تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أعادة النظر باسرائيل



خليل حلاوجي
09-11-2005, 08:02 AM
بعد انسحابها من غزة هاهي إسرائيل تحصد فوائد هذا الانسحاب
حتى ان وزير خارجية عربي حثّ العرب صراحة على إقامة محادثات مباشرة، بل علنية، بينهم وبين إسرائيل وفتح خطوط اتصال معها• أما دولنا الإسلامية غير العربية فقد أصبح الجنرال مشرف أول رئيس دولة إسلامية (لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل) يتحدث إلى مئات من ممثلي المؤتمر اليهودي العالمي•
ولكن الاختراق الحقيقي والتطور اللافت للنظر فهو الاجتماع الذي جمع بين وزير خارجية إسرائيل سيلفان شالوم ونظيره الأندونيسي حسن وبرايودا•
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت ''فإن أندونيسيا، تسير بخطى حثيثة نحو إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع اسرائيل ونقلت عن مسؤولين في الخارجية الإسرائيلية ''أن الرئيس الأندونيسي تحدث للمرة الأولى عن الاجتماع الذي عقد بين وزير خارجيته ووزير الخارجية الإسرائيلي في فندق في نيويورك على هامش اجتماعات الهيئة العامة للأمم المتحدة''•
ونقلت الصحيفة عن الرئيس الأندونيسي قوله ''إن الاجتماع بين الرجلين هو خطوة في المسار الصحيح وإن هذا الاجتماع لا يخدم فقط مصالح البلدين، وإنما يخدم مصالح العالم قاطبة وتحديدا العالم الإسلامي''!
أما صحيفة ''جاكرتا بوست'' الأندونيسية فقد دعت في افتتاحيتها الشعب الأندونيسي إلى ''دراسة مجددة بالنسبة لموقفه من الدولة العبرية على خلفية قيام الأخيرة بالانسحاب من قطاع غزة''• وفي مقال لها بعنوان ''إعادة التفكير بإسرائيل'' أكدت أنه قد ''حان الوقت للتحلي بالبراغماتية دون الوصول إلى حد إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الدولة الصهيونية''•
وعلى غرار تركيا وباكستان، تسير أندونيسيا بفارق أن ( المسلمون 90% من سكانها البالغ عددهم 220 مليون نسمة)
أرجوكم تخيلوا كم تبدلت مفاهيم العلاقات الأندونيسية/ العربية منذ مؤتمر باندونج في عام 1955 الذي دعا إليه عبدالناصر وجواهر لال نهرو، بالإضافة إلى الرئيس الأندونيسي أحمد سوكارنو حيث أسسوا حركة لعدم الانحياز والابتعاد عن الأحلاف العسكرية والاستقطابات السياسية
اليوم أنا مستبشر فلا تتفاجئوا
مستبشر بانقضاء زمن العنتريات وفوضى الاستعلاء الاجوف ... فقط لاغير
فهل انتم مستبشرون ؟؟؟
الجواب
عند شاعرنا القائل
الحق ماقاله القوي بسيفه ...................... فلسيفة التحليل والتحريم

زاهية
09-11-2005, 12:44 PM
مستبشر بانقضاء زمن العنتريات وفوضى الاستعلاء الاجوف ... فقط لاغير
فهل انتم مستبشرون ؟؟؟
الجواب
عند شاعرنا القائل
الحق ماقاله القوي بسيفه ...................... فلسيفة التحليل والتحريم

هل تسمح لي بالاستبشار معك أخي الفاضل
خليل حلاوجي
:001: :tree: :001:
كل عام وأنت بخير

أختك
:0014:
بنت البحر

خليل حلاوجي
04-01-2006, 08:50 AM
مستبشر بانقضاء زمن العنتريات وفوضى الاستعلاء الاجوف ... فقط لاغير
فهل انتم مستبشرون ؟؟؟
الجواب
عند شاعرنا القائل
الحق ماقاله القوي بسيفه ...................... فلسيفة التحليل والتحريم

هل تسمح لي بالاستبشار معك أخي الفاضل
خليل حلاوجي
:001: :tree: :001:
كل عام وأنت بخير

أختك
:0014:
بنت البحر
أختي زاهية انهار شالوم شارون وصار مفتت الى حزب جديد وفكر جديد ومجرمون جدد

عطية العمري
04-01-2006, 09:45 AM
أخي خليل
أختي زاهية
كلما احلولك الظلام قرُبَ بزوغ الفجر

أليس الصبح بقريب ؟!!
بلى .

دمتما بألف خير
ونلتقي على طاعة الله إن شاء الله

خليل حلاوجي
27-09-2006, 09:38 AM
أخي خليل
أختي زاهية
كلما احلولك الظلام قرُبَ بزوغ الفجر
أليس الصبح بقريب ؟!!
بلى .
دمتما بألف خير
ونلتقي على طاعة الله إن شاء الله



استاذي الكبير
لابد للحقيقة من رجال
صادقون وعادلون

خليل حلاوجي
20-12-2006, 08:29 AM
الفتنة و ما يتبعها
إذا كنا على أبواب فتنة أو اقتتال داخلي أو حرب أهلية فلم لا نعرض رؤيتنا "الإسلامية المنهج" ودينا يقر أن العنف وبالذات الغير ممنهج

هو طريق الامة الى الاندثار

الم يعلمنا الرحيم الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام أن في تحرير الأرض من المغتصبين ثواب المجاهد المحرر للانسان من قسوته وعنفه على نفسه وعلى من حوله من الناس في مجتمعنا الاسلامي

اليست البندقية الفلسطينية حين توجه الى الفلسطيني خيانة لله ورسوله

لم لا تستبدل الرد بالتهديد و بعرض العضلات إلى كلمات حق تصدع بلاعنف داخلي حقيقي؟!
نحتاج كلمات البناء لا الهدم

نحتاج رؤية الفقراء لا الاغنياء

نحتاج وقفة مع الابرياء لا السفهاء

ما رأيكم لو سيطر على حديثنا
( لو بسطت يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي لأقتلك )

وبدلا من رفع السلاح في كل عرض شعبي و نخبوي، استبدولوه بكسر أسلحة او على الاقل توحيدها لتوجه ضد الخطر الحقيقي ضد الظالمين الحقيقيين

مايحصل اليوم تفتح في ذهني الفروق بين الاسم والمسمى
بين
الوطنية والحدود والسلطة، و الإسلام ورسالة المسلم


علينا في هذه اللحظة العصيبة
اعادة النظر بانفسنا

د. عمر جلال الدين هزاع
20-12-2006, 02:18 PM
أخي
نحن لسنا على أبواب فتنة
بل في قلبها
وفي خضم المعمعة
نسأله سبحانه عودة لجادة الصواب

خليل حلاوجي
21-12-2006, 08:48 AM
أخي
نحن لسنا على أبواب فتنة
بل في قلبها
وفي خضم المعمعة
نسأله سبحانه عودة لجادة الصواب

من اجل هذا أخي الحبيب

ننذر انفسنا لنكون فريق مطافىء لاطفاء حرائق الفتنة

من قبل ان يقضى علينا


بالغ مودتي

عدنان أحمد البحيصي
21-12-2006, 10:41 AM
خليل ونظرة أخرى إلى الواقع



أجدد حبي واحترامي لك

جوتيار تمر
22-12-2006, 01:55 PM
الخليل...
اندونيسيا..ان فعلت فهي تفعل مجبرة...لانها وجدت عزلتها طوال هذه السنوات لم تجديها نفعا..بعد ان تاكدت بان الاقرب الى ان لايفعلوا غارقون مع اسرائيل في ملذاتهم ومصالحهم .

مكاتب اسرائيل منتشرة..في بلدان من تقتل اسرائيل ابنائهم..فلماذا لايلتقي وزير خارجيتها قرينه الاسرائيلي...فلتفعل لان اخونا الذين يفعلون يقولون انها من اجل مصلحة شعوبهم وشعوب هولاء ليسوا بافضل من شعب اندونيسيا..على اقل تقدير.


تقديري ومحبتي
جوتيار

خليل حلاوجي
23-12-2006, 08:33 AM
خليل ونظرة أخرى إلى الواقع
أجدد حبي واحترامي لك

عدنان

احتاج رؤيتك فأنت في قلب المواجهة

لاتحرمني تعقيبك الباهر فيما جرى

الصباح الخالدي
25-12-2006, 01:28 PM
اتدري استاذي الكبير من فوائد وجود الشيطان ان يخاف الصالحين من فتنته

خليل حلاوجي
15-01-2007, 02:18 PM
اتدري استاذي الكبير من فوائد وجود الشيطان ان يخاف الصالحين من فتنته

هاك اذن مقالة لاحد مفكري الشيطان
وأنتظر رأيك



الأصولية في إسرائيل:

"من أجل الشعب والأرض والتوراة"
شتيفان هاغيمان



المجموعات الدينية في إسرائيل تزداد قوة وهي تتألف من تيارين كبيرين، تيار ينضوي تحته اليهود المتمسكون بالتقاليد على نحو متشدد، وتيار يضم غلاة اليمين من المستوطنين. عالم السياسة شتيفان هاغيمان يبين في كتابه الجديد بأن المجموعتين أصبحتا تكافحان من أجل تحقيق هدف مشترك لهما. بآته هينريشس قرأت الكتاب وتقدمه لنا.

لم تلعب المجموعات والأحزاب الدينية دورا جوهريا في غضون العقدين الأولين من تاريخ إنشاء الدولة الإسرائيلية. فقد أكسبت دولة إسرائيل على نفسها عام 1948 تعريف الانتماء اليهودي والديموقراطي. لكن مؤسسي الدولة الصهيونيين فسروا الانتماء اليهودي على أنه يعكس حركة علمانية وقومية في المقام الأول وتوجها دينيا في المقام الثاني فقط. يقول هاغيمان هنا إن الصهيونية أصبحت تعني دينا بالمفهوم المدني، دينا "يرى في الأمة وليس في الرب محور الاهتمام".

الدين والقومية

أما الخط الديني فإنه يتألف في صلبه من تيارين اثنين:
أولا اليهود المتمسكون بالتقاليد على نحو متشدد وهم ينضوون تحت راية التقاليد المتشددة التي يدين بها اليهود الشرقيون المقيمون في الشتات اليهودي. وهم يهتدون بمفهوم "شتيتل" النابع من شرق أوروبا والذي يعني محيط الحياة المقتصر على اليهود الأتقياء وحدهم، حيث أنهم واصلوا هذا النمط من الحياة داخل إسرائيل ليكون ذلك بمثابة غيتو اختياري لهم.

لا يؤدي اليهود المتمسكون بالتقاليد على نحو متشدد الخدمة العسكرية ويصرفون جل حياتهم في دراسة التلمود. وهم يعكسون من خلال هذا النمط الحياتي كل ما ينبذه الصهيونيون مع العلم بأنهم بدورهم يرفضون الصهيونية انطلاقا من قناعتهم بأن منبع الخلاص هو الرب وحده وليست الدولة باعتبار أن الإنسان لا الرب هو الذي يؤسسها. في هذا السياق يستخدم هاغيمان تعبير "التشدد الديني المتمثل بالابتعاد عن الحياة الدنيوية".

التيار الثاني

أما التشدد الديني الذي يحمل رسالة سماوية في ثناياه فهو التيار الثاني من الخط الديني ويسمى هنا "التشدد الديني الهادف إلى السيطرة على العالم". أنصار هذا التيار ناشطون سياسيا ويتبنون أفكارا قومية متطرفة. إنهم يعتبرون اليهود "شعب الله المختار" ويدينون فقط بالوصايا الإلهية مما يعني أنهم لا يكترثون بالقوانين الأخلاقية الصادرة عن أمم غيرهم.

حقق أصحاب النزعة القومية الدينية أول طفرة لهم بعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة في عام 1967. فكان بمقدورهم بحكم الرؤى الدينية القائمة لديهم أن يعطوا تبريرا للادعاء بحقهم في حيازة "الأراضي المقدسة"، فيما لم يكن بوسع الصهيونيين العلمانيين أن يبرروا ذلك من منطلق أخلاقي. وقد حققوا ذروة نشاطهم عام 1974 من خلال تأسيس حركة المستوطنين الراديكالية المسماة "غوش إيمونيم".

ارتفع نفوذ هذه المجموعة إلى قدر كبير عندما أصبح حزب الليكود اليميني لأول مرة أقوى الأحزاب السياسية في إسرائيل عام 1977 مما جعل مناحيم بيغين يتولى منصب رئيس الحكومة. نتيجة لذلك تحولت المجموعات الدينية بصورة متزايدة من موقعها الذي كان حتى الآن هامشيا إلى محور المجتمع. ونجم عن ذلك أنها غيّرت المجتمع لكنها تغيّرت هي أيضا.

"طاقات تحديثية"

يرى مؤلف الكتاب بأنه ليس من الصحيح الاعتقاد بعدم قابلية الحركات المتشددة على التحوّل على وجه عام كما تزعم هي بنفسها. ويضيف بأن هذه الحركات هي جزء من الحداثة نظرا لأنها تتجاوب معها بقدر ما أنها تتجاوب مع المحيط السياسي والثقافي لدعاة الحداثة. وفي هذا السياق تنطلق منها "طاقات تحديثية" جديرة بالاهتمام.

عمد اليهود المتمسكون بالتقاليد على نحو متشدد إلى الاعتراف منذ وقت طويل وإن على نحو عملي بالدولة التي رفضوا بشكل رسمي تأسيسها حتى الآن. المعروف أنهم يعتمدون على هذه الدولة التي تتحمل على سبيل المثال تكاليف مدارسهم الدينية. وهم يتحينون المزيد من الفرص لتقوية نفوذهم كلما قويت البنى الدينية للمجتمع.

الممثل السياسي لليهود المتمسكين بالتقاليد على نحو متشدد هو حزب شاس الذي يتواجد أنصاره داخل فئات اليهود الشرقيين الفقراء في الأغلب. وهو يلجأ إلى تفسير الصراعات الاجتماعية والاقتصادية على أنها من أنماط الفروق القائمة حيال التوجه الثقافي نفسه.

هذا النهج يطيب للمتطرفين من غلاة اليمين استخدامه بهدف تعبئة أنصار جدد لهم. نتيجة لذلك يصبح المتمسكون بالتقاليد الدينية على نحو متشدد أكثر نشاطا وأشد تعلقا بالنزعة القومية مما يجعلهم يقتربون من التيار القومي المتشدد الحامل رسالة سماوية في ثناياه.

التركيز على الجانب الروحي

لا يقتصر نشاط "غوش إيمونيم" على تكثيف نفوذه السياسي فحسب بل يسعى بصورة متزايدة إلى تكريس "التجديد الروحاني". من خلال ذلك تقوم هذه الحركة بمحاولة تصفية الصهيونية من النزعة العلمانية وتعبئتها بالروح الدينية.

كلا هذين التيارين الدينيين ينطلقان من مفهوم "أرض إسرائيل" بمفهوم الكتب المقدسة وليس بالمفهوم الحديث للدولة. لهذا فمن النكسات الكبرى التي مني بها كلا غلاة اليمين في صفوف المستوطنين والجماعات المتمسكة بالتقاليد على نحو متشدد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

كان هذان الطرفان من بين الفئات المعارضة للانسحاب من قطاع غزة، ولم تكن أسباب ذلك أيديولوجية فقط، بل مرتبطة أيضا بعوامل اجتماعية واقتصادية. حيث أن هناك منفعة لدى الفقراء وأصحاب الدخل المحدود (علما بأن أغلبيتهم العظمي تنتمي إلى اليهود الشرقيين) من حالة الاحتلال، إذ تتوفر لهم من خلال ذلك على سبيل المثال المساكن الزهيدة في السعر داخل المستوطنات. هذا يعني أن الانسحاب من غزة شكّل لهم نمطا من أنماط استهداف مصالحهم.

بناء على الرؤى القائمة لدى هذه الفئات فإن هذا الخطر الذي يستهدفهم منبعه الطبقة الوسطى العلمانية المنحدرة من أصول غربية. أفراد هذه الطبقة المنحدرون من أصول أوروبية ينتمون إلى الفئات المتعلمة وهم المستفيدون من الانتعاش الاقتصادي كما أن أغلبيتهم تحبذ إبرام السلام مع الفلسطينيين لكونه كفيلا بالانعكاس إيجابيا على الأوضاع الاقتصادية.

هناك موقع مواجهة حيال هذه الفئات من قبل تحالف مبرم بين المستوطنين والفقراء بغض النظر عن الخلفية العرقية لأتباع هذا التحالف.

يستنتج الكاتب بأن الصراع الذي كان قائما في الماضي بين الجماعات المتمسكة بالتقاليد على نحو متشدد وبين التيار الذي يحمل رسالة سماوية في ثناياه قد ولى الأدبار، فقد أصبحت القواسم المشتركة بين الطرفين تفوق نقاط الخلاف.

شتيفان هاغيمان يدلل على كل ذلك بالتفصيل وبمدخل علمي دقيق ممتنعا عن طرح استنتاجات أبعد مما هو مرئي . لكن القارئ الممعن في التفكير يمكنه أن يستخلص من الحقائق الواردة في الكتاب مدى كبر حجم الطاقات المعادية للديموقراطية داخل المجتمع الإسرائيلي.

منقول عن موقع قنطرة

الصباح الخالدي
19-01-2007, 09:31 AM
استاذي خليل
لديهم ولدينا
لكن عندما يصمت المعتدلين ينعق المتطرفين بالهلاك
اليهود خصوم اقوياء نحتاج للكثير لنستوعب الدروس القديمة
الخلل عندنا قبل أن يكون من عدونا دمت بخير

خليل حلاوجي
10-03-2007, 08:56 AM
الصوت اليهودي العقلاني... في مواجهة (الجنون الصهيوني)

تظل القضية الفلسطينية (احتلال إسرائيل للأرض واضطهاد الشعب) هي: الأزمة الكبرى، والمشكل (المعطل) للأمن والاستقرار والسلام.. في لبنان أزمة.. نعم.. وفي العراق أزمة (ينعقد لأجل الخروج منها اليوم في بغداد مؤتمر اقليمي دولي).. نعم في العراق أزمة طاحنة. وعند البحث في الجذور يجد الباحث ـ ولا بد ـ روابط بين هذه الأزمات وبين ما جرى في فلسطين، وما يجري فيها.. وقد كان تقرير بيكر هاملتون ذكيا وأمينا حين أقر ـ واقترح ـ بأن ايجاد حلول عاقلة وعادلة للقضية الفلسطينية هو مفتاح الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.. وهناك شرائح هائلة ـ في كل المستويات ـ في المجتمع الإنساني، ترى ان القضية الفلسطينية هي (أم) القضايا العالمية، أو ـ على الأقل ـ تأتي في طليعة القضايا ذات الصلة المبدئية والوظيفية بالاستقرار العالمي.

والوقائع المتراكمة ـ والمتجددة ـ تؤكد صحة هذا (الوعي العالمي).. ومن هذه الوقائع:

1 ـ استطلاع عالمي أجرته الـ Bbc يثبت أن اسرائيل أكثر الدول تأثيرا سلبيا في العالم.

2 ـ أساقفة ألمانيا الكاثوليك شبهوا الوضع الفلسطيني الراهن ـ تحت الاحتلال الاسرائيلي ـ بـ (وضع اليهود في بولندا) تحت الاحتلال النازي.

3 ـ مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة: أدان حرب إسرائيل على لبنان في يوليو 2006، كما أدان فظائع الجيش الاسرائيلي في هذه الحرب.

4 ـ تفجرت فضيحة جديدة ضد ممارسات الجيش الاسرائيلي في حرب 1967. فقد تكشف ان هذا الجيش قد (اغتال) مئات الأسرى المصريين.

5 ـ في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن حقوق الانسان لعام 2006: اتهام صريح لإسرائيل «!!!» بانتهاكات مروعة ضد الفلسطينيين.. ومما جاء في هذا التقرير: «ان القوات الاسرائيلية قتلت 660 فلسطينيا في عمليات نفذتها في الضفة وقطاع غزة، وأن عددا ملحوظا من هؤلاء القتلى لم يشاركوا في أي عمليات أو هجمات مسلحة، وأن هناك عمليات انتهاك وتعذيب يتعرض لها الفلسطينيون داخل السجون الاسرائيلية. ولقد اغتالت القوات الاسرائيلية عددا كبيرا من الكوادر الفلسطينية. واستمرت الغارات الجوية الاسرائيلية في قصف التجمعات المدنية الفلسطينية.. وثمة اعتداءات مسجلة من أهمها: ما تعرض له الاطفال الفلسطينيون من هجوم للمستعمرين في الخليل. وتؤكد تقارير لجماعات حقوق الإنسان الاسرائيلية: انه لم يتم اتخاذ أي اجراءات ضد المهاجمين في 96 حالة من هذه الاعتداءات.. وفي اكتوبر الماضي اعتقلت اسرائيل 522 فلسطينيا لا يزيد عمر أكبرهم عن 17 سنة، بينما يبلغ اصغرهم الثانية عشرة فقط.. وهناك السجن المعروف باسم 1391 والذي تمنع إسرائيل أي منظمة حقوقية من دخوله».

6 ـ في وقت سابق، أظهر استطلاع للرأي في عموم أوروبا أن 59% من الأوروبيين يعتقدون ان اسرائيل هي أكبر مهدد للسلام العالمي. والأمن الدولي.

7 ـ في الاسبوع الماضي، طلبت الحكومة الاسرائيلية من مواطنيها في مصر والمغرب والاردن مغادرة تلك البلدان لأسباب أمنية.. وهذه ضربة لـ (التطبيع) الذي تتمناه إسرائيل، وتجعله شرطا في اتفاقات التسوية مما يدل على ان هؤلاء الناس ليسوا ضد السلام (الحقيقي) فحسب، بل هم ضد (أهدافهم الاستراتيجية) أيضا!!.

وبمناسبة السلام، لو كانت لدى اسرائيل (ارادة سلام) لسارعت ـ دون تردد ـ الى احتضان المبادرة العربية للسلام، وقد تكون الفرصة فاتتها ابتداء، وان كانت الفرصة لم تفت بالكلية، ولكن اسرائيل لم تفعل، لا من قبل ولا من بعد.. ثم لاحت فرصة جديدة للسلام عبر (اتفاق مكة). ففي هذا الاتفاق من (المرونة) والواقعية ما يحفز كل راغب في السلام، حريص عليه الى الترحيب به واعتماده.. ونقول: كان الاتفاق (مرنا) ولكنه لم يكن (متهافتا) ولا ذليلا. ويبدو أن اسرائيل لا تريد الموقف الأول. وانما تفضل الثاني. وهذا حق تام. فالذليل يستحيل ان يبرم سلاما حقيقيا له صفة الاستمرار والرسوخ والدوام.

ولما كان هذا (النهج الصهيوني) المثقل بالغلو والتطرف والجنون والحمق يمثل (مخاطر رهيبة) على اليهود في العالم، فقد ارتفعت أصوات يهودية عاقلة، تنذر بقدوم كوارث مرعبة سيجرها غلاة الصهيونية على اليهود أجمعين في العالم كله.

ومن أظهر هذه الاصوات وأقواها وأوفاها شجاعة: أولا: (الأصوات اليهودية المستقلة)، وهي نخبة من يهود بريطانيا، روعها أيما ترويع (تسخير يهود بريطانيا في خدمة أهواء اسرائيل وسياساتها الحمقاء).. لقد انشقت هذه المجموعة عن (السياق المتصهين) باطلاق، وهي مجموعة رفيعة المستوى، على رأسها ـ مثلا ـ: المؤرخ الكبير والمحترم: اريكهو بسباوم.. والمفكر الحائز على جائزة نوبل للسلام: هارولد بينتر، فقد جهر هؤلاء بهذه الحقيقة: «من المهم لغير اليهود ان يعرفوا ان هناك يهودا لا يوافقون على شعار ان اليهودي الطيب هو اليهودي الذي يؤيد اسرائيل، وان مبادرتنا انطلقت بسبب الكبت المتراكم داخل الجماعة اليهودية البريطانية، وهو كبت عماده السير وراء رأي واحد في تأييد السياسات الاسرائيلية».

ثانيا: صوت الكاتب البريطاني ـ أيضا ـ: جون روز الذي كتب يقول ـ بوضوح شديد ـ: «ان الصهيونية هي المشكلة وازالتها هي الشرط الاساسي للسلام في الشرق الأوسط. فالصهيونية تهديد جدي وكبير ليس للفلسطينيين فحسب، بل هي تهديد جدي ومرعب لمستقبل اسرائيل نفسها، ولليهود، والديانة اليهودية».

ثالثا: صوت الحاخام اليهودي الامريكي: يسرويل ويس. وقد جهر بهذا الصوت في محطة فوكس نيوز الامريكية ـ (التي قدمت للمقابلة بهذه العبارة: فوكس نيوز تجري أهم لقاء على وجه الكرة الأرضية)..

