تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من القائل وفي أي مناسبة.



ناديه محمد الجابي
20-07-2025, 09:00 PM
لا تحسب المجد تمر أنت آكله **** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

قائل هذا البيت رجل من بني أسد
والأبيات التي ورد فيها هذا البيت هى:

دببت للمجد والساعون قد بلغوا **** جهد النفوس وألقوا دونه الأزرا
فكابروا والمجد حتى مل أكثرهم **** وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
لا تحسب المجد تمرا انت آكله **** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

ناديه محمد الجابي
20-07-2025, 09:15 PM
من القائل:
إذا القوم قالوا من فتى ؟ خلت أنني **** عنيت فلم اكسل ولم أتبلد

هذا البيت لطرفة بن العبد
يقول بعد البيت المذكور:
فإن تبغني في حلقة القوم تلقني**** وإن تلتمسني في الحوانيت تصطد
وإن يلتق الحي الجميل تلاقني **** إلى ذروة البيت الشريف المصمد
نداماي بيض كالنجوم وقينة **** تروح إليها بين برد ومجســد.

خالد أبو اسماعيل
21-07-2025, 09:53 AM
الشعر القديم جميل جدا
شكرا لك أستاذة نادية على هذه الأبيات الجميلة

ناديه محمد الجابي
21-07-2025, 01:06 PM
الشعر القديم جميل جدا
شكرا لك أستاذة نادية على هذه الأبيات الجميلة


حضور كريم غمرني بفضله
بوركت والعبور الطيب
سعدت بأن راقت لذائقتك ما قدمت
ولك كل التحية والتقدير.
:010::0014:

ناديه محمد الجابي
21-07-2025, 01:27 PM
من قائل هذه الأبيات وفي أي مناسبة

فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا **** فجاءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الطمار جائعة**** يغزلن للناس ما يملكن قطميرا
برزن نحوك للتسليم خاشعة **** أبصارهن حسيرات مكاسيرا


هذه الأبيات هى من قصيدة قالها : المعتمد بن عباد صاحب قرطبة واشبيلية
قالها وهو في الأسر في واحة اغمات وكانت بناته قد دخلن عليه في سجنه يوم عيد
وكن يغزلت للناس في اغمات حتى
أن أحداهن غزلت لبيت صاحب الشرطة الذي كان في خدمة أبيها أيام سلطانه
فرآهن في أطمار بالية رثة وحالة رثة.

ناديه محمد الجابي
22-07-2025, 08:49 PM
وقد صار هذا الناس ‘لا أقلهم **** ذئاب على أجسادهم ثيابا

هذا البيت لأبي فراس الحمداني
من قصيدة طويلة كتب بها إلى سيف الدولة ومطلع القصيدة:

أما لجميل عندكن ثواب **** ولا لمسئ عندكن متاب

ناديه محمد الجابي
26-07-2025, 10:37 PM
صرمت حبا لك بعد وصلك زينب**** والدهر فيه تصرم وتقلب

هذا البيت هو مطلع القصيدة الزينبية لصالج بن عبد القدوس
وتنسب أيضا إلى على بن أبي طالب.
وقصد الشاعر باسم زينب الدنيا
والقصيدة الزينبية من القصائد الحكمية التي تحض على حسن السلوك والتأدب
بالآداب السامية، وهى من هذه الناحية شبيهة بلامية ابن الوردي.