سمر سليم الزريعي
06-11-2005, 04:40 PM
طفلة برية ... أم ديوان ?
تأويني حضارات ...
مرت بديوانك ...
ولاجئات مثلي ...
فررن إلى ...
آخر معتقلاتك ...
ودمية كانت لنا ...
حيث كان اسمها ...
أأضعت اسمها ... ؟
على تلك المقاعد الخريفية ...
الخشنة ...
قبل هجرتك الديوانية ...
فتبنتها ...
حدود عربية ...
أحاور فيك ...
عبثاً أبياتاً ...
كنا رصفناها ...
وأزقة مهملة ...
ممطرة ...
شهدت علينا
ونحن في ثناياها ...
***
أتهجر حزن موالك ...
أم أن الراعي ...
من عزف لاخضرار ...
نايك ...
واتساع سمائك ...
فكن راسماً لبقائي ...
وتوسد جراحي ...
هنا أو هناك ...
ليس في ذلك عناء ...
اعذرني إن تأخر
جبيني عنك ...
بديوان ...
ولامس خيالي
من ليس له ...
بصمات ...
ولا عنوان ...
***
أيها الشاعر...
عذراً ...
نسيتك سراً
أيها الديوان ...
جهراً
من نبعك المتدفق الفياض ...
تتطهر جميع الآلام
الغربة...
والوطن
نتوضأ لصلاة العودة ...
من كل زمن ...
فتحاور وسادتي ...
صوراً طبعتها أحلامك ...
ولم يتسنَّ لها ...
أن تأخذ الإذن مني ...
وإنما بأمر ...
كنتَ تختزلني ...
كعاشقة في قصيدة ...
وقصيدة في ديوان ...
وأمسية شعرية ...
في أي مكان ...
لا تكترث بدفئه ...
فلن تخدش ...
طاولتك سطحي
فتقرأني أمامهم ...
كطفلة برية ...
هاربة إلى روحك الشعرية
تستظل بك ...
خلف أكبر حرف ...
إن أمكن ...
وأخفت نجماً طفلاً ...
خلف يديها الناعمتين
نجماً غضاً ...
يترقب ليل الوقت لينام ...
ولكنها هي لا تنام ...
تستيقظ قمراً
تستنشق أنفاساً
كانت ...
جمعتها بالأمس
....
و أعود ...
ليحضنني ديواناً
وغدير الهمس
يطويني كصفحة ...
اعتزلت بعدها الحياة
فتحميني قصائد ...
تليني ...
وديوانه ما زال ...
يناديني ...
ألوح له برأسي
عله ...
عندما ينشدني ...
يتغزل بي ...
وأنا بين يديه ...
يُحَيّيني ...
فاسمع ابتسامته ...
وتحايا الحاضرين ...
والصفحة من بعدي ...
تستعجلني ...
وتليني ...
تأويني حضارات ...
مرت بديوانك ...
ولاجئات مثلي ...
فررن إلى ...
آخر معتقلاتك ...
ودمية كانت لنا ...
حيث كان اسمها ...
أأضعت اسمها ... ؟
على تلك المقاعد الخريفية ...
الخشنة ...
قبل هجرتك الديوانية ...
فتبنتها ...
حدود عربية ...
أحاور فيك ...
عبثاً أبياتاً ...
كنا رصفناها ...
وأزقة مهملة ...
ممطرة ...
شهدت علينا
ونحن في ثناياها ...
***
أتهجر حزن موالك ...
أم أن الراعي ...
من عزف لاخضرار ...
نايك ...
واتساع سمائك ...
فكن راسماً لبقائي ...
وتوسد جراحي ...
هنا أو هناك ...
ليس في ذلك عناء ...
اعذرني إن تأخر
جبيني عنك ...
بديوان ...
ولامس خيالي
من ليس له ...
بصمات ...
ولا عنوان ...
***
أيها الشاعر...
عذراً ...
نسيتك سراً
أيها الديوان ...
جهراً
من نبعك المتدفق الفياض ...
تتطهر جميع الآلام
الغربة...
والوطن
نتوضأ لصلاة العودة ...
من كل زمن ...
فتحاور وسادتي ...
صوراً طبعتها أحلامك ...
ولم يتسنَّ لها ...
أن تأخذ الإذن مني ...
وإنما بأمر ...
كنتَ تختزلني ...
كعاشقة في قصيدة ...
وقصيدة في ديوان ...
وأمسية شعرية ...
في أي مكان ...
لا تكترث بدفئه ...
فلن تخدش ...
طاولتك سطحي
فتقرأني أمامهم ...
كطفلة برية ...
هاربة إلى روحك الشعرية
تستظل بك ...
خلف أكبر حرف ...
إن أمكن ...
وأخفت نجماً طفلاً ...
خلف يديها الناعمتين
نجماً غضاً ...
يترقب ليل الوقت لينام ...
ولكنها هي لا تنام ...
تستيقظ قمراً
تستنشق أنفاساً
كانت ...
جمعتها بالأمس
....
و أعود ...
ليحضنني ديواناً
وغدير الهمس
يطويني كصفحة ...
اعتزلت بعدها الحياة
فتحميني قصائد ...
تليني ...
وديوانه ما زال ...
يناديني ...
ألوح له برأسي
عله ...
عندما ينشدني ...
يتغزل بي ...
وأنا بين يديه ...
يُحَيّيني ...
فاسمع ابتسامته ...
وتحايا الحاضرين ...
والصفحة من بعدي ...
تستعجلني ...
وتليني ...