فماذا قال الحاخام ويس؟.. قال: «إن اسرائيل أفسدت كل شيء على الناس جميعا: اليهود منهم وغير اليهود. وهذه وجهة نظر متفق عليها عبر المئة سنة الماضية، أي منذ قامت الحركة الصهيونية بخلق مفهوم أو فكرة تحويل اليهودية من ديانة روحية الى شيء مادي ذي هدف قومي للحصول على قطعة أرض. وجميع المراجع تؤكد ان هذا الأمر يتناقض مع ما تدعو اليه الديانة اليهودية.. يجب الا تكون لنا دولة، ويجب ان نعيش بين الأمم كما ظل يفعل اليهود منذ أكثر من ألفي عام كمواطنين مخلصين يعبدون الله، ويتصفون بالرحمة الربانية.. وعلى عكس ما يعتقد كثير من الناس. فقد كنا نعيش بين المجتمعات المسلمة والعربية دون أن تكون هناك حاجة الى رقابة منظمات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.. وقد كانت حياة اليهود أفضل بنسبة 100% مما هي عليه الحال قبل وجود اسرائيل. ففي فلسطين لدينا شهادة الجالية اليهودية التي كانت تعيش هناك، وغيرها من الجاليات في اماكن اخرى بأنهم كانوا يعيشون في توافق، وانهم ناشدوا الامم المتحدة بذلك، حسب الوثائق التي بحوزتنا، حيث ان كبير الحاخامات اليهود في القدس قال: نحن لا نريد دولة يهودية، وعند اتخاذ قرار قيام اسرائيل تم تجاهل سكان البلد من المسلمين والمسيحيين واليهود.. ان اليهود يعانون، وان الفلسطينيين يعانون ونحن نصلي من اجل التعجيل بتفكيك اسرائيل بطريقة سلمية».

رابعا: الصوت اليهودي الرابع هو (صوت منظمة يهود التوراة الحقيقيون) في امريكا.. فقد وجهت هذه المنظمة اليهودية الكبيرة نداء الى الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش، تناشده فيه: الكف عن اطلاق (صفة دولة يهودية) على الكيان الصهيوني.. ومما ورد في النداء اليهودي الصريح: «نكتب اليكم بسبب اهتمامكم بمعاناة شعوب الشرق الاوسط.. ونود ان نستلفت انتباهكم الى انه بالرغم من ادراككم بأن هناك العديد من اليهود يدعمون ويؤيدون دولة اسرائيل، فان الذي يحتمل الا تكونوا قد سمعتم عنه هو وجود اغلبية صامتة من اليهود معارضة للصهيونية تظل وسائل الاعلام متجاهلة لها، وهي اغلبية باقية على صمودها في الولاء لتعاليم حاخاماتها التي تقول: ان الفكر الصهيوني ينافي تماما ديانتنا اليهودية ومنذ تدمير المعبد المقدس في القدس، ونفي الشعب اليهودي قبل حوالي ألفي عام مضت تعين علينا ان نكون على ولاء صحيح للدول التي اقمنا فيها، ولم نسع على الاطلاق للقيام بانشاء دولة مستقلة ذات سيادة في الارض المقدسة او في اي مكان آخر في العالم. لذلك فان الأمر الاكثر الحاحا هو اننا نشعر بقلق شديد من الاشارة الى دولة اسرائيل بأنها (دولة يهودية)، فهذا الوصف يعرض رفاه اليهود في العالم كله للخطر من خلال ربط اليهود واليهودية بافعال الدولة الصهيونية. فهذه الدولة ومن يدعمها في العالم كله تسعى هي ومؤيدوها الى اثارة الكراهية ضد اليهود في العالم بسبب سياسات اسرائيل، في حين ان الصهاينة لا يمثلون الشعب اليهودي بأي طريقة كانت.. سيدي الرئيس نحن نقدر لكم شعوركم الكريم تجاه اليهود لكننا نؤمن بأن بركات الرب ونعمه على الولايات المتحدة سوف تزداد لو توافر تفهم اعظم وسياسات مختلفة فيما يتعلق بالفارق والاختلاف بين اليهودية والصهيونية.. التوقيع الاغلبية الصامتة من اليهود الامريكيين».

5 ـ من قبل قال المفكر اليهودي: اسرائيل شاحاك: «إن اسرائيل كدولة يهودية تشكل خطرا ليس على نفسها وسكانها فحسب، بل تشكل خطرا على اليهود كافة او على الشعوب والدول الأخرى جميعاً في الشرق الأوسط وما وراءه».

