وجهة نظر - ٢

[احمد المعطي]

اللهُ أعلَمُ والمَعاني في الزّمـ \\ ـان المُستَبِدِّ تضيقُ بها الظُّلَمْ
الحرفُ معجزةُ البَيانِ، سراجُهُ
........................يهدي العُيونَ وَلا تَزلُّ بهِ القَدمْ
والقلبُ ويْحَ القلبِ يَنضُبُ نبْضُهٌ
...............................في كلِّ نائبَةٍ يُبرِّحُهُ الألمْ
فالأرضُ نائِحةٌ تعاتبُ عُشبَها
........................والدمعُ يجري في سواقيهِ دَمْ
ما لي أحدِّقُ في الفَراغِ وأحتَسي
.................كأسَ الضياعِ وبي مِن الأفكارِ غَمْ ؟
أشعلْتَ جمرة دمعتي بقصيدةٍ
...............وهَدمْتَ صومعَتي فأيقظتَ السَّأمْ
يا بائعَ الآمالِ بِعْ لي بسمَةً
..................لا رقصةً بالسيفِ يفرضُها صَنمْ
بِعْني مُعلَّقةً تطوفُ على الوَرى
.................تُحيي اليَبابَ ويُستَردُّ بها العَلمْ
لا أشتري إلا الكرامةَ والكرَمْ
...............إذْ أشتري أهل المُروءة والشَّممْ
الوارثونَ مِن الشَّمائلِ شأوَها
........................المُؤمنونَ بكلّ آلاءِ القلمْ
جسَد القصيدَة مُثخَنٌ بجراحهِ
......................لكنَّهُ واللهِ يرفضُ أن يُذَمْ
تأبى الأصيلة أن يدنَّسَ ذيلها
..........شأن الأصائلِ أن تُصانَ وتحترمْ
عودٌ على بَدْءٍ فالقصيدة ثَّرَّةٌ
........]تترى بها النَّفَحاتُ من وَحْي القِيَم
يا بائع الآمالِ بي أمَلٌ وبي ألمْ
.......تُدمى المَآقي حينَ يفصِمُني القَسمْ
وَيَروعُني حَجَرُ الرَّحى الثرثارُ في
..................الجسَد المَكْدودِ بِاللا والنَّعَمْ
كالقمحِ يَطحنُني فَيذْرفَني فَمي
.............دَمْعاً على الأوراقِ يجري كالحِممْ
الوهمُ كالأبراج تسعى للذُّرى
...............وخيالُها في العين يبصرُهُ العَدمْ
لا شيءَ في غَسَق الدُّجى، لا شيءَ في
.......................الإظلامِ تذكرُه البَصيرَةُ لا هَرَمْ
في أمَّةِ مَهَضَ الجَناحَ كبارُها
.....................فانداسَتِ الأحلامً والصَّرْحُ انْهَدَمْ
لمّا تمدَّد في هَواها الوهمُ وانْــ............ـتَصَر الغُثاءُ وَبالثُّغا حُمَّ القَلَمْ
وعلى شَفا جُرْفٍ يُسيِّرُها الهَوى
.................وأخافُ أن تهوي مَتى انزلَقَ القَدمْ

[د. وسيم ناصر]

