مروان المزيني
06-11-2005, 05:10 PM
هذه القصيدة ألقيتْ في حفل العيد في حديقة النخيل بالمدينة المنورة
العيدُ أقبل زاهي الإشراق ِ=وأتى ليطفئ لوعة المشتاق ِ
فرحتْ بمقدمه العيون فأبصرتْ=نوراً يُضيء على مدى الآفاق ِ
والطيرُ أطلق شدوَه مترنماً=متراقصاً بجناحه الخفـّـاق ِ
والوردُ فاح العـطرَ من جنباته=يزكي عـبيرَ الحب كل نطاق ِ
وقلوبنا قد هزها الوَجدُ الذي=بالعـيد قد حظِـيتْ بكل تلاق ِ
العيدُ عيدٌ ، غير أن بعيدنا=عيداً بمن قد جاءنا بخلاق ِ
عبدالعزيز أميرُنا أكرمْ به=خلفاً لمن قد عـزّنا بفراق ِ
ذاك الذي جعل القلوبَ بحبه=مأسورة ً بمكارم الأخلاق ِ
عبدالعزيز أتى ليخلــُـف مُقرناً=وكلاهما من أطيب الأعراق ِ
عبدالعزيز أتى ليكمل حُـلمنا=من بعد ما بدءوه خيرُ رفاق ِ
هذي المدينة قد حباها ربنا=خيرَ الأنام ِ ، وكثرة َ العشاق ِ
هذي المدينة عشقُ كلِّ متيّـم =ٍ ترضي النفوسَ بسائغ الأذواق ِ
هذي المدينة والحنانُ بأرضها= فتلفُ زائرها بطيب عـناق ِ
هذي المدينة قد حوتْ في قلبها= ( روضَ ) التــّـقى من جنةِ الخلاق ِ
هذي المدينة قد زهتْ بالحب من=آل السعود بوافر استحقاق ِ
يا طيبة َ الشماءَ هيا فافرحي=بالعـيد في بحر من الأشواق ِ
في مسجد الهادي البشير محمدٍ=صدحتْ تباشيرٌ لكل وفاق ِ
هذا ( قباءُ ) تزينتْ طرقاته=بقلائدٍ بضيائها البرّاق ِ
قد ردد الأطفالُ في جنباته=أنشودة ً تنسابُ كالرقراق ِ
فتراقصوا مثل الفراشاتِ التي=رقصتْ على عزفٍ بلا إرهاق ِ
كم من أناشيد تـَـجدد عيدها=فتعودُ مثل تـَـجدد الأوراق ِ
وكذا ( الحزامُ الأخضرُ ) المسرور في=ساحاته نـُـصبتْ خيامُ رُواق ِ
وكذا ( العوالي ) والبساتينُ التي=تهفو لصوتِ العيد في إطراق ِ
عرّج على ( أحد ٍ ) ستلقى فرحة ً=وترى دموع الفرح في الأحداق ِ
واقربْ هنا .. نحو ( النخيل ) لتلتقي=بجحافل جاءتْ بكل مساق ِ
فالعيدُ أقبل زاهي الإشراق =ِوأتى ليطفئ لوعة َ المشتاق ِ
وقلوبنا قد هزها الوَجدُ الذي=بالعـيد قد حظِـيتْ بكل تلاق ِ
***
العيدُ أقبل زاهي الإشراق ِ=وأتى ليطفئ لوعة المشتاق ِ
فرحتْ بمقدمه العيون فأبصرتْ=نوراً يُضيء على مدى الآفاق ِ
والطيرُ أطلق شدوَه مترنماً=متراقصاً بجناحه الخفـّـاق ِ
والوردُ فاح العـطرَ من جنباته=يزكي عـبيرَ الحب كل نطاق ِ
وقلوبنا قد هزها الوَجدُ الذي=بالعـيد قد حظِـيتْ بكل تلاق ِ
العيدُ عيدٌ ، غير أن بعيدنا=عيداً بمن قد جاءنا بخلاق ِ
عبدالعزيز أميرُنا أكرمْ به=خلفاً لمن قد عـزّنا بفراق ِ
ذاك الذي جعل القلوبَ بحبه=مأسورة ً بمكارم الأخلاق ِ
عبدالعزيز أتى ليخلــُـف مُقرناً=وكلاهما من أطيب الأعراق ِ
عبدالعزيز أتى ليكمل حُـلمنا=من بعد ما بدءوه خيرُ رفاق ِ
هذي المدينة قد حباها ربنا=خيرَ الأنام ِ ، وكثرة َ العشاق ِ
هذي المدينة عشقُ كلِّ متيّـم =ٍ ترضي النفوسَ بسائغ الأذواق ِ
هذي المدينة والحنانُ بأرضها= فتلفُ زائرها بطيب عـناق ِ
هذي المدينة قد حوتْ في قلبها= ( روضَ ) التــّـقى من جنةِ الخلاق ِ
هذي المدينة قد زهتْ بالحب من=آل السعود بوافر استحقاق ِ
يا طيبة َ الشماءَ هيا فافرحي=بالعـيد في بحر من الأشواق ِ
في مسجد الهادي البشير محمدٍ=صدحتْ تباشيرٌ لكل وفاق ِ
هذا ( قباءُ ) تزينتْ طرقاته=بقلائدٍ بضيائها البرّاق ِ
قد ردد الأطفالُ في جنباته=أنشودة ً تنسابُ كالرقراق ِ
فتراقصوا مثل الفراشاتِ التي=رقصتْ على عزفٍ بلا إرهاق ِ
كم من أناشيد تـَـجدد عيدها=فتعودُ مثل تـَـجدد الأوراق ِ
وكذا ( الحزامُ الأخضرُ ) المسرور في=ساحاته نـُـصبتْ خيامُ رُواق ِ
وكذا ( العوالي ) والبساتينُ التي=تهفو لصوتِ العيد في إطراق ِ
عرّج على ( أحد ٍ ) ستلقى فرحة ً=وترى دموع الفرح في الأحداق ِ
واقربْ هنا .. نحو ( النخيل ) لتلتقي=بجحافل جاءتْ بكل مساق ِ
فالعيدُ أقبل زاهي الإشراق =ِوأتى ليطفئ لوعة َ المشتاق ِ
وقلوبنا قد هزها الوَجدُ الذي=بالعـيد قد حظِـيتْ بكل تلاق ِ
***