تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خيـبة



الفرحان بوعزة
03-08-2025, 09:06 PM
سرق اللصوص وطنهم، مضى زمن وهم يأكلون، يرقصون، ينامون، يضحكون...
بين الحلم والواقع مسافة.
تحول الرقص إلى لَطم الخدود، بكوا، صرخوا.. سالت دموعهم أنهارا. الدموع لا تتشابه.
كذبت الأحلام عليهم...
دفنوا أصواتهم في التراب. انتظروا كثيرا، فما من ضجيج للأبواب.

سمر أحمد محمد
04-08-2025, 12:59 AM
وسوف يستمر اللصوص في السرقة ومهما صرخوا ومهما بكوا
الحرية والدفاع عن النفس لا يكون بالاحلام
دامت حروفك تتلألأ مثل الألماس

ناديه محمد الجابي
04-08-2025, 11:28 AM
نص موجع ومكثق وكأنه مرثية لوطن يسرق أمام أعينهم
وهم لاهين يعيشون حياتهم
حلموا بوطن يزهر واستفاقوا عليه ينهب في وضح النهار
صرخوا وبكوا على أحلامهم التي كذبت عليهم وأكلهم الندم
وكبرت فيهم الخيبة، وصار الحزن وطنا
وحين بكى الوطن لم بسمعه احد
انتظروا كثيرا وسيطول انتظارهم فليس بالأحلام تتحقق الأماني.
لوحة تجسدت بفنية لغوية وتصويرية وبلاغية عالية.
دام إبداعك.
:v1::nj::wow:

الفرحان بوعزة
04-08-2025, 09:16 PM
وسوف يستمر اللصوص في السرقة ومهما صرخوا ومهما بكوا
الحرية والدفاع عن النفس لا يكون بالاحلام
دامت حروفك تتلألأ مثل الألماس
شكرا على قراءتك القيمة ،المبدعة المتالقة سمر.
نعم ،سرقة الأموال أقل ضررا من سرقة الأرض من أصحابها الأصليين.
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به.
مودتي وتقديري

الفرحان بوعزة
04-08-2025, 09:23 PM
نص موجع ومكثق وكأنه مرثية لوطن يسرق أمام أعينهم
وهم لاهين يعيشون حياتهم
حلموا بوطن يزهر واستفاقوا عليه ينهب في وضح النهار
صرخوا وبكوا على أحلامهم التي كذبت عليهم وأكلهم الندم
وكبرت فيهم الخيبة، وصار الحزن وطنا
وحين بكى الوطن لم بسمعه احد
انتظروا كثيرا وسيطول انتظارهم فليس بالأحلام تتحقق الأماني.
لوحة تجسدت بفنية لغوية وتصويرية وبلاغية عالية.
دام إبداعك.
:v1::nj::wow:

نعم المبدعة المتألقة نادية، فالأماني لا تتحقق بالأحلام
والكلام الفارغ ، والشعارات الزائفة المضللة للتاريخ.
قد تكون الأحلام فخا للاستيلاء على الوطن.
شكرا على قراءتك القيمة دوما ،
شكرا على حضورك المتميز .
تقديري واحترامي

آمال المصري
08-08-2025, 02:12 AM
نص يقطر مرارة التاريخ على ألسنة الحروف،
أدركت وأنا أقرأه أن الخيانة لا تُقاس بعدد الخناجر، بل بعمق الجرح الذي يتركه غياب الوطن من الصدور.
لقد كان رقصهم وهماً مطليّاً بألوان العرس، بينما الأرض تنزف من تحت أقدامهم، والحلم يتسلّل من بين أصابعهم كحفنة رمل يابسة.
وها هم الآن، حين أسقطت الحقيقة أقنعتها، لم يجدوا غير وجوههم ليصفعوها، وغير أصواتهم ليخنقوها تحت التراب.
إنها المأساة حين يكتشف المرء أن انتظار الأبواب المفتوحة ضربٌ من العمى .. وأن الصمت ليس هدوءاً، بل قبراً للأمل.
كلماتك أديبنا الفاضل ليست حروفاً، بل شواهد قبور لوطنٍ ما زال يختبئ في قلوب أهله.
لقد استطعت أن تصوغ مأساة كاملة في سطور قليلة، وأن تحوّل الألم إلى لوحة أدبية غنية بالصور والرموز، حتى بدت الكلمات كأنها تنزف مع القارئ لا من أجله فقط.
تحياتي

الفرحان بوعزة
08-08-2025, 11:54 AM
نص يقطر مرارة التاريخ على ألسنة الحروف،
أدركت وأنا أقرأه أن الخيانة لا تُقاس بعدد الخناجر، بل بعمق الجرح الذي يتركه غياب الوطن من الصدور.
لقد كان رقصهم وهماً مطليّاً بألوان العرس، بينما الأرض تنزف من تحت أقدامهم، والحلم يتسلّل من بين أصابعهم كحفنة رمل يابسة.
وها هم الآن، حين أسقطت الحقيقة أقنعتها، لم يجدوا غير وجوههم ليصفعوها، وغير أصواتهم ليخنقوها تحت التراب.
إنها المأساة حين يكتشف المرء أن انتظار الأبواب المفتوحة ضربٌ من العمى .. وأن الصمت ليس هدوءاً، بل قبراً للأمل.
كلماتك أديبنا الفاضل ليست حروفاً، بل شواهد قبور لوطنٍ ما زال يختبئ في قلوب أهله.
لقد استطعت أن تصوغ مأساة كاملة في سطور قليلة، وأن تحوّل الألم إلى لوحة أدبية غنية بالصور والرموز، حتى بدت الكلمات كأنها تنزف مع القارئ لا من أجله فقط.
تحياتي
---------
التفريط، وعدم الانتباه، والبحث عن ما يرضي النفس والذات ، والغرق في اللهو واللعب.كلها عوامل تؤدي إلى ضياع مقومات الوطن...
شكرا على قراءتك القيمة ، وتحليلك الراقي الذي أنار النص،
بالكشف عن المعاني والدلالات الراسية تحت لغة النص.
شكرا على اهتمامك النبيل المبدعة المتألقة آمال، اهتمام وحضور أعتز بهما.
حفظك الله ،تقديري واحترامي