اللهُ أعلَمُ والمَعاني في الزّمــا\\ن المُستَبِدِّ تضيقُ بها الظُّلَمْ
الحرفُ معجزةُ البَيانِ، سراجُهُ
........................يهدي العُيونَ وَلا تَزلُّ بهِ القَدمْ
والقلبُ ويْحَ القلبِ يَنضُبُ نبْضُهٌ
...............................في كلِّ نائبَةٍ يُبرِّحُهُ الألمْ
فالأرضُ نائِحةٌ تعاتبُ عُشبَها
........................والدمعُ يجري في سواقيهِ دَمْ
ما لي أحدِّقُ في الفَراغِ وأحتَسي
.................كأسَ الضياعِ وبي مِن الأفكارِ غَمْ ؟
أشعلْتَ جمرة دمعتي بقصيدةٍ
...............وهَدمْتَ صومعَتي فأيقظتَ السَّأمْ
يا بائعَ الآمالِ بِعْ لي بسمَةً
..................لا رقصةً بالسيفِ يفرضُها صَنمْ
بِعْني مُعلَّقةً تطوفُ على الوَرى
.................تُحيي اليَبابَ ويُستَردُّ بها العَلمْ
لا أشتري إلا الكرامةَ والكرَمْ
...............إذْ أشتري أهل المُروءة والشَّممْ
الوارثونَ مِن الشَّمائلِ شأوَها
........................المُؤمنونَ بكلّ آلاءِ القلمْ
جسَد القصيدَة مُثخَنٌ بجراحهِ
......................لكنَّهُ واللهِ يرفضُ أن يُذَمْ
تأبى الأصيلة أن يدنَّسَ ذيلها
..........شأن الأصائلِ أن تُصانَ وتحترمْ
عودٌ على بَدْءٍ فالقصيدة ثَّرَّةٌ
........]تترى بها النَّفَحاتُ من وَحْي القِيَم
يا بائع الآمالِ بي أمَلٌ وبي ألمْ
.......تُدمى المَآقي حينَ يفصِمُني القَسمْ
وَيَروعُني حَجَرُ الرَّحى الثرثارُ في
..................الجسَد المَكْدودِ بِاللا والنَّعَمْ
كالقمحِ يَطحنُني فَيذْرفَني فَمي
.............دَمْعاً على الأوراقِ يجري كالحِممْ
الوهمُ كالأبراج تسعى للذُّرى
...............وخيالُها في العين يبصرُهُ العَدمْ
لا شيءَ في غَسَق الدُّجى، لا شيءَ في
.......................الإظلامِ تذكرُه البَصيرَةُ لا هَرَمْ
في أمَّةِ مَهَضَ الجَناحَ كبارُها
.....................فانداسَتِ الأحلامً والصَّرْحُ انْهَدَمْ
لمّا تمدَّد في هَواها الوهمُ وانْــ............ـتَصَر الغُثاءُ وَبالثُّغا حُمَّ القَلَمْ
وعلى شَفا جُرْفٍ يُسيِّرُها الهَوى
.................وأخافُ أن تهوي مَتى انزلَقَ القَدمْ







عفويّة زفراتها لم تحتمل
آلامها تنقيح ما خط القلم



لا شيءَ في غَسَق الدُّجى، لا شيءَ في

.......................
الإظلامِ تذكرُه البَصيرَةُ لا هَرَمْ


و له وجهة نظر


وسوى الروم خلف ظهرك روم
فعلى أي جانبيك تميل

[أنس عبد القادر العيسى]

أحسنت حبيبنا أحسنت ، توظيف جيد

[احمد المعطي]

عفويّة زفراتها لم تحتمل
آلامها تنقيح ما خط القلم



لا شيءَ في غَسَق الدُّجى، لا شيءَ في

.......................

الإظلامِ تذكرُه البَصيرَةُ لا هَرَمْ

و له وجهة نظر
وسوى الروم خلف ظهرك روم
فعلى أي جانبيك تميل

شكرا لك أخي العزيز د.وسيم على تشجمك عناء الكشف عن الأخطاء العروضية التي ظهرت في النص، أنت على حق، وتبريري هو انني لم أعد النظر فيها قبل نشرها هنا، علما بأني ارتجلتها في مداخلة على قصيدة الشاعر السوداني الصديق م. طارق المأمون، و من خطايا الارتجال الوقوع في الأخطاء كما يحدث معي في أغلب الأحيان.
على أي حال سبق السيف العذل كما يقال، ولا أستطيع تصحيحها في مكانها الصحيح، ولكني سأصححها هنا:
عودٌ على بَدْءٍ فتلكَ قصيدة
تترى بها النَّفَحاتُ من وَحْي القِيَم
- فالأرض نائحة تعاتب عشبها
والدمعُ يجري في سواقيهِ دَمْ
هذا البيت صحيح إذا أشبعنا الهاء
- يا بائع الآمالِ يُرهقُني ألمْ
يدمي المَآقي حين يفصِمُني القَسَمْ
ويَروعُني حَجر الرَّحى الثرثارُ في الـ
جَسد المُعنّى بالأُفِّ وَبالنَّعمْ

