جرجي زيدان في الميزان

[زاهية]

يواجه تاريخنا العربي محاولة مدروسة دقيقة,لتزييفه وإفساده,وتمييع قيمه ومثله وهي محاولة لم نشهد أخطر من سمومها وطعناتها ودسائسها ..كل ذلك في عرضٍ روائي جذاب شيِّق,هدفه طرح أرضية تاريخية وفكرية واسعة لإثارة الشبهات حول تاريخنا وتراثنا وآدابنا ورجالاتنا,
سموم حقيقة قدمت إلى شباب جيلين في أمَّتنا العربية,عن طريق قصص تقوم على الحبكة الغرامية الخيالية
حملت عنوان (روايات تاريخ الإسلام)لجرجي زيدان.
وروجَّت دار الهلال لهذه الروايات الغرامية ,خلال أكثر من ثلاثة أرباع القرن,من موالاة نشرها وطبعها وإذاعتهافي مختلف أرجاء الوطن العربي.
وتروِّج لها اليوم أيضاً,دورنشر معينة في لبنان,حتى أقيمت دار نشرباسم(جرجي زيدان)صاحب الروايات ,أغلفتها أنيقة ,عليها صورغانيات جميلات بالألوان,تجتذب الجيل والناشئة بأسعارها الرمزية.
والغريب أن بعض الأدباء والكتاب ردَّدوا ادعاءات جرجي زيدان على تراثنا وتاريخنا كطه حسين ,وسلامة موسى,ولويس عوض,ولطفي السيد,ومحمود عزمي,وحسين فوزي.
والأغرب أنه لم يكتب عن هذه الروايات نقد شافٍ خلال ثلاثة أرباع القرن,فكأنهافي حراسة متينة, ورعاية أمينة,وكتبت دراستان عابرتان موجزتان عن كتاب جرجي زيدان (تاريخ التمدنالإسلامي),و(تاريخ آداب اللغة العربية) للشيخ شبلي النعماني (رئيس جمعية ندوة العلماء)في الهند.
والثانية انتقاد كتاب تاريخ آداب اللعة العربية,للشيخ أحمد عمرالاسكنري..وكتبت دراسة موجزة للأب لويس
شيخوعن تاريخ تاريخ آداب اللغة العربية,وعن كتاب طبقات الأمم .نشرت في مجلة الشرق.
وجرجي ..ظن أنه يكفيه من الاستعدادات لكتابه تاريخ الاسلام ,اقتباس أسلوب الغربيين فيه,ومراجعة
وترجمة كتبهم الجامعة لمادته,وبما يرفدونه من أفكار وآراء..مع أن التاريخ ليس قياساً ,فما لم يبت بالرواية,لاينفع مجرد القياس فيه,فأخطأ جرجي بالرأي,وأخطأ بالنقل والترجمة,علماً أن خطأ الرأي وحده فلدحكبير,فكيف بخطأ النقل والترجمة؟فهو أفدح وأمرّ ؟!وبخاصة إذا علمنا أن جرجي روائي قاص,وليس مؤرخاً.
لقد كتب جرجي مااعتقده,بعيداً عن البحث المنهجي في دراسة التاريخ ,أو مايسمى(مصطلح التاريخ)واعتمد على ماكان ذائعاً على ألسنة عامة الوراقين,أو الكتب التي تلقي الأخبار على عواهنها من غير تمحيص أو تدقيق أيضاً,بل أخذ بأقوال الخصوم ,وبالكتب الموضوعة لأخبار المجان,وبعجائب الأمور وغرائبها..ساعده على ذلك امكاناته الجيدة في اللغة العربيةواللغات الأجنبية,وسعة خياله؟!!
إن جرجي حرٌّ في إنشاء أية قصة عرامية,كقصته ((جهاد المحبين),ولكنه ليس حراً في تشويه تاريخنا,وتمييع قيمنا,التي تجمع قلوب الملايين وتجعلهم أخوة بعتزون بهدفٍ سامٍ, ويتخذون من أبطال ها التاريخ قدوة وأسوة ونبراسا.
كما أنهليس حراً بأن يجعل عنوان هذه الروايات الغرامية (روايات تاريخ الإسلام),وبخاصة أنه عندما يخطىء بها,يخطىء خطأ من يعلم ,لاخطأ من يجهل!!
إنَّ الأمم الحية تحافظ على تراثها ,وتبذلكل مافي وسعها لتحقيق هذا الهدف ,وهي في الوقت ذاته أمينة في حراستها..تقطع أيدي العابثين فيهفي محاولاتهم الأولى,لأن العبث في تراث الأمة,خطورة مدروسو لهدم ذاتيتها,وتحطيم طاقاتها ,وبالتالي ضياعها كأمة متينة البنيان, قوية الترابط,سبيمة الهدف.
إن الفرنسيين اليوم لايقدسون نابليون فقط,بل يقدسون الطريق التي سلكها في هروبه من جزيرة ألبا إلى باريس,عندما حقق حكم المئة يوم..وتراهم يرسلون السياح إليها,ويسيرون بخشوع , ماالأمر؟وما المناسبة؟يقولون :هذه طريق سار فيها نابليون.
وبريطانيا لاتقدس رجالاتها فقط,بل تقدس آثارهم فبيت لورنس في لندن مزار للسياح ولأهل لندن,ناهيك عن الرجالات الأعظم والأهم عندهم!!!
ونحن نرى ونسمع معول الهدم في تاريخنا وذاتيتنا ,وكأن الأمر لايهمنا ولايعنينا,فنتركه يعمل بحرية..علماً أن هذه الروايات أساءت أيضاً لسمعتنا في دول العالم عندما ترجمت إلى الفارسية والركية ’والهندستانية
والأذربيجانية,ولغات شرقيةأخرى ,وإلى معظم اللغات اللغات الأوربية..على أنها (تاريخ الإسلام )فكم أساءت ؟!؟
وإن الغاية التي توخاها جرجي هي تحقير الأمة العربية,وإبداء مساويها,وتمييع تاريخها وتفسيره جنسياً
فرويدياً,ولكنه لما كان يخاف ثورة الفتنة ,غير مجرى القول,ولبس الباطل بالحق,فما ترك سيئة إلاوعزاها للعرب,أمويين وعباسيين,وما خلى حسنةإلا وابتزها منهم,وكل ذنبهم أنهم عرب على صَرَافـَتِهم.
ولما كان كل قول في الرواية التاريخية محسوباً على المؤلف ولو أورده على لسان بطل من أبطال الرواية ,فياعرب اسمعوا نماذج من آراء جرجي:
-العرب البدو الحفاة
-(سأقيم معسكر الروم لعلِّي أشفي غليلي من العرب)
-أرى اللص ينقب بيتي فأتغافل عنه(أرمانوسة المصرية),واللص هنا هم العرب!؟!
-والعربي بمنزلة الكلب أطرح له كسرة وأضرب رأسه(عروس فرغانة)
-فهؤلاء العرب مازالوا من الخونة العاصين(المملوك الشارد)

ناهيك عن عبارات السلب والنهب وشراذم العصاة ,وسداهاالدسائس والاتهامات والشتائم؟ فالعروبة ليست شعاراً يرفع ,ولاكلمة تقال,إنها التزام بتراثها وبكرامتها ,ودفاع أمين عن عقيدتها ,وغية صادقة عليها,
والنخوة نحوها وبرد التشويه والدس عنها.
وجرجي -كمثال على سوء النيةالمقصود-يحرف حتى في نقل النص..لا..بل يتوخاه كما تريده محيلته,بما يخدم هدفه..قال جرجي:
*((في وصية عمر بن الخطاب حين احتضر,وأوصى ابنه بالشورى,قال:أنشدك الله ياعلي أن تحمل بني
هاشم على رقاب الناس)),وهذا دس وخطأ وتشويه ..وصوابه ((أن لاتحمل بني هاشم على رقاب الناس)).
*وقال :()أنشدك الله ياسعد أن تحمل أقاربك على الناس))
.وهذا أيضاً غلط,وصوابه :أن لاتحمل أقاربك على الناس).
بمثل هذه الأمانة التاريخية كتب جرجي زيدان تاريخنا ؟

هذه مقدمة كتاب جرجي زيدان في الميزان تأليف د0شوقي أبو خليل

إن استطعت سأنقل من الكتاب الشيء الكثير

مع تحيات

بنت البحر

[زاهية]

للكتاب بقية ولكن ألا من معقب ؟

[سيد سليم]

أختي الغالية : بنت البحر
جميل ورائع ما تفضلت به ، وطيب جدا ما قام به د . شوقي ، ورغم هذا فإنه لم يصل إلى ما قام به بنو جلدتنا بل ، رايناه يقاومهم أحيانا ؛ إنصافاً للغة العربية .
وأتمنى ان تعودي لما قمت به من عرض لكتاب شعراء في مواجهة الطغيان للأستاذ محمد عبد الشافي ، فإن الهم واحد ، بارك الله فيك وكل عام وأنتم بخير
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

[محمد الدسوقي]

الفاضلة

زاهيه

كثر المزورين لتاريخنا الإسلامي

واصبح جل مثقفينا لا يعنون بما يكتب من تزوير وكأن الأمر لا يعنيهم .

وقد أصبح التاريخ كأنه ملكٌ خاص لم يكتبه ؛

تاريخنا يحتاج إلي غربلة من كل شوائب الهرج والخرافات التي دخلت عليه .

يحتاج إلي أنُاس أصحاء يكتبوا بأمانة كل ما حدث كما هو ..لا كما يرى الكاتب .

سعدت بمروري
كوني بخير

[خليل حلاوجي]

يعجبني جدا" لفتاتك ونظراتك الثاقبة في تمحيص
مخالفينا
والعدو عندي صنفين
فمنهم من اخترق صفوفنا ياكل اكلنا يسير في اسواقنا يتحدث بلغتنا
ويطعننا سرا وجهرا
فنفاجؤه اننا
امة لاتموت
لطالما فيها امثالك يااختي
امة تحرص على فكرها اكثر من حرصها على فلذات اكبادها
اما العدو الذي عبر الينا المحيطات

وتماسيحه تحاول ان تضع بيوضها في انهارنا

ولما نزل نصارعها وهي تعصرنا عصرا

فامره موكول الى وعينا به وبالصنف المخفي بين ثنايا التشويش التي
كشفت عن جانب هام في كتاب زيدان واضرابه

