مشاهدة النسخة كاملة : قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين
ابراهيم ياسين
03-07-2025, 11:29 AM
قدر
أهدته قلادةً محفوراً عليها "إلى الأبد".
في نهاية الخريف، أرسلها إليها بالبريد…
مرفقةً بورقة كتب عليها: "انتهى الأبد باكراً."
GPS
بعد غيابٍ طويل، قرّر أن يزور أهله.
كل شيء تغيّر: الشوارع، الأبواب، حتى الأشجار.
دقّ على بابٍ غريب، اعتذر.
سأل جارًا، فلم يعرفه.
استحى أن يتصل،
ففتح تطبيق الخرائط وكتب: "البيت الذي نسيتُه
تصدّي
تعهّد بحماية البلاد من كلّ تهديدٍ خارجي. المرّة الوحيدة التي نجح فيها كانت يوم سحق ذبابةً تعبر خط الحدود على الخريطة.
قسم
قال لها:
"أحبك أكثر من الإنترنت."
فقالت:
"احلف!"
قال:
"أقسم بكلمة المرور!"
إبراهيم عدنان ياسين
أسيل أحمد
03-07-2025, 02:02 PM
قصص قصيرة اجتمعت فيها السخرية والطرافة
بعمق في المعنى وجمال في الطرح.
دمت بروعتك.
ناديه محمد الجابي
03-07-2025, 09:25 PM
ومضات قصصية خفيفة وظريفة
رائعة بما حملت من أفكار متقنة الصياغة والمعنى
لوحات لاذعة بتصوير ساخر.
دام الألق والإبداع لقلمك.
:v1:D::nj:
ابراهيم ياسين
05-07-2025, 05:58 PM
قصص قصيرة اجتمعت فيها السخرية والطرافة
بعمق في المعنى وجمال في الطرح.
دمت بروعتك.
جزيل الشكر والامتنان لهذا المرور الراقي أ.أسيل
ابراهيم ياسين
05-07-2025, 05:59 PM
ومضات قصصية خفيفة وظريفة
رائعة بما حملت من أفكار متقنة الصياغة والمعنى
لوحات لاذعة بتصوير ساخر.
دام الألق والإبداع لقلمك.
:v1:D::nj:
كل الشكر والامتنان أستاذة نادية
ابراهيم ياسين
06-07-2025, 08:35 AM
استبدال
اشترى أرنبًا لأطفاله كي يلهيهم عن شاشاتهم.
في الأسبوع الأول، نسوه.
في الأسبوع الثاني، مات جوعًا.
في الأسبوع الثالث، دفنوه ثمّ اشتروا شاحنًا جديدًا.
ناديه محمد الجابي
09-07-2025, 09:41 AM
لم يستطع الأرنب أن يليهيهم عن أدمانهم على الشاشات الألكترونية
فنسوه، فمات جوعا ـ فعادوا إلى ما كانوا عليه.
لخصت مشكلة العصر في ومضة
ظاهرة خطرة تحتاج إلى علاج.
بوركت ـ ولك تحياتي.
:002::011::004:
ابراهيم ياسين
23-07-2025, 07:23 PM
لم يستطع الأرنب أن يليهيهم عن أدمانهم على الشاشات الألكترونية
فنسوه، فمات جوعا ـ فعادوا إلى ما كانوا عليه.
لخصت مشكلة العصر في ومضة
ظاهرة خطرة تحتاج إلى علاج.
بوركت ـ ولك تحياتي.
:002::011::004:
كل الشكر والامتنان
ابراهيم ياسين
23-07-2025, 07:24 PM
آخر الشهر
وصله إشعار: تمّ إيداع الراتب. ضحك، نزل من الحافلة، ودخل المطعم بثقة… ليطلب كأس ماء.
عهود
عاهدتْهُ أنها ستعيش معه على "الخبز والزيتون".
ثم رحلت مع من يملك المخبز والمزرعة.
ناديه محمد الجابي
24-07-2025, 01:31 PM
ومضات خفيفة الظل رسمت البسمة على الوجوه
سلمت الأنامل التي نسجت من الحروف بديع اللوحات
دام عطائك.
:v1::nj::sm:
ابراهيم ياسين
01-08-2025, 03:46 PM
ومضات خفيفة الظل رسمت البسمة على الوجوه
سلمت الأنامل التي نسجت من الحروف بديع اللوحات
دام عطائك.