[احمد المعطي]

شكرا لك أخي العزيز د.وسيم على تشجمك عناء الكشف عن الأخطاء العروضية التي ظهرت في النص، أنت على حق، وتبريري هو انني لم أعد النظر فيها قبل نشرها هنا، علما بأني ارتجلتها في مداخلة على قصيدة الشاعر السوداني الصديق م. طارق المأمون، و من خطايا الارتجال الوقوع في الأخطاء كما يحدث معي في أغلب الأحيان.
على أي حال سبق السيف العذل كما يقال، ولا أستطيع تصحيحها في مكانها الصحيح، ولكني سأصححها هنا:
- عودٌ على بَدْءٍ فتلكَ قصيدة
تترى بها النَّفَحاتُ من وَحْي القِيَم
- فالأرض نائحة تعاتب عشبها
والدمعُ يجري في سواقيهِ دَمْ
هذا البيت صحيح إذا أشبعنا الهاء
- يا بائع الآمالِ يرهقني ألم
يدمي المآقي حين يفصمُني القسم
- ويروعني حجر الرَّحى الثرثارُ في الـ
جَسَد المُعنّى بالأُفِّ وَبالنَّعمْ

[احمد المعطي]

أحسنت حبيبنا أحسنت ، توظيف جيد

أحسن الله إليك أخي أ. أنس. بارك الله فيك وجزاك خيرا..وافر الشكر .
نحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[غلام الله بن صالح]

الأمة فعلا في كرب وهم
دام لحرفك وهجه وبريقه
مودتي

[احمد المعطي]

(القصيدة بعد التعديل)
*****
اللهُ يَعلَمُ والمَعاني في الزّما
......................نِ تَضيقُ لو قُتِلَ الإبا واللَّيلُ عَمْ
الحرف معجزةُ البَيانِ، سراجُهُ
........................يهدي العُيونَ وَلا تَزلُّ بهِ القَدمْ
والقلبُ ويْحَ القلبِ يَنضُبُ نبْضُهٌ
...............................في كلِّ نائبَةٍ يُبرِّحُهُ الألمْ
فالأرضُ نائِحةٌ تعاتبُ عُشبَها
........................والدمعُ يجري في سواقيهِ دَمْ
ما لي أحدِّقُ في الفَراغِ وأحتَسي
.................كأسَ الضياعِ وبي مِن الأفكارِ غَمْ ؟
أشعلْتَ جمرة دمعتي بقصيدةٍ
...............وهَدمْتَ صومعَتي فأيقظتَ السَّأمْ
يا بائعَ الآمالِ بِعْ لي بسمَةً
..................لا رقصةً بالسيفِ يفرضُها صَنمْ
بِعْني مُعلَّقةً تطوفُ على الوَرى
.................تُحيي اليَبابَ ويُستَردُّ بها العَلمْ
لا أشتري إلا الكرامةَ والكرَمْ
...............إذْ أشتري أهل المُروءة والشَّممْ
الوارثونَ مِن الشَّمائلِ شأوَها
........................المُؤمنونَ بكلّ آلاءِ القلمْ
جسَد القصيدَة مُثخَنٌ بجراحهِ
......................لكنَّهُ واللهِ يرفضُ أن يُذَمْ
تأبى الأصيلة أن يدنَّسَ ذيلها
..........شأن الأصائلِ أن تُصانَ وتحترمْ

عودٌ على بَدْءٍ فتلكَ قصيدة
.......................]تترى بها النَّفَحاتُ من وَحْي القِيَم
يا بائع الآمالِ يرهقُني ألمْ
....................يُدمى المَآقي حينَ يفصِمُني القَسمْ
وَيَروعُني حَجَرُ الرَّحى الثرثارُ في
............................الجسَد المُعنّى بِالأفِّ وبالنَّعَمْ
كالقمحِ يَطحنُني فَيذْرفَني فَمي
........................دَمْعاً على الأوراقِ يجري كالحِممْ
الوهمُ كالأبراج تسعى للذُّرى
........................وخيالُها في العين يبصرُهُ العَدمْ
لا شيءَ في غَسَق الدُّجى، لا شيءَ في
..........................الإظلامِ تذكرُه البَصيرَةُ لا هَرَمْ
في أمَّةِ مَهَضَ الجَناحَ كبارُها
.....................فانداسَتِ الأحلامً والصَّرْحُ انْهَدَمْ
لمّا تمدَّد في هَواها الوهمُ وانْــ............ـتَصَر الغُثاءُ وَبالثُّغا حُمَّ القَلَمْ
وعلى شَفا جُرْفٍ يُسيِّرُها الهَوى
.......................وأخافُ أن تهوي مَتى انزلَقَ القَدمْ