فبارك الله في جهودك وجعلها في ميزان حسناتك

اللهم آمين

ولي مداخلة بسيطة ... اذا تكرمت علي

اليس حقا بعد عرضك هذا

ان نصارح انفسنا
بعجزنا .......... الاعلامي

الا يستثير موضوعك احد الاغنياء الغيارى

فيقيم لنا دار نشر او فضائية او مركز بحث

نقيمها في عقر دار الاعداء

نحدثهم بلسانهم

نعرض لهم عوراتهم

نكشف لهم زيف عنترياتهم وشعاراتهم

نفضح فجورهم بانساننا

وقسوتهم في طمس وابتلاع مواردنا البشرية والمادية

الا يستحق

ان ننذر لتلك المهمة

ساعات سعادتنا

واموالنا

ان نقيم منبر محمدي في الارض التي لم تدرك بعد السر والقوة في منهجنا السماوي

فدعوتنا هامة في ارضهم لعلها تستجيب لنداء اللااكراه القرآني

اذ هم يكرهون سكان الارض على اعتقاد شعارهم الجديد
في

اسلمة الارهاب

حتى ان البعض من احفاد زيدان يروج معهم

ووصل الامر بنا

الى اشعال حروب استدعائية ننزف على اتونها

دماء" ودموع
في

عراقنا الصابر

انها ورب محمد لمهمة نبيلة غفل عنها الكثيرون

وآن أوانها


رعاكم الله يااختي ولنكمل الرحلة الى رضوان الله ورضاته

[عبلة محمد زقزوق]

سلام الله على من يناهض كتابات المؤرخ والقصصي جرجي زيدان والذي لم تشهد مثلة جميع المحافل الأدبية إلى الأن .

شهادة حق أعتز بتسطيرها هنا بين أيدي الكرام .

ولكي نتعرف علي كاتبنا ومؤرخنا لابد أن نقترب إليه أكثر ، وبما أن جميع أو أغلب رواد الواحة من الأدباء وأصحاب الكلمة ... فلن يكون عسيرا عليّ توضيح أسباب إعجابي بإعجاز هذا الكاتب والمؤرخ الجليل .

جرجي زيان ولد في بيروت سنة1861 وفي الثانية والعشرين من عمره أخذ طريقه إلى أخذ طريقه إلى مصر ، وإستقر في القاهرة سنة 1883 وإتخذ مصر وطنا له من ذلك التاريخ .

وكان قد قرأ قراءات طويلة عميقة في الكتب العربية ، وملك ناصية اللغة الانجليزية بعد سنوات من الدرس الصبور ، وبهذه الأدوات أخذ يهيئ لنفسه مكانا في عالم الترجمة والتأليف والصحافة في مصر
ومضت سنوات وهو يؤلف ويترجم ويكتب ، وإستهوته الصحافة الأدبية فعمل في المقتطف ، ثم انشأ مجلة الهلال في عام 1891 واخذ ينشر فيه مقالاته وبحوثه .

أخرج جرجي زيدان الجزء الأول من تاريخ التمدن الإسلامي سنة 1910 ، وذلك بعد أن مهد لذلك الكتاب تمهيدا طويلا ، فقد أخرج قبل ذلك
" روايات تاريخ الإسلام " لكي يهيئ أذهان القراء على إختلاف طبقاتهم وتفاوت معارفهم ومدارسهم لمطالعة هذا التاريخ بما نشره من الروايات التاريخية الإسلاميه تباعا في " الهلال "

ولان مطالعة التاريخ الصرف تثقل على جمهور القراء وخصوصا في بلادنا ، فكان لابد من الأحتيال في نشر العلم بما يرغب الناس في القراءة ، والروايات فكانت أفضل وسيلة لهذه الغاية النبيلة .

ودائما ما يتعايش الكاتب مع أبطال رواياته ، فنجده يتكلم بلسانهم وبمفهوم كل منهم ، حتى يصل بنهاية روايته إلى غايتة .

أما مناهضيه فكانوا كثيرين ، وذلك عندما وجدوا لكتاباته توسع وإنتشار ، في أرجاء العالم العربي والأسلامي ، ودائما ما نجد مناهضة عكسية لكل نجاح .

إلا أن كل المناهضين لقلم جرجي زيدان لم يستطيعوا أن يصلوا بالكلمة ورقيها وعظيم البلاغة مع التيسير الواضوح لكل قارئ كما بلغ كاتبنا جرجي زيدان من المكانة التي فاقت أقطار العالم .

وشكرا للأخت زاهية
لتناولها هذا الكاتب والمؤرخ الجميل ، مما جعلني أستزيد من العلم ، وخاصة ببحثي الذي ما زلت أعكف عليه بخصوص كل من ناهض فكره ، ومن كان مؤيدا له .

ولكم دوما متتبعين حبا وكرامة أختي زاهية

[زاهية]

سأتابع الليلة إن شاء الله نقل مايشاء الله لي كتابته عن هذا الكاتب المشوه لتاريخنا فأنا أنقله مباشرة عن الكتاب وهذا يستدعي مني وقتاً , ولي تعقيب على ماورد في رد الأخت عبلة زقزوق واحترامها لجرجي زيدان وما قدمه للأمةوهذا مقطع مما قالت فيه:

(سلام الله على من يناهض كتابات مؤرخ وقصصي لم تشهد مثلة جميع المحافل الأدبية إلى الأن .

شهادة حق أعتز بتسطيرها هنا بين أيدي الكرام .

ولكي نتعرف علي كاتبنا ومؤرخنا فلابد أن نقترب إليه أكثر ، وبما أن جميع أو أغلب رواد الواحة من الأدباء وأصحاب الكلمة ... فلن يكون عسيرا عليّ توضيح أسباب إعجابي بإعجاز هذا الكاتب والمؤرخ الجليل .)