:v1::nj::sm:
جزيل الشكر والامتنان أستاذة نادية
ابراهيم ياسين
01-08-2025, 03:47 PM
الزجاجة
كان يحتفظ بزجاجة عطر أبيه الفارغة. حين ضاقت الدنيا، فتحها…شمّ شيئاً بين الياسمين والعرق والتعب. أغلقها بسرعة، خاف أن يهرب الأب نهائياً
سمر أحمد محمد
04-08-2025, 12:56 AM
اسلوبك جميل وسخرية لاذعة
دمت بألق
ناديه محمد الجابي
05-08-2025, 09:01 PM
الزجاجة
كان يحتفظ بزجاجة عطر أبيه الفارغة. حين ضاقت الدنيا، فتحها…شمّ شيئاً بين الياسمين والعرق والتعب. أغلقها بسرعة، خاف أن يهرب الأب نهائياً
أغلق الزجاجة بسرعة لتظل محتفظة برائحة ابيه عرقه وتعبه
ولتظل ذكراه حية في قلبه فيدعو له بالرحمة والمغفرة.
ومضة عميقة في معناها، موجزة ومعبرة.
سلمت يداك.
:009::009:
ابراهيم ياسين
11-08-2025, 09:51 PM
اسلوبك جميل وسخرية لاذعة
دمت بألق
كل الشكر والامتنان
ابراهيم ياسين
11-08-2025, 09:52 PM
أغلق الزجاجة بسرعة لتظل محتفظة برائحة ابيه عرقه وتعبه
ولتظل ذكراه حية في قلبه فيدعو له بالرحمة والمغفرة.
ومضة عميقة في معناها، موجزة ومعبرة.
سلمت يداك.
:009::009:
كل الشكر والامتنان استاذة نادية. أسعدني هذا المرور العطر.
ابراهيم ياسين
11-08-2025, 09:54 PM
سيادة
تعهّد بحماية البلاد من كلّ تهديدٍ خارجي. المرّة الوحيدة التي نجح فيها كانت يوم سحق ذبابةً تعبر خط الحدود على الخريطة.
ناديه محمد الجابي
13-08-2025, 11:36 AM
سيادة
تعهّد بحماية البلاد من كلّ تهديدٍ خارجي. المرّة الوحيدة التي نجح فيها كانت يوم سحق ذبابةً تعبر خط الحدود على الخريطة.
ساخرة ناقدة ، لاذعة
يأسلوب تهكمي ظريف.
دمت ودام إبداعك.
D:D:
أسيل أحمد
27-08-2025, 12:48 PM
سيادة
تعهّد بحماية البلاد من كلّ تهديدٍ خارجي. المرّة الوحيدة التي نجح فيها كانت يوم سحق ذبابةً تعبر خط الحدود على الخريطة.
للوحة هزلية وسخرية ثاقبة وحادة ولاذعة تتهكم وتستهزأ
بوركت واليراع.
ابراهيم ياسين
01-09-2025, 09:03 PM
اسلوبك جميل وسخرية لاذعة
دمت بألق
كل الشكر والامتنان
تحياتي وتقديري
ابراهيم ياسين
01-09-2025, 09:04 PM
للوحة هزلية وسخرية ثاقبة وحادة ولاذعة تتهكم وتستهزأ
بوركت واليراع.
كل الشكر والتقدير أ.أسيل
ابراهيم ياسين
01-09-2025, 09:06 PM
اكتفاء
قال للنادلة:
-أريد خبزاً وماءً وابتسامة.
ابتسمتْ...فألغى الطلبيْن الآخرين
ابراهيم ياسين
29-09-2025, 09:16 AM
سجلّ
تراكمت الأسماء على لائحة الشهداء،
ضاقت الجريدة بها،
لكن حين طُبعت،
كانت بيضاء أكثر من سوادها.
عبدالله عويد محمد
09-10-2025, 01:55 PM
سجلّ
تراكمت الأسماء على لائحة الشهداء،
ضاقت الجريدة بها،
لكن حين طُبعت،
كانت بيضاء أكثر من سوادها.
مكثفة تفيض بالمعنى رغم قصرها، واختصار
لمأساة أمة
“كانت بيضاء أكثر من سوادها.”
فالبياض هنا ليس نقاء، بل فراغا وصمتا، كأن الحبر
رفض أن يكتب لكثرة ما كتب.
إنه بياض الوجوم، بياض التعب، بياض الموت حين
يصبح أمرا معتادا فلا يكتب بعد.
سلم يراعك تحياتي وتقديري
ناديه محمد الجابي
11-10-2025, 06:12 PM
سجلّ
تراكمت الأسماء على لائحة الشهداء،
ضاقت الجريدة بها،
لكن حين طُبعت،
كانت بيضاء أكثر من سوادها.
الجريدة التي عجزت عن حمل الأسماء صارت كفنا
والبياض شاهدا على عجز العالم عن قول الحقيقة
ومضة موجعة في صمت
البياض هنا ليس فراغا ـ بل صرخة أبلغ من كل الحروف.
سلم الفكر والقلم.
:009::006::009:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir