تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى متى؟



ابن الدين علي
09-09-2025, 12:13 PM
طوابير إنتظار االحصول على وجبة يتيمة ، تحولت إلى مدارس للصغار فيها دروس الجوع. و العطش، ...و إلى جامعات للكبار فيها محاضرات الذل و الهوان،....و إلى ميدان لتسلية العدو بمارس فيه لعبة الإقتناص،...


أشعارهم قوافيها عطش و جوع
شوارعهم رمادية بللتها دموع و دموع.


حدائقهم غدت مقابر لمن أبوا الخنوع.

آمال المصري
09-09-2025, 07:14 PM
هنا أبحرت بنا أديبنا الفاضل إلى قلب غزة المنكوبة، حيث الطوابير ليست مجرد انتظار لوجبة، بل مدارس للجوع والعطش، والشوارع ليست مجرد طرق، بل ساحة لدموع الذل والهوان. لقد جسدتَ بصمتك الأدبية معاناة شعب يعيش الحصار كقيد يومي، والعدو كظِل دائم، والوجع كدرس لم يُتعلّم بعد.
كل كلمة في نصك تهتز بالصدق، وكل صورة شعريّة تنبض بالحياة الممزقة، فتُشعر القارئ أنه يشاركهم الألم، وينظر بعين الروح إلى حدود الصبر والكرامة المهدورة. لغة النص وسحر الرموز فيه تجعلان منه شهادة حيّة على الواقع، وصرخة أدبية في وجه كل ظلم، وتحية لشجاعة أهل غزة الذين يواجهون الحياة بعزيمة رغم كل الظروف القاسية.
أبدعت وأحسنت تصوير المأساة بأسلوب لا ينسى، وتستحق كل تقدير وإعجاب، فنانًا يجمع بين القوة البصرية وبلاغة الكلمات، وجعل من الألم قصة حية لا تموت.
تحياتي لك

ابن الدين علي
09-09-2025, 08:14 PM
و تحياتي القلبية إليكأديبتنا الفاضلة آمال المصري نعيش محطة من تاريخنا لا مثيل لها الهوان و الهزيمة عنوان لها.

ناديه محمد الجابي
10-09-2025, 11:11 AM
كأنك تصف حياةً تحولت إلى منهجٍ إجباري، يُدرّس فيه الألم بدل الحروف.
أرى فيه صورة لأمةٍ محاصرة:
أطفال يتخرجون بشهادات جوع.
كبار يتلقّون علوم الذل في قاعات الانتظار.
عدو يتسلى بجثثٍ تتحرك.
النهاية التي وضعتها (حدائقهم غدت مقابر…) جعلت المعنى أكثر قسوة،
لكنها أيضًا أكثر صدقًا؛ فالحديقة، رمز الحياة والجمال، صارت شاهدًا على موت من رفض أن يذلّ.
نعم .. إلى متى ستظل قلوبنا متفحمة على من يموتون جوعا
وإلى متى سيظل ذلك الشعب الأبي يتجرع الذل والهوان
اللهم من جوعهم فجوعه
ومن قتلهم فاقتله
اللهم عدلك واتقامك لغزة.
:007::007::007:

ابن الدين علي
10-09-2025, 03:42 PM
ردك أكثر قوة من منشوري و ابلغ تصويرا ، إليك تحياتي و مودتي أديبتنا و أختنا وزن
كأنك تصف حياةً تحولت إلى منهجٍ إجباري، يُدرّس فيه الألم بدل الحروف.
أرى فيه صورة لأمةٍ محاصرة:
أطفال يتخرجون بشهادات جوع.
كبار يتلقّون علوم الذل في قاعات الانتظار.
عدو يتسلى بجثثٍ تتحرك.
النهاية التي وضعتها (حدائقهم غدت مقابر…) جعلت المعنى أكثر قسوة،
لكنها أيضًا أكثر صدقًا؛ فالحديقة، رمز الحياة والجمال، صارت شاهدًا على موت من رفض أن يذلّ.
نعم .. إلى متى ستظل قلوبنا متفحمة على من يموتون جوعا
وإلى متى سيظل ذلك الشعب الأبي يتجرع الذل والهوان
اللهم من جوعهم فجوعه
ومن قتلهم فاقتله
اللهم عدلك واتقامك لغزة.
:007::007::007:

تعقيبك أكثر قوة من منشوري و أبلغ تصويرا، إليك تحياتي و مودتي أديبتنا و اختنا نادية.