المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرح الإيجابي



صباح الضامن
05-11-2005, 04:47 PM
بعمر الورود هي
صغيرة على الحزن , صغيرة على أن تقول أنا حزينة
ولكنها قالتها وخرجت من فمها الباسم طفولة :-
- لا أريد أن أفرح وكيف!!
وأخوتي وأخواتي يموتون كل يوم.

- لا أريد أن أفرح وكيف ؟ والدمع بات في مآقي المحرومين المقهورين ؟
ولن أفرح طالما القيد على معصم القدس صديء كما قلوبنا , ولم يفل حديده بل ران ثقله فما عدنا نسمع جرجرته ولا ثقله بل شرقنا بطعمه الخانق .

لم أفرح؟؟ والمسلمون في كل مكان يقتلون ويشردون ويقهرون ويطاردون ويوصمون بأبشع الجرائم وهم دعاة خير .
لحقنا يا أمي الظلم ..لحقنا فما عاد للفرح طعم
أألبس الجديد؟!!
أأطلق في العيد زغاريد طائراتي الفرحة الملونةأأكتب أنا وصويحباتي على حقائبنا الجديدة
يا عيد نحن بقدومك فرحون !
والله لا أجد لها طعما أماه .

صغيرة بنيتي على الحزن ولكنه يعشش في الأرواح ليمحو أسطورة خلود استمتاع

صغيرة ولكنها كبيرة .
إبنة تخطت العاشرة بسنين قليلة هذا مقالها,, قالته وقد اعتصرت المرارة في حروفها حتى كاد الفؤاد يضج ولكن !
لا
لا يا جيلا صاعداً واعداً فرحاً مفرحاً
لا يا حفيدات خديجة وعائشة وأسماء وفاطمة
اسمعن مقالة الأم والأخت ومن سبق
إفرحن بكل عيد وامرحن بكل ما أحل الله
فلن يسلبوا منا فرحنا ولن يستلبوا بهجته
كان حبيبكم رسولكم عليه أفضل الصلاة والسلام مهاجرا من أحب الأوطان له وقد ترك الأهل والذكريات وبيت تعشقه القلوب والعيون (( بيت الله الحرام ))وترك من صدقوه ويعذبون من أجل الرسالة وقلبه معهم وعينه عليهم ويده تدعو لهم وهمته تعمل من أجلهم
لم يستسلم لحزن وهو الذي خرج من وطنه
ولم يستسلم لحزن وقد ترك أحبته المضطهدين الصابرين المرابطين
ولم يستسلم لإرهابيين يريدون أن يصرفوا العيون النقية عن الحق ويمتصون دماء الأبرياء
بل عمل وعمل
وفرح
وحض على الفرح
الفرح الإيجابي
ذاك الذي يسقي الروح من مطر النماء فترتفع
ذاك الذي يريح القلب ويشعرها بالحياة لتقفز علوا تصلح في الأرض
علمنا حبيبنا أن الفرح بالعيد عبادة و مكافأة على طاعة
فلنتعلم منه الفرح الحلال لأنه هو الذي يجعلك تشعر بالغير فهو فقه لا يصل إليه إلا من وازن بين شكر الله على نعمائه وحمده وبين الشعور العميق بمن حرم منه
ويكتمل لما تبتسم منا القلوب وقد حملناها على أكفنا نقدمها
نابضة عاملة داعية مساندة مآخية باذلة
فهنا يكتمل الفرح
وهنا يكون فرحنا إيجابيا لا حزن فيه .

زاهية
05-11-2005, 05:36 PM
علمنا حبيبنا أن الفرح بالعيد عبادة و مكافأة على طاعة
فلنتعلم منه الفرح الحلال لأنه هو الذي يجعلك تشعر بالغير
فهو فقه لا يصل إليه إلا من وازن بين شكر الله على نعمائه
وحمده وبين الشعور العميق بمن حرم منه
ويكتمل لما تبتسم منا القلوب وقد حملناها على أكفنا نقدمها
نابضة عاملة داعية مساندة مآخية باذلة
فهنا يكتمل الفرح
وهنا يكون فرحنا إيجابيا لا حزن فيه
:0014:
نعم ياغالية
القلوب عندما تجتمع
بابتسامة أملٍ
بمساندة مجاهد.. برفع ظلم وكشف الغمِّ
بالعطف على يتيم ..محتاج ..مريض
يصبح الفرح حقيقياً ..يخرج من
رضا النفس ..يرجو رضا الله
أم إيمان الغالية
:001: :tree: :001:
كل عام وأنت حبيبة للفرح الذي
تصنعينه أوسمة عطاء
بين القلوب البيضاء
محبتك في الله
:0014:
بنت البحر

د. محمد حسن السمان
05-11-2005, 10:54 PM
سلام الله عليكم
الاخت الفاضلة ام ايمان
انت كتبت ماهو بالنسبة لي ملحمة معاناة والم , هي في قلبي
كما هي في قلوب الجميع المخلصين من ابناء امتنا الغيورين
على على كل ذرة تراب او دمعة .

اذكرتني مالست ناسيه
ولرب ذكرى جددت حزنا

بارك الله بك , والامل بالله كبير .

اخوكم
السمان

عبلة محمد زقزوق
05-11-2005, 11:45 PM
أختاه / صبـــــــــاح الضامن

لن يجف الدمع ، فدموع العذارى ستكون ناراً تحرق ولا تذر . وتدوي قطراتها ، كدقات المطارق ، على رؤس الباغي المستعمري . لن تجف بحور الدماء ، فسوف تظل دماؤهم تنبض بالحياة ، تستصرخ فينا الموت والشهادة في سبيل الله .

سنمسح دموع الصغار ... وسنلهو معهم على أعتاب كل باب ، ونحلم بالحرية والأمان ، سنظل للحلم نحيا بلا منام .

ليال
06-11-2005, 12:11 AM
نص أدبي راق في معانيه متألق بحكمتة متسربل بأجمل حلل البيان ..ليت كل مربينا الأفاضل ومربياتنا الفضليات الأمناء على اجيالنا الصاعدة ليتهم يكونون على هذا القدر من الحكمة والتاني والتبصر بالجانب المشرق من الحياة ..سعدت بالمرور من هنا فشكرا لك.

صباح الضامن
08-11-2005, 12:03 AM
إلى الأخت الرفيقة الكريمة زاهية لك كل تقدير على ما تبذلينه في كل مكان
أحبك في الله

أخي الكريم فلنعمل معا على تذكير وتذكر حتى لا ينسى أحد ولنجعلهم يفرحون لما يكون الفرح عملا ايجابيا


أختي الكريمة ليال
رفع الله قدرك وأعزك
أخيتي
إنها مسؤولية قدرنا الله على حملها بإخلاص
بورك مرورك

زاهية
12-11-2005, 04:37 AM
الحبيبة في الله

أم إيمان
:001: :tree: :001:
أمطرينا بغيثٍ من النور

تشققت القلوب

وكاد الجفاف أن يفتك بنا

أختك
:0014:
بنت البحر

صباح الضامن
13-11-2005, 05:37 PM
أخيتي عبلة
حييت وطبت وطاب مسعاك
عذرا فلم أنتبه لردك الآن والعذر من شيم الكرام

زاهيتي

القلم مخاصم فماذا أفعل ؟؟