍ = ووصلِ رَؤوفٍ طَيِّبِ القلبِ كامِلِ
ويا حَبَّذا هِمَّاتُنا فـي ظِلالــــهِ = فذكراهُ تبقى فـي سَماءِ المنازلِ
إذا رُمتَ ذكرىً للخلودِ بهذهِ = وآخِرةٍ تؤويكَ مِن غَيرِ كافلِ!
فلا تنسَ ريحانَ اليقينِ ونهضةٍ = بفكركَ تُحييها حِسانُ الشَّمائلِ
ومن بعدها تحكي النَّسيبَ مُتيَّمًا = معَ القلبِ تَستَهدي قُدودَ العَواقلِ
بها ترتقي الوصْفَ العجيبَ مُغرِّدًا = يُناجيكَ بالألحانِ سِربُ البلابلِ
حنانيكِ عودي روِّحي هَمَساتِنا = وجودي على نَبضِ الفؤادِ بوابلِ
من الودِّ والتحنانِ يشفي غليلَنا = أعيدي معَ الأشواقِ لحنَ الخَلاخِلِ
ونجوى الليالي حيثُ نورُ سَميرِنا = يُمنَّي رؤانا بارتشافِ الشَّمائلِ
على شَفَةِ النُّعمى نطيلُ حديثَنا = بـه يستردُّ البَوحُ هِيفَ الرَّسائلِ
ونستقبلُ الإيثار محضَ حَبائبٍ = أقاموا على الأيامِ صرحَ التَّفائلِ
سَلي منحةَ الأزهار عن نَفَحاتنا = وعن واردِ الأعماقِ سِحرِ الأناملِ
وكيفَ استهلَّت بالجمالِ قريحةٌ = إلى غَدِها يعنو رضابُ الدلائلِ
بلا تَرفٍ تشتقُّ مسكَ ختامِنا = قُصاصةَ نَثرٍ مِن قَصيدةِ باسِلِ
ومن بعدِها النِّسيانُ يَطويكَ بُردُهُ = فلا سائلٌ يَعنو ولا مِن أفاضِلِ
أفـي هذهِ تَقضي حَياتَكَ غَافِلاً = وَكم شاعرٍ أضناهُ فِكرُ التَّغافُلِ
وكم مِن أديبٍ ذاعَ صَوتُ ضَميرِهُ = إذا غابَ عنَّا عزَّ جَرسُ الخَمائلِ
بأيِّ مِدادٍ فـي غدٍ يَصدَعُ الهَوى = وقد جفَّ ضِرعُ الباذلينَ الأوائلِ
وكيفَ يرودُ الظامؤونَ وقد نأتْ = عنِ الذكرِ والمَعنى غيوثُ المَناهِلِ
وَأينَ خلودُ الطامحينَ إلى الذُّرى = أمِ اغتَرَّ بالدُّنيا سَرابُ الجَحافلِ
فيا حبَّذا الرُّجعى إلى روحِ طاهرٍ = ووصلِ رَؤوفٍ طَيِّبِ القلبِ كامِلِ
ويا حَبَّذا هِمَّاتُنا فـي ظِلالــــهِ = فذكراهُ تبقى فـي سَماءِ المنازلِ
إذا رُمتَ ذكرىً للخلودِ بهذهِ = وآخِرةٍ تؤويكَ مِن غَيرِ كافلِ!
فلا تنسَ ريحانَ اليقينِ ونهضةٍ = بفكركَ تُحييها حِسانُ الشَّمائلِ
ومن بعدها تحكي النَّسيبَ مُتيَّمًا = معَ القلبِ تَستَهدي قُدودَ العَواقلِ
بها ترتقي الوصْفَ العجيبَ مُغرِّدًا = يُناجيكَ بالألحانِ سِربُ البلابلِ
حنانيكِ عودي روِّحي هَمَساتِنا = وجودي على نَبضِ الفؤادِ بوابلِ
من الودِّ والتحنانِ يشفي غليلَنا = أعيدي معَ الأشواقِ لحنَ الخَلاخِلِ
ونجوى الليالي حيثُ نورُ سَميرِنا = يُمنَّي رؤانا بارتشافِ الشَّمائلِ
على شَفَةِ النُّعمى نطيلُ حديثَنا = بـه يستردُّ البَوحُ هِيفَ الرَّسائلِ
ونستقبلُ الإيثار محضَ حَبائبٍ = أقاموا على الأيامِ صرحَ التَّفائلِ
سَلي منحةَ الأزهار عن نَفَحاتنا = وعن واردِ الأعماقِ سِحرِ الأناملِ
وكيفَ استهلَّت بالجمالِ قريحةٌ = إلى غَدِها يعنو رضابُ الدلائلِ
بلا تَرفٍ تشتقُّ مسكَ ختامِنا = قُصاصةَ نَثرٍ مِن قَصيدةِ باسِلِ