تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الملائـــك لـك



عادل عبد القادر
06-11-2005, 07:15 PM
سادراً

فى نوم جرحك

كيف تمتحنُ العيونَ

وهل يراودك الحنينُ الى الفراقِ؟

أمِ الأسنةُ

تستعيدك

للمدائنِ

للممرات/ النهايةِ

و المجئِ

- انا تركت لك الملائكَ

واسترحتُ

ورحتُ

ألتقط التمائمَ خلفَ أبواب الدخولِ -

و أنت

تذبحك القصائدُ

حين تمنحك الجدائلَ

تستعيدك

من فراغِ الامسياتِ

على شجونٍ من تباريح النعاسِ

مضى

وأرقها القرارُ

لمَ يسافرك الأريجُ

وخفقةُ الهمسِ الوسيمِ؟

تنامُ

يُقرِأك المخدرُ

من تعاليمِ السكونِ لتستريحَ

تعيد للقلب انسجامَ دبيبه

للصدر اِيقاع الحياةِ

و للسنابلِ

بعضَ ما سلبَ الخريفُ

متى فضحتَ لها الفصولَ؟

و رحتَ تهمس للجداولِ

هدّنى سَفَرُ السنينِ

مردداً

بعض النداءاتِ الخفيّةِ

و الحروفِ

متى تعودُ متى تعودْ



عضت أناملها وراءك

ثم راحت

بينها والهجرِ أسبابُ العنادِ

وحيدةً

اِلا من الشجنِ المباغتِ

فى الضلوعِ

أ كان مقدمها رحيلاً

أمْ دلالاً من حبيبٍ

راقه طولُ البعادِ؟

وما به زخمُ الدموعِ


العينُ فوقك والسؤالُ

تُرى تملكك الفضاءُ

وهزّك الطربُ الغريبُ

فصرتَ

أبعد ما تكون عن الدروبِ

ولعبةِ الارقامِ

والزمنِ المهرولِ

والطوابيرِ/ المراوغةِ

استعدت من السماءِ

ملامحاً

ومن الغيابِ حضورها

تعباً على تعبٍ

وبحرٌ بين عينيها ينامُ

ترى استراحَ البحرُ

من طولِ الهديرِ؟

أم المرافىءُ

أودعته سكينةً

- كنّا فقدناها معاً -

قلْ للملائكِ

ليس بينهما براحٌ للنشيدِ

لكى يعيدَ ضياءها

أو يستعيد حضورها

ويعيد للعين التئامَ المدِّ

هندسةَ المسافاتِ/ الوسامةَ

من جديدٍ

تاركاً للارضِ

توريةَ المدامعِ والمواجعِ

للغيومِ الريحَ

والبلدَ الجديبْ

أو ينثنى

خلف العيونِ

فلا يريقُ مع الفراغِ رجاءه

قد ينتهى تعب الحكايةِ

والفراق هو الفراقُ

فلا تزدْ

غلب المريدَ شقاءه

اِخلعْ

على وجه الصباحِ مرؤةً

وعلى وجوه الصبيةِ البسطاءِ

- ما أكلَ المساءُ -

براءةً

ابسطْ جناحك

لا تطلْ أشواكَ ظنى

نادت عليك

فهل وعيتَ نداءها

يكفيك منى ما لقيتُ من الأسى

يكفيك منى

غادر السمّارُ وِردك

لم أذقْ الا التمنى

اِن تشأ تسقى

وتمنع من فضولِ الغيمِ دنّى

دان الحصادُ

فكيف ترتعدُ الثمارُ؟

وكيف يبتعد المغنّى؟

طرقٌ هنالك بانتظارك

والمواسم فى ذهولٍ

والرحيل على الجبينِ

فهل ينوب الفقدُ عنك؟

وهل ينوب الصبرُ عنّى ؟



يوليو 2003

أبو هبة
06-11-2005, 08:58 PM
روعة

انسجام

شكرا

زاهية
07-11-2005, 10:31 AM
اِخلعْ
على وجه الصباحِ مرؤةً
وعلى وجوه الصبيةِ البسطاءِ
- ما أكلَ المساءُ -
براءةً

يتوغل حرفك بالوجع
فيبدع في رسم الكائن
وما تريد أن يكون
دمت مبدعاً
أخي الفاضل

عادل عبد القادر
:001: :tree: :001:
أختك
:0014:
بنت البحر

عبلة محمد زقزوق
07-11-2005, 01:01 PM
تناسق


روعة


إبداع لحرف ، طال بحثي عنه .


دمت ، بروائع شدوك .


المبدع أ / عادل عبد القادر

محمد الدسوقي
07-11-2005, 02:27 PM
عادل عبد القادر

لله أنت

خلف العيونِ

فلا يريقُ مع الفراغِ رجاءه

قد ينتهى تعب الحكايةِ

والفراق هو الفراقُ

فلا تزدْ

غلب المريدَ شقاءه

عادل عبد القادر
08-11-2005, 08:21 PM
روعة

انسجام

شكرا
أبو هبة
مرحباً بك على جناح الملائك
محبتى

عادل عبد القادر
09-11-2005, 10:42 AM
اِخلعْ
على وجه الصباحِ مرؤةً
وعلى وجوه الصبيةِ البسطاءِ
- ما أكلَ المساءُ -
براءةً

يتوغل حرفك بالوجع
فيبدع في رسم الكائن
وما تريد أن يكون
دمت مبدعاً
أخي الفاضل

عادل عبد القادر
:001: :tree: :001:
أختك
:0014:
بنت البحر
بنت البحر
مرحباً بك و بالملائك حين تشدو على يراعك
دمت بألق
مودتى

عادل عبد القادر
11-11-2005, 06:22 PM
تناسق


روعة


إبداع لحرف ، طال بحثي عنه .


دمت ، بروائع شدوك .


المبدع أ / عادل عبد القادر
عبلة
مرورك كالملائك
دمت بخير
مودتى

تركي عبدالغني
12-11-2005, 09:16 PM
أضم رأيي لآراء من سبقوني

فكلماتك رائعة

حفظك الله

وبوركت والوطن

عادل عبد القادر
13-11-2005, 10:02 PM
عادل عبد القادر

لله أنت

خلف العيونِ

فلا يريقُ مع الفراغِ رجاءه

قد ينتهى تعب الحكايةِ

والفراق هو الفراقُ

فلا تزدْ

غلب المريدَ شقاءه
الحبيب محمد الدسوقى
أسعدنى المرور الجميل
كان ملائكياً
دمت بكل خير
محبتى

عادل عبد القادر
18-11-2005, 12:41 PM
أضم رأيي لآراء من سبقوني

فكلماتك رائعة

حفظك الله

وبوركت والوطن
تركي عبدالغني
شاعرٌ جميل
أسعدنى مروره العاطر
محبتى

مصطفى بطحيش
19-11-2005, 06:24 PM
الشاعر المبدع عادل عبد القادر

يا صاحبي انت متمكن من لغتك ومن موسيقى الشعر ومن الصورة الجميلة والمحسنات
وقصيدتك فيها اكثر من ترتيلة موسيقية متداخلة واكثر من تآلف جميل

ولكن لم هذا النفس الطويل الذي يمنع الاستمتاع بالمقاطع الموسيقية
وكأنك لم تشأ ان تجعل ولا حتى فاصلا واحدا حتى نهاية القصيدة اللهم الا من سكون عارض في نهايات نادرة فرضت نفسها !
ارحمنا يا صديقي, ودعنا نستمتع بجمال انشودتك, دعنا نلتقط انفاسنا ونحن نعاقر القصيد!

لك مني اجمل تحية

رغداء المراغى
10-12-2005, 07:26 AM
سادراً

فى نوم جرحك

كيف تمتحنُ العيونَ

وهل يراودك الحنينُ الى الفراقِ؟

و هل يكتب أحدٌ مثل هذا؟
قصيدة رائعة توحد فيها الرائى و المرئى
فى تلاحم صوفى و عذوبة لفظة
لله درك يا أبى عادل هل أكتب عن كل حرفٍ هنا؟
يالها من مذهلة برأيى الشخصى هى أجمل قصائدك
و إن لم تأخذ حظها كسائر قصائدك
محبتى

خوله بدر
10-12-2005, 11:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم عادل عبد القادر
كلمات رائعة وعزف جميل على أوتار الوجع القابع في قلب الوطن
تبارك الخلاق في ما وهب , انسياب في الشعور, والمعنى , كانسياب الجداول في أرض مشرقة بالعطاء .
دوما في تألق دمت لنا بألف خير
مع أجمل باقات من الورد .
ونلتقي على طاعة الله ورضاه
أختكم في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .

د. سمير العمري
30-12-2005, 03:13 PM
يكفيك منى ما لقيتُ من الأسى

يكفيك منى

غادر السمّارُ وِردك

لم أذقْ الا التمنى

اِن تشأ تسقى

وتمنع من فضولِ الغيمِ دنّى

دان الحصادُ

فكيف ترتعدُ الثمارُ؟

وكيف يبتعد المغنّى؟

طرقٌ هنالك بانتظارك

والمواسم فى ذهولٍ

والرحيل على الجبينِ

فهل ينوب الفقدُ عنك؟

وهل ينوب الصبرُ عنّى ؟


أحببت أن أقتبس ما سبق مما جاء في خاتمة القصيدة لأنني وجدته من أروع ما قرأت لك ، ثم دعني أمدح لك قصيدة جميلة البناء جرساً وترابطاً ، فضفاضة واضحة المعاني بكلمات جميلة منظومة في إطار متماسك وصور مميزة.

ورغم أن جمال المبنى قد غلب المعنى إلا أنه لم يسلم من هنات واضحة أهمها هذا الإصرار مرة تلو مرة على أن تكتب العربية رأسياً لا أفقياً فتدوير أسطر القصيدة بشكل مناسب للمعنى وللمبنى يحتاج إلى إعادة تنقيح.

كما أنني كنت ظننت أن جرسك رملي من تلك البداية حتى عرفت أنه كامل .. بدأت بقولك:

سادراً فى نوم جرحك
هنا تجد أن البداية هنا جاءت على وزن فاعلاتن والسبب نقص سبب بسيط في بداية القصيدة أمكنك بكل بساطة أن تخرج من هذه الهنة بقولك مثلاً "يا سادراً"

مضى وأرقها القرارُ لمَ يسافرك الأريجُ
هنا هنة عروضية أخرى ولا أظن أن بحراً أو زحافاً يسمح بتتالي خمسة حروف متحركة في جرس شعري.

تنامُ يُقرِأك المخدرُ
بل يُقرِؤكَ

أم المرافىءُ
بل المرافئُ

على وجه الصباحِ مرؤةً
مروءةً



تحياتي
:os::tree::os: