سيد يوسف مرسي
10-10-2025, 03:47 PM
هَدَانِيَ الرَّبُّ لِلْيَقِينِ بِوُجْدَانِ
فَلَبِسْتُ ثَوْبَ العِزِّ فِي الدُّنْيَا بِإِيمَانِ
عِشْتُ الحَيَاةَ بَيْنَ قَوْمِي عِزَّةً
وَتَرَكْتُ ذَنْبِي وَارْتَقَيْتُ بِشَانِي
أَضْنَانِيَ اللَّهوُ وَالْهَوَى فِي غَفْلَةٍ
وَتَاهَ قَلْبِي فِي المَتَاهِ بِهَوَانِ
كُنْتُ أَخَافُ الحَقَّ وَالقَلْبُ اعْتَلَى
وَأَرُوعُ الخُطُوءَ لِلرُّجُوعِ لِعِصْيَانِي
حَتْفُ الطُّغَانِ أَتَى عَلَى حِينِ الغِرَى
فَتَيَمَّمَ القَلْبُ الصَّلَاةَ بِإِيمَانِي
قَدْ كُنْتُ أَحْيَا فِي الحَيَاةِ مُكَبَّلًا
مَغْمُومَ نَفْسٍ فِي عَنَاءِ الكِتْمَانِ
قَدْ كَادَ يُفْنِينِي الهَوَانُ وَقَهْرُهُ
فَنَادَيْتُ رَبِّي، رَبَّنَا الغُفْرَانِ
فَأَمَلِيَ المَجْرَى مَعَ الرَّبِّ الكَرِيمِ
لا يَنْقَطِعْ، مَادَامَ فِي الأَحْسَانِ
قَدْ غَرَسَ اللهُ الحُبَّ فِي أَعْمَاقِي
فَإِذَا دَعَانِي، عُدْتُ لِلرِّضْوَانِ
فَوَاللهِ لَنْ أَرْجِعْ لِسُوءٍ بَعْدَهُ
وَلَنْ أُضَيِّعَ دِينَنَا وَقُرْآنِي
لا فَرْقَ عِنْدِي إِنْ بَتَثْ جَائِعًا
أَوْ كُنْتُ آكُلُ عُشْبَ وَادٍ عَانِي
هُوَ ذَاكَ رَبِّي جَعَلَ الجِنَانَ لَنَا
بَعْدَ الدُّنَى الَّتِي أَرَاعَتْ إِنْسَانِي
الكامل
بقلمي : سيد يوسف مرسي
فَلَبِسْتُ ثَوْبَ العِزِّ فِي الدُّنْيَا بِإِيمَانِ
عِشْتُ الحَيَاةَ بَيْنَ قَوْمِي عِزَّةً
وَتَرَكْتُ ذَنْبِي وَارْتَقَيْتُ بِشَانِي
أَضْنَانِيَ اللَّهوُ وَالْهَوَى فِي غَفْلَةٍ
وَتَاهَ قَلْبِي فِي المَتَاهِ بِهَوَانِ
كُنْتُ أَخَافُ الحَقَّ وَالقَلْبُ اعْتَلَى
وَأَرُوعُ الخُطُوءَ لِلرُّجُوعِ لِعِصْيَانِي
حَتْفُ الطُّغَانِ أَتَى عَلَى حِينِ الغِرَى
فَتَيَمَّمَ القَلْبُ الصَّلَاةَ بِإِيمَانِي
قَدْ كُنْتُ أَحْيَا فِي الحَيَاةِ مُكَبَّلًا
مَغْمُومَ نَفْسٍ فِي عَنَاءِ الكِتْمَانِ
قَدْ كَادَ يُفْنِينِي الهَوَانُ وَقَهْرُهُ
فَنَادَيْتُ رَبِّي، رَبَّنَا الغُفْرَانِ
فَأَمَلِيَ المَجْرَى مَعَ الرَّبِّ الكَرِيمِ
لا يَنْقَطِعْ، مَادَامَ فِي الأَحْسَانِ
قَدْ غَرَسَ اللهُ الحُبَّ فِي أَعْمَاقِي
فَإِذَا دَعَانِي، عُدْتُ لِلرِّضْوَانِ
فَوَاللهِ لَنْ أَرْجِعْ لِسُوءٍ بَعْدَهُ
وَلَنْ أُضَيِّعَ دِينَنَا وَقُرْآنِي
لا فَرْقَ عِنْدِي إِنْ بَتَثْ جَائِعًا
أَوْ كُنْتُ آكُلُ عُشْبَ وَادٍ عَانِي
هُوَ ذَاكَ رَبِّي جَعَلَ الجِنَانَ لَنَا
بَعْدَ الدُّنَى الَّتِي أَرَاعَتْ إِنْسَانِي
الكامل
بقلمي : سيد يوسف مرسي