الي عودة بإذن الله

بأمان الله

أختكم
بنت البحر

[زاهية]

السلام على من اتبع الهدى وكان كما أراد الله
أما بعد فهاانا ذي أنقل بأمانة ماقاله الأستاذ الدكتور الفاضل مربي الأجيال وواحد من أهم رجالات الدين الإسلامي والكتاب البارزين د0شوقي أبو خليل
قبل أن يختتم مقدمة كتابه (جرجي زيدان في الميزان) الذي يقع في ثلاث مئة وعشرين صفحة من الحجم الكبير:
(وقبل أن أختتم هذه المقدمة, أضع هذه الملاحظات بين يدي الباحثين:
ذكر جرجي بسربن أرطأة كما يلي: بسر بن قرطاط(هذه الأخطاء من تاريخ التمدن ومن روايات تاريخ الإسلام راجع رسالة نبش الهذيان من تاريخ جرجي زيدان للعلامة أمين حسن حلواني والرسالة موجودة في دار الكتب الوطنية بدمشق)
وسَلْم الخاسر أورده جرجي :سالم,وقال :ويقال سالم بن عمرو,أحد موالي أبي بكر الصديق ,وسلم ليس مجهولاً حتى يشتبه على جرجي اسمه؟!!
وأورد اسم (عمرو بن سعد)غلطاً,وصوابه0عمر بن سعد)0
وذكر اسم(الخولاني)كما يلي(الحولاني)0
وقال عن الضاهر بيبرس يلقَّب بالعَلي والصواب بالعلائي
وأورد اسم جبير بن مطعم ,بالشكل التالي:(جبر بن مطعم)0
وذكر اسم كدينة (شفا عمرو)على الشكل التالي(شفاعمر)
وأورد اسم سعد الأزدي خطأ,والصواب سعيدالأزدي)0
وجاء اسم (الجعدبن درهم بالشكل التالي(الجاد بن درهم)
وقال جرجي(كاراتيس) والصواب قاراطيس
وكتب الأتاوة خطأ بالشكل التالي (الأداوة)0
وعويس صوابه أُويس
و(جنبو) صوابه ( ينبع ) (المدينة الساحلية الشهيرة)
وقال( طراباي) بدل تربة معركة( التربة) في الجزيرة العربية أيام محمد علي باشا0
وقال عن (الدرعية)وهي الصواب(الدراية) خطأ00فحرف العين غير موجود في الانكليزية والفرنسية؟!؟وكذلك حرف الطاء ولايميزون بين عمر وعمرو
وسعيد وسعد0
ومن ناحية ثانية 00وجدت اختلافاً في نص الطبعات00مثال ذلك في(رواية17رمضان)الصفحات:71و79� �8500المعنى واحد في هذه الرواية ولكم العبارات مختلفة00
والسيد محمد عبد الغني حسن الذي قدم كتاباً عن جرجي جعله فيه علماً من أعلام العرب قال:(وبالطبع كان جرجي زيدان يسير على نهج الأروبيين والمستشرقين
في تاريخ الآداب العربية)(قدم محمد عبد الغني كتاباً عن جرجي زيدان طبعته (الهيئة المصرية للتأليف والنشر)في سلسلة أعلام العرب (الجزء909ومما يذكر أن محمد عبد الغني حسن دعي لإلقاء محاضرة عن جرجي زيدان في جامعة المدينة المنورة,فكال لجرجي المديح ,ولما انتهى من إلقاء محاضرته ,قال له أحد الحاضرين نسيت شيئاً لتكتمل موضوعيتك عن جرجي ,لم تقل إنه رجل استخبارات بريطانية,فضحك الجميع وبهت محمد عبد الغني حسن,واعترف بعمالة جرجي زيدان للمخابرات البريطانية,ومحضر الجلسة محفوظ في الجامعة المذكورة؟!؟

***
سأتابع تكملة المقدمة وفيها العجب

إلى لقاء

أختكم

بنت البحر

[زاهية]

أختي الغالية : بنت البحر
جميل ورائع ما تفضلت به ، وطيب جدا ما قام به د . شوقي ، ورغم هذا فإنه لم يصل إلى ما قام به بنو جلدتنا بل ، رايناه يقاومهم أحيانا ؛ إنصافاً للغة العربية .
وأتمنى ان تعودي لما قمت به من عرض لكتاب شعراء في مواجهة الطغيان للأستاذ محمد عبد الشافي ، فإن الهم واحد ، بارك الله فيك وكل عام وأنتم بخير
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أهلاً بك أخي الفاضل
سيد سليم
:001: :tree: :001:
أشكرك على مرورك المفيد بإذن الله
كل عام وأنت بخير
سؤالي أين أجد هذا البحث إذا سمحت
أختك
:0014:
بنت البحر

[محمد عصام]

السلام عليكم...........

اهلا بجميع الموجودين بهذه الصفحة ولهم خالص تحياتى.............

بصراحة أنا رأيى متفق مع رأى أ/ عبلة محمد زقزوق.................

وشكراً.

