تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خيالٌ على طيف - أنس عبد القادر العيسى



أنس عبد القادر العيسى
08-08-2025, 03:12 AM
خيالك بسمةٌ في الحلمِ مَرَّا
فيا ليتَ المنامَ يكونُ دهرا


و يا ليتَ المشاعرَ إنْ تَقُلْها
تعودُ بمن عشقتَ الآنَ سِرّا


فيا قلبي بِـمن تهوى جهولٌ
و كنتُ أظنُّ أنّكَ فيه أدرى


وضَعْتَني في القصيدةِ مثلَ عجزٍ
و مثلي في القصائدِ كانَ صَدرا


و كنتُ أذا كتبتُكَ في خيالي
تُصَيِّرُ من شغافِ الشوقِ حِبرا


و أصنامُ الهوى شاغَلْنَ قلبي
و قد عَبّدنَنَي بالشِّركِ عشرا


وقلتَ : و لا تذرني يا " يغوثٌ "
فقلتُ معاك يا "وُدّاً" و "نَسْرا"


فجِئتَ إليَّ بالطوفانِ نوحاً
و ما أبقيتَ كي أهواكَ عُمرا


كل الود
أنس عبد القادر العيسى

شاهر حيدر الحربي
08-08-2025, 12:50 PM
و خيالك هنا كان عذبا و قد مر على القارئ ابتسامة في الحقيقة وليس حلما

مطلع جميل ولكنه يحتاج لوقت لاستيعابه حتى اني احترت في البداية ما الذي مر هل هو الخيال أم البسمة أم الحلم فإذا به خيال مر كابتسامة في حلم

أعجبتني صورة تلك الكلمات التي جعلتنا في حيرة هل هي سر أم مشاع وكيف ستعيدها سرا بعد أن تسربت عبر فمها

وضعتني في القصيدة تحتاج منك مراجعة وزنية فقد اختل هنا بحر الوافر و أظنه الخلل الوزني الوحيد في القصيدة الجميلة كما أني لا أفهم كيف جعلت الصدر أهم من العجز فهذا ليس صدر مجلس و الكل يعرف أن العجز في بيت الشعر هو الأهم و فيه تقع القافية

لم أفهم أيضا كيف جعلك صنما فجعلته صنمين ! هذا غريب في حديث غرام

أنت خامة شعرية رائعة والموهبة واضحة في قلمك و أظن بالقراءة المتكررة ستتلافى بعض الهنات

لقلبك السعادة

خالد أبو اسماعيل
08-08-2025, 01:12 PM
هناك رمي بالكلام يمينا ويسارا حيرني مع من يكون الشاعر.
ياودا . صحيحة نحوا نكرة غير مقصودة إذا كان ود ليس باسم علم لكن معنى كيف ؟كذلك نغمها بالنصب فيه ثقل واضح .
ومرحبا وأهلا بك شاعرنا الجميل

خالد أبو اسماعيل
08-08-2025, 01:16 PM
أما يا يغوث بالتنوين فهذي صعبة جدا ففيها ثقل .
حبيبي لازم شعرك مايكون فيه ثقل حتى تقبله الأسماع

أنس عبد القادر العيسى
08-08-2025, 11:13 PM
حييت و بوركت و دمت
نعم أصبت و هذه هفوةٌ مني فقد قمت بنسخ القصيدة الخام و ليست المعدلة، الآن انتبهتُ لها بوركت فالوزن مختلٌ فعلاً

أما بخصوص الصدر و العجز فهذه مسألة أخرى
فالغاية هنا إبراز الأولوية و ليس الأهمية سيدي الحبيب و إذا تتفكر فيها مرة اخرى ستفهم محض الغاية

و بخصوص الأصنام هو قال لي لا تتركني يا يغوث فقلتُ له أنا معك يا ود و نسرا
تماماً كما لو قال لك أحدهم احبك يا أخي فتجيبه و أنا أحبك يا أمي و أبي .
الفكرة هنا هي أن التكرار لمعنى الأهمية و ليس العددية

شكرا مع الود