[عبد السلام دغمش]

أبدعت شاعرنا المعطاء
وأخشى أن لا تجد ضالتك في هذا الزمان.
تحياتي.

[احمد المعطي]

أبدعت شاعرنا المعطاء
وأخشى أن لا تجد ضالتك في هذا الزمان.
تحياتي.

صدقت أخي العزيز أ. عبد السلام، لن أجد ضالتي لو استمرت هذه الظروف التي تمر بها الأمة اليوم غير أني على أمل ان تتبدل الظروف بفضل من الله ،عسى ان يكون الجيل القادم وربما هذا الجيل من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، هم جيل التحرير والنصر، ولكني لن أمل من التذكير بأن أمتنا لن تعدم الرجال مهما تكالبت عليها الكلاب الضالة، والأمم تكالب الأكلة على القصعة، لأنني أؤمن بوعد الله، ولن يخلف الله وعده .
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[محمد ذيب سليمان]

دائم الابداع والنفس الطويل الراقي
شكرا كبيرة على هذا المحمول الراقي
لقلبك الفرح

[احمد المعطي]

دائم الابداع والنفس الطويل الراقي
شكرا كبيرة على هذا المحمول الراقي
لقلبك الفرح
أهلا بك أخي وصديقي العزيز أ. محمد، سعدت بتواجدكم وحضوركم، شكراً جزيلاً لك،بارك الله فيك وأكرمك .
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[محمد إسماعيل سلامه]

عودٌ على بَدْءٍ فالقصيدة ثَّرَّةٌ

........]

تترى بها النَّفَحاتُ من وَحْي القِيَم
يا بائع الآمالِ بي أمَلٌ وبي ألمْ

.......

تُدمى المَآقي حينَ يفصِمُني القَسمْ
وَيَروعُني حَجَرُ الرَّحى الثرثارُ في

..................

الجسَد المَكْدودِ بِاللا والنَّعَمْ



فيم خرجتَ هنا عن نسق الكامل وقد بدأت منسابا ؟
قصيدة جميلة أشبهت روحي المغتربة ، بالأخص بداياتها
لا أمل - في نظري- في العروبة ، اندثر الشعر والأدب العربي عموما وأحسبنا آخر جيل يعرف منه شيئا أما تنازع الأمم فلم يبق إلا مصر وربما لا تبقى إن استمر حالها مثلما حكاه المتنبي ( نامت نواطير مصر عن ثعالبها .. ) وصارت النواطير الثعالب بالأحرى
سلمت

[شاهر حيدر الحربي]

وجهٌ أتاك من الحيا ما فيه دم
فارحم ورود الوجه يبسها الندم

يا كهل غزة آسفٌ رتلتها
أنا لست أول من تزل به قدم

إن كان لا يعفو الكبير فمن لها
يا ليت ذاك اليوم يا غالي عدم

إني الأحيمق هل غفرت حماقتي
ياما غفرتم ترهاتي في القدم

ما كان كرها بل مزاجا سيئا
قد ثار فيك و ودنا الماضي انهدم

و اليوم أسأل من بعيدٍ خائفا
جدا عليك و خوفنا خوف الخدم

نبكي كما تبكي النساء فحولها
قصرٌ لعزتنا على الأهل انردم

فاستشهدوا أو خالقوهم واسلموا
جربتمونا في القتال اذا احتدم

لكن بكرهك لليهود و جندهم
و بحق حب أب الشهيد اذا انصدم

سامح أخا يا صاح أدبه الندم
هو ليس أول من تزل به القدم