[زاهية]

مازلت في مقدمة الكتاب حيث أقرأ

**
والأب لويس شيخو في نقده لكتاب جرجي (تاريخ آداب اللغة العربية)قال صراحةكلامه غير مرة تعريباً لاتأليفاً,وكان العدل يقضي بأن يشير إليه مراراً في أسانيده إلى رواتها في ذيل الكتاب..نقل فصولاً كاملة من كتاب الآداب العربية لكارل بروكلمان).
كل هذا يجعلنا نقول:النص كتب بلغة أجنبية (انكليزية أو فرنسية)وبمفهوم إستشراقي غربي ,وقُدِمَ إلى جرجي زيدان- رجل الاستخبارات البريطانية-فترجمه – وصاغه بأسلوبه ,دون تحقق من صحة الأحداث,ومن أسماء الأعلام والأماكن الشهيرة غير المجهولة..وأكبر دليل غياب حرف ( العين)و(حرف (الطاء) في اللغات الأروبية.
وفي ختام هذا التصديرأقول كلمات قلتها من قبل ,وأقولها اليوم:
إنني أتَّهم00إنني أتهم كل دعوة تشكك أو تلمز أو تغمز بهذا التراث0 وإنني أضع على صاحبها إشارة إستفهام,وأوجه نحوه أصبع اتهام ,لأنه يخدم أسياداً خططوا له دوراً,اسياداً عجزوا عن مواجهة علنية ,فجعلوا من أبناء هذه الأمة من يحمل دعواتهم,لتهديم الحصون من داخلها0
فكل أمة,مادامت تلتصق بذاتيتها ورجالاتها ومعين بطولاتها ,وكل أمة تبدأ بالانهيارعندما تبدأالتقليد
,وتستورد أمثلة ليقتدى بها00وتتلاشى مقومات الأمة عندما ترى أن معين فخرها واعتزازها قد نضب)0
أقولها مخلصاً :(إن الأمة التي تريد البقاء ,تحمي تاريخها وتراثها وأعلامها وآدابها ..بسياج متين من الحراسة)00
نقولها مخلصين علَّ يداً مسؤولة تُطهِّرُ هذا التاريخ من الدَّس والافتراء والتشويه,تطهره من مسخه
وتحقيره 00نقولها00لعل قلباً غيوراً يدفعه نوره إلى حماية الجيل من افتراءات المدلسين,فمن عرف الحق عزَّ عليه أن يراه مهضوماً 0
ونحنُ في ها الكتاب 00مع قناعاتنا أن روايات جرجي- موضوع دراستنا هذه-كلها إما موضوعة ,وإما مترجمة,وإما خيالية00فإننا سنعرض جوانب منها لإيضاح خطورتها,مع خبث طوية كاتبها00انطلاقاً من المثل القائل :
( داوِ جرحك لايتَّسع)0

[بنت بجيلة]

زاهية كم أنت رائعة في كل مكان لقد نثرت شذا أريجك في كل منتدى .....لك تقديري وجل احترامي

[د.إسلام المازني]

•
•
• بارك الله فيك أختنا زاهية
•
• اللهم اهد أختي مراشدها دائما، واجعل لها فرقانا وقوها وقربها وآوها
• اللهم وجنبها الشرور والنقم، واجمعها بحبيبك صلى الله عليه وسلم

• أذكر فقرات هامة تخص الموضوع، والله المستعان وعليه التكلان :



• لقد عشت في مصر عمري، وأعرف أن دار الهلال التي أسسها جورجي وقحة فاجرة، ومجلتها المصور ورواياتها المتسخة بصور تتلف الأجيال أشهر من أن تعرف، فهي بوق تغريب من يوم أن أسست، وكانت أول مجلة تنشر صورة امرأة سافرة في القرن الماضي وذلك في العدد رقم (45) بتاريخ 21 أغسطس 1925م، ومن كان هذا حاله لا ينتظر منه إنصاف، وهو داعية لتفريغ الإسلام من محتواه والحياة بدونه - إلا لافتة – تحت أي اسم يجمع الناس على التغريب والانحلال

وقد سمعت ان هناك كتاب : وقفة مع جورجي زيدان للدكتور العشماوي من دار العبيكان، ولم أرد محتواه
ولعل فيه فائدة إن شاء الله، فالرجل من الغيورين على تاريخنا

•
•
• يمكننا النظر لما قدمه باكثير لنعرف ما يقدمه جورجي زيدان، وحين نرى الطغاة يسمحون بجورجي ويعيقون أعمال غيره فدلالة هذا واضحة جدا لحرص السلطات على تشويه التاريخ الإسلامي وشخصياته
•



وهنا فقرة هامة

الأديبة لطيفة عثماني في الجزائر تقول
<< جاءت قصص الكاتب النصراني "جورجي زيدان بما سببته لي من بلبلة في الفكر في سنوات الصبا والمراهقة، حينما عكفت على قراءة قصصه التاريخي بكل ما يحويه من دسائس على الإسلام والصحابة الكرام رضوان الله عليهم وأبنائهم ونسائهم وأمهات المؤمنين والخلفاء أجمعين.
وأذكر أنني احتججت مرة، وبشدة، لدى أحد الأساتذة بالجامعة قائلة: "لقد بلبل هذا الرجل عقلي بكتاباته"، فلماذا تطبع هذه القصص المشبوهة، ولماذا توزع في ديار الإسلام وكان رد الأستاذ الجليل: نحن لا نستطيع مصادرة هذه الكتب لأسباب كثيرة.. ولكن إذا أردت.. تستطيعين الكتابة أنت الأخرى والتصدي لها...
وكان أول الرد، أن أنجزت بحثاً ضمن مادة "النثرالحديث" حول رواية "عذراء قريش" التي تناولت عصر الخلفاء الراشدين، ودس فيها الكاتب شبهات كثيرة، وملأها بالتجريح للصحابة الكرام رضي الله عنهم في قالب تمويهي مخادع من فن القصة الموجهة للفتية والفتيات... 21/07/2001مجلة المجتمع