والمفاهيم المستنبطة من الحقائق والوقائع والمعطيات الآنفة:

1 ـ مفهوم: ان الواقع يؤكد أن اليهود (ليسوا سواء).. فمنهم الغلاة المجانين الذين أفسدتهم الصهيونية. ومنهم العقلاء الأحرار الشجعان الذين ابصروا المخاطر المحيقة ببني دينهم فرفعوا اصواتهم محذرين ومنذرين ومنقذين.

2 ـ مفهوم: ان هذا (الواقع) يصدق (المنهج) الذي لم يعم على اليهود (حكما واحدا)، بل نص القرآن على انهم «ليسوا سواء».. والمنطق العقلاني اذ يقضي بـ (نفي المساواة) في الواقع الموجود، فإنه يقضي ـ تأسيسا على ذلك ـ بـ (عدم المساواة) في النظرة والحكم والعلاقة.

3 ـ مفهوم أن الكوارث المحدقة بالهيود وراءها عوامل خمسة هي:

الغلو الذاتي الصهيوني.. و(الرخاوة العربية). فالأمة الرخو تغري شانئيها بمزيد من الغرور والاستئساد عليها.. و(التدليل الامريكي) الذي تجاوز حدود الصداقة والمحبة والهيام!!. فالتدليل المطلق مفسد: سواء في التربية الأسرية أو في العلاقات السياسية بين الدول.. والعامل الرابع هو (العقدة الأوروبية) مما جرى لليهود في قارتهم. وبدفع من هذه العقدة: يصمت الأوروبيون أو (ينافقون). اما العامل الخامس فهو (الغفلة العالمية) المسببة بالعوامل الأربعة السابقة.

4 ـ المفهوم الرابع هو: انه على الذين يدللون اسرائيل باطلاق (طبقة معينة في الولايات المتحدة) او على الذين يهرولون لاسترضائها من العرب. على هؤلاء جميعا: ان يكونوا اكثر ذكاء وصلابة وبعد نظر في ضوء الحقائق والوقائع المذكورة قبل قليل.. عليهم ان يكونوا كذلك من أجل (اليهود) عينهم، ان لم يكن من اجل مصالحهم ومستقبلهم واستقرارهم هم انفسهم والا فإنه من الراجح ان يكون غلاة الصهيونية مصدر شقوة وهلاك لانفسهم وللمنطقة وللعالم كله، كما جهرت بذلك اصوات يهودية كثيرة العدد، رفيعة المستوى.

5 ـ المفهوم الخامس المستنبط: العزم على عقد (اجماع عالمي) على تمكين الفلسطينيين من حقوقهم: بصورة حقيقية وملموسة وعاجلة. فبذلك ـ وحده ـ ينصف الفلسطينيون، وتنهى الازمة، وينقذ اليهود، وينعم الاقليم والعالم بالأمن والاستقرار والسلام.

زين العابدين الركابي
10\3\2007

جريدة الشرق الاوسط

خليل حلاوجي
03-06-2008, 08:55 AM
جوتيار ... كلنا في الهم ... شرق

عبدالصمد حسن زيبار
03-06-2008, 11:29 AM
عند اقتراب الانتخابات بامريكا تتجه الأنظار إلى
Aipac اللجنة الأمريكية - الإسرائيلية للشؤون العامة

ذلك لامتلاك «إيباك» قدرات وإمكانات لم تتوافر لغيرها من المنظمات الصهيونية الأخرى، فميزانيتها تقدر بمليارات الدولارات، ويتجاوز عدد أعضائها 65 ألف شخص غالبيتهم من العناصر السياسية الفعالة في مختلف الولايات الخمسين في أمريكا، كما ترتبط إدارتها بشبكة واسعة ومعقدة من العلاقات والمصالح مع المئات من أعضاء الكونجرس الأمريكي والإدارة الأمريكية ومجالس المحافظات والشخصيات المحلية والأحزاب والقوى والمنظمات والأفراد والجماعات الأخرى التي يتشكل منها النسيج الاجتماعي الأمريكي، حتى تحولت إلى مركز لصياغة القرارات في كل القضايا التي تخص "إسرائيل" ومنطقة الشرق الأوسط في السياسة الخارجية الأمريكية.

هذا في غياب العرب و المسلمبن عن أي دور مؤثر ليس إلا الشعارات الفارغة

الأعداء وضعوا هدافهم خططوا صبروا اجتهدوا فنالوا

أما نحن فنعيش على الأماني فقط أن وجدت

السنن لا تحابي أحدا
و لن تجد لسنة الله تبديلا ,,تحويلا .. