خالد أبو اسماعيل
02-08-2025, 11:38 PM
ما أجملَ الوجهَ الصبوحَ إذا
ما شَعَّ نوراً عندَ رؤياكَ
أهلاً بمن قالت صديقتُها
إِرحلْ فقد أشقيتَ مضناكَ
مدت يديها كي تصافحَني
قالت فديتكَ كيف أنساكَ
صافحتُها والدمعُ يسبقُني
ودموعها كالسيلِ إنْ جاكَ
سأَلت دموعي دمعَ مقلتِها
ماذا جرى مني فأجراكَ
قالَ اشتياقٌ يستبدُّ بنا
مذ غبتَ أبكاني وأبكاكَ
فتعانقَ القلبانِ من شغفٍ
وقدِ ارتمى هذا على ذاكَ
يا أيها الوردُ المرحبُ بي
إني غريقٌ هاتِ يمناكَ
أنتَ الذي هامَ الفؤادُ بهِ
لولا الحياءُ لصاحَ أهواكَ
مرت سنينُ النأيِ بائسةً
ماكانَ يأملُ أن سيلقاكَ
حتى أتيتَ لهُ كخاطرةٍ
خطرت لهُ من روضِ ذكراكَ
ما شَعَّ نوراً عندَ رؤياكَ
أهلاً بمن قالت صديقتُها
إِرحلْ فقد أشقيتَ مضناكَ
مدت يديها كي تصافحَني
قالت فديتكَ كيف أنساكَ
صافحتُها والدمعُ يسبقُني
ودموعها كالسيلِ إنْ جاكَ
سأَلت دموعي دمعَ مقلتِها
ماذا جرى مني فأجراكَ
قالَ اشتياقٌ يستبدُّ بنا
مذ غبتَ أبكاني وأبكاكَ
فتعانقَ القلبانِ من شغفٍ
وقدِ ارتمى هذا على ذاكَ
يا أيها الوردُ المرحبُ بي
إني غريقٌ هاتِ يمناكَ
أنتَ الذي هامَ الفؤادُ بهِ
لولا الحياءُ لصاحَ أهواكَ
مرت سنينُ النأيِ بائسةً
ماكانَ يأملُ أن سيلقاكَ
حتى أتيتَ لهُ كخاطرةٍ
خطرت لهُ من روضِ ذكراكَ