•
•
• من رسالة من حبيب لي :
•
• عندما أصدر "جورجي زيدان" كتابه "تاريخ التمدن الإسلامي" تطوع العلامة شبلي حبيب الله بن سراج الدولة النعماني" ( وهو أحد أبرز علماء الهند في العصر الحديث،وأطلقت ندوة العلماء بالهند اسمه على مكتبتها الجديدة؛ تكريما له وتخليدا لذكراه .. ) تطوع هذا الرجل لكشف ما جاء فيه من أخطاء علمية وتجاوزات، فوضع كتابه "انتقاد تاريخ التمدن الإسلامي"، الذي طبع بمطبعة المنار بالقاهرة سنة (1330 هـ=1912م). أعلام القرن الرابع عشر الهجري: أنور الجندي - مكتبة الأنجلو المصرية – القاهرة – (1390هـ=1970م).
• المرجع :الموسوعة الذهبية: د. فاطمة محجوب – دار الغد العربي – القاهرة – د.ت.
• مجلة منار الإسلام: العدد 11 - السنة 9 – (ذو القعدة 1404 هـ=أغسطس 1984م)– .










فلتكملي الكتاب أختنا الكريمة

فحتى لو كان الكاتب ظاهره حسنا وإسلاميا فعلينا التدقيق فيما يبث، فهو منبر !

إما يبث النور أو الشرور ..

فكيف وهو نصراني ؟

فلو كان مؤمنا لوجب أن نرى المزالق ثم بعدها يكون تحديد موقف من الشخص، بقياس الأخطاء إلى الحسنات، فلو كانت الأخطاء متعمدة بدليل واضح لاختلف الأمر عما لو كانت زلات مجتهد

ولو كانت من النوع الذي يحبط العمل يختلف الأمر عما لو كانت قوادح في خلق !


وعلى كل تبيين الأخطاء جيد، بحيث تكون في يد من يقرأ له فتقيه سموما قد تفتك بفكره وهو لا يدري .



وليس بنا حقد ولا غيرة منه، بل نغار على ديينا الذي عبث بقيمه وأعلامه محاربا، وهتك ستر نسائه ودعاهن لكشف العورات .

ولم أر الكتاب يتحدث عن أمور هامشية أو شخصية أو يتصيد هفوات، بل رأيته يكشف دسائس ومؤامرات ..

[زاهية]

الفاضلة

زاهيه

كثر المزورين لتاريخنا الإسلامي

واصبح جل مثقفينا لا يعنون بما يكتب من تزوير وكأن الأمر لا يعنيهم .

وقد أصبح التاريخ كأنه ملكٌ خاص لم يكتبه ؛

تاريخنا يحتاج إلي غربلة من كل شوائب الهرج والخرافات التي دخلت عليه .

يحتاج إلي أنُاس أصحاء يكتبوا بأمانة كل ما حدث كما هو ..لا كما يرى الكاتب .

سعدت بمروري
كوني بخير







هو كذلك أخي الفاضل
محمد
:001: :tree: :001:
أتمنى لوتكونوا معي جميعاً
في هذا البحث الهام
جزيت الجنة
أختك
:0014:
بنت البحر

[زاهية]

يعجبني جدا" لفتاتك ونظراتك الثاقبة في تمحيص
مخالفينا
والعدو عندي صنفين
فمنهم من اخترق صفوفنا ياكل اكلنا يسير في اسواقنا يتحدث بلغتنا
ويطعننا سرا وجهرا
فنفاجؤه اننا
امة لاتموت
لطالما فيها امثالك يااختي
امة تحرص على فكرها اكثر من حرصها على فلذات اكبادها
اما العدو الذي عبر الينا المحيطات

وتماسيحه تحاول ان تضع بيوضها في انهارنا

ولما نزل نصارعها وهي تعصرنا عصرا

فامره موكول الى وعينا به وبالصنف المخفي بين ثنايا التشويش التي
كشفت عن جانب هام في كتاب زيدان واضرابه

فبارك الله في جهودك وجعلها في ميزان حسناتك

اللهم آمين

ولي مداخلة بسيطة ... اذا تكرمت علي

اليس حقا بعد عرضك هذا

ان نصارح انفسنا
بعجزنا .......... الاعلامي

الا يستثير موضوعك احد الاغنياء الغيارى

فيقيم لنا دار نشر او فضائية او مركز بحث

نقيمها في عقر دار الاعداء

نحدثهم بلسانهم

نعرض لهم عوراتهم

نكشف لهم زيف عنترياتهم وشعاراتهم

نفضح فجورهم بانساننا

وقسوتهم في طمس وابتلاع مواردنا البشرية والمادية

الا يستحق

ان ننذر لتلك المهمة

ساعات سعادتنا

واموالنا

ان نقيم منبر محمدي في الارض التي لم تدرك بعد السر والقوة في منهجنا السماوي

فدعوتنا هامة في ارضهم لعلها تستجيب لنداء اللااكراه القرآني

اذ هم يكرهون سكان الارض على اعتقاد شعارهم الجديد
في

اسلمة الارهاب

حتى ان البعض من احفاد زيدان يروج معهم

ووصل الامر بنا

الى اشعال حروب استدعائية ننزف على اتونها

دماء" ودموع
في

عراقنا الصابر

انها ورب محمد لمهمة نبيلة غفل عنها الكثيرون

وآن أوانها


رعاكم الله يااختي ولنكمل الرحلة الى رضوان الله ورضاته

نعم غفل عنها الكثيرون
بالتقادم والملل
بينما أعداؤنا لايغفلون ولايملون
بل هم مازالوا يرصدون
ويخططون
ونحن عنهم لاهون
بما يقدمون لنا على موائد
الفسق والمجون
عبر وسائل الإعلام
ودسِّ السم بالعسل
آه ياأمة إن ظلت في نومها دائمة
فإن الأمر من جللٍ إلى أفظع
أود منك ومن كل شريف
أن يساهم في هذه الصفحات
بما يفتح للفكر نوافذ ضياء
تنير للمغفلين طريق الحقيقة
فيعودون إلى جادة الصواب

أهلاً بك أخي الفاضل
خليل حلاوجي
:001: :tree: :001:
قلماً واعيا لما نحن فيه
من همٍّ وغم
أختك
:0014:
بنت البحر

[سيد سليم]

أختي الغالية : زاهية
بحثي موجود هنا في الواحة في قسم النقد
جميع الاحباب :
للأستاذ جورجي زيدان أفضاله كما ان عليه مآخذ
وكنت أول من علق على الموضوع وذكرت ما نصه: " ورغم هذا فإنه لم يصل إلى ما قام به بنو جلدتنا بل ، رايناه يقاومهم أحيانا ؛ إنصافاً للغة العربية " .
ولا نشك في أنه رائد من رواد الأدب والصحافة ، كما لا ندعي عصمته والعبرة بما هو موجود من نتاجه البشري القابل للأخذ والرد
ـ جميل ما يدور من حوار حول أي موضوع إثراءً لمعارفنا جميعا ، مع خالص شكري للجميع وأخص الأختين : زاهية ، وعبلة ، دمتم بخير
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

[زاهية]

يعجبني جدا"

ولي مداخلة بسيطة ... اذا تكرمت علي

اليس حقا بعد عرضك هذا

ان نصارح انفسنا
بعجزنا .......... الاعلامي

الا يستثير موضوعك احد الاغنياء الغيارى

فيقيم لنا دار نشر او فضائية او مركز بحث

نقيمها في عقر دار الاعداء

نحدثهم بلسانهم

نعرض لهم عوراتهم

نكشف لهم زيف عنترياتهم وشعاراتهم

نفضح فجورهم بانساننا

وقسوتهم في طمس وابتلاع مواردنا البشرية والمادية

الا يستحق

ان ننذر لتلك المهمة

ساعات سعادتنا

واموالنا

ان نقيم منبر محمدي في الارض التي لم تدرك بعد السر والقوة في منهجنا السماوي

فدعوتنا هامة في ارضهم لعلها تستجيب لنداء اللااكراه القرآني

اذ هم يكرهون سكان الارض على اعتقاد شعارهم الجديد
في

اسلمة الارهاب

حتى ان البعض من احفاد زيدان يروج معهم

ووصل الامر بنا

الى اشعال حروب استدعائية ننزف على اتونها

دماء" ودموع
في

عراقنا الصابر

انها ورب محمد لمهمة نبيلة غفل عنها الكثيرون

وآن أوانها


رعاكم الله يااختي ولنكمل الرحلة الى رضوان الله ورضاته

اقتراحك رائع بل هام جداً

انظر كيف يصفون النخبة من الأمة
الراحل المخرج مصطفى العقاد
الذي أوصل صوت الإسلام إلى كل الدنيا
وأوصل صوت العرب إلى كل الدنيا
قتلوه قبل أن يكمل رسالته بفيلم
صلاح الدين
والأمير شامل
سيظل أعداء الثقافة العربية الإسلامية بالمرصاد
ولكن علينا ألا نيأس وأن نقدم عوض العقاد عشرات بل مئات
فنحن أمة فيها الخير إلى يوم القيامة
أختك
بنت البحر

[أماني محمد]

الغالية العزيزة زاهية



جزاك الله خيرا على إثارة هذا الموضوع والوقوف لنصرة ديننا



بارك الله فيك



أود أن أوضح أمرا بالنسبة "لأفضال" أو إسهامات جرجي زيدان:



لا شك أن لكل شيء في الدنيا حسنات وسيئات



ولكن التقييم يقرأ أي من كفتي الميزان ترجح



وقد أخبرنا الله تعالى أن ما من جرم أقبح من المحاربة لهذا الدين وهو أفضع من مجرد الكفر



وكونه دافع عن اللغة أو فعل أو فعل لا يدفعنا إلى قبوله ونشر فكره بين الناس كأي مسلم مجتهد أخطأ في الفروع



ولسنا بحاجة إلى تلقي ديننا من نصراني، ولسنا في مجاعة أدبية وصحفية كي نلهث وراءه ونقبل عليه خوفا من الموت



وحتى لو كنا فليس مبررا لاعانته ونصره





والله المستعان

[صباح الضامن]

زاهية يا غالية


راجعي بريدك في مكان آخر حتى يصبح نصابي هنا خمسون أستطيع ارسال الرسائل فأنا بعد لم يكتمل نصابي


بارك الله بك


ولي عودة هنا

[زاهية]

أنا بانتظار عودتك ياغالية

[زاهية]

سلام الله على من يناهض كتابات المؤرخ والقصصي جرجي زيدان والذي لم تشهد مثلة جميع المحافل الأدبية إلى الأن .

شهادة حق أعتز بتسطيرها هنا بين أيدي الكرام .

ولكي نتعرف علي كاتبنا ومؤرخنا لابد أن نقترب إليه أكثر ، وبما أن جميع أو أغلب رواد الواحة من الأدباء وأصحاب الكلمة ... فلن يكون عسيرا عليّ توضيح أسباب إعجابي بإعجاز هذا الكاتب والمؤرخ الجليل .

جرجي زيان ولد في بيروت سنة1861 وفي الثانية والعشرين من عمره أخذ طريقه إلى أخذ طريقه إلى مصر ، وإستقر في القاهرة سنة 1883 وإتخذ مصر وطنا له من ذلك التاريخ .

وكان قد قرأ قراءات طويلة عميقة في الكتب العربية ، وملك ناصية اللغة الانجليزية بعد سنوات من الدرس الصبور ، وبهذه الأدوات أخذ يهيئ لنفسه مكانا في عالم الترجمة والتأليف والصحافة في مصر
ومضت سنوات وهو يؤلف ويترجم ويكتب ، وإستهوته الصحافة الأدبية فعمل في المقتطف ، ثم انشأ مجلة الهلال في عام 1891 واخذ ينشر فيه مقالاته وبحوثه .

أخرج جرجي زيدان الجزء الأول من تاريخ التمدن الإسلامي سنة 1910 ، وذلك بعد أن مهد لذلك الكتاب تمهيدا طويلا ، فقد أخرج قبل ذلك
" روايات تاريخ الإسلام " لكي يهيئ أذهان القراء على إختلاف طبقاتهم وتفاوت معارفهم ومدارسهم لمطالعة هذا التاريخ بما نشره من الروايات التاريخية الإسلاميه تباعا في " الهلال "

ولان مطالعة التاريخ الصرف تثقل على جمهور القراء وخصوصا في بلادنا ، فكان لابد من الأحتيال في نشر العلم بما يرغب الناس في القراءة ، والروايات فكانت أفضل وسيلة لهذه الغاية النبيلة .

ودائما ما يتعايش الكاتب مع أبطال رواياته ، فنجده يتكلم بلسانهم وبمفهوم كل منهم ، حتى يصل بنهاية روايته إلى غايتة .

أما مناهضيه فكانوا كثيرين ، وذلك عندما وجدوا لكتاباته توسع وإنتشار ، في أرجاء العالم العربي والأسلامي ، ودائما ما نجد مناهضة عكسية لكل نجاح .

إلا أن كل المناهضين لقلم جرجي زيدان لم يستطيعوا أن يصلوا بالكلمة ورقيها وعظيم البلاغة مع التيسير الواضوح لكل قارئ كما بلغ كاتبنا جرجي زيدان من المكانة التي فاقت أقطار العالم .

وشكرا للأخت زاهية
لتناولها هذا الكاتب والمؤرخ الجميل ، مما جعلني أستزيد من العلم ، وخاصة ببحثي الذي ما زلت أعكف عليه بخصوص كل من ناهض فكره ، ومن كان مؤيدا له .

ولكم دوما متتبعين حبا وكرامة أختي زاهية

أختي الفاضلة عبلة
وهل وجدتِ بعد ماقدمتُ له
من مقدمة كتاب جرجي زيدان في الميزان
للدكتور الفاضل شوقي أبو خليل
من خيرٍ قدمه جرجي لأمتنا ؟

بنت البحر

[زاهية]

جرجي زيدا ن من هو؟

لم يدخل جرجي زيدان إلى روح العرب
لكي ينشرها أمام نظره,ويفتش فيها
ويعرف دقائقها,ولايعجزكاتب عن الدخول إلى روح
أمته,إلا إذاعاش بروح أمة أخرى.

يتبع

[سمل السودانى]

موضوع جميل ومفيد

[زاهية]

موضوع جميل ومفيد

بارك ربي فيك وحياك أخي المكرم
فلندافع عن أمتنا في كل مفترق
أختك
زاهية بنت البحر

[د.إسلام المازني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميعا، وجمعنا دوما على خير
تذكرت جمعنا هذا منذ أعوام لتبيين حقيقة هذا الكاتب السام
وكنت أود أن أكمل المسيرة بتعقيبات حول حاسد ءاخر من كتاب تاريخ الأداب، وهو يكتب بثعبان في يده! فلا قلم لديه
وتمنيت أن أقف مع كل مغالطاته المنطقية والنقلية ليري الناس كيف يرسم الحقد كدراسة جادة!
وأسأل الله التيسير
وشكرا لمن بذر ولمن حضر

[زاهية]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بأخي المكرم د. إسلام المازني سقى الله
زمنا مرَّ بالخير، أرجو والله إعادة بعث الموضوع
للحياة ففيه الكثير مما لم يقل بعد، سأبحث عن الكتاب
وأنشر ماكتب فيه من كشف الخداع والتزوير لتاريخنا
الإسلامي وكيف انخدع به الكثيرون ومازالوا يدافعون عنه.
أتمنى لك التوفيق والتأييد من الله عزَّ وجل
أختك
زاهية بنت البحر

[زاهية]

***
*
*
موضوع جدير بالرفع في أحلك تاريخ الأمة والله أعلم.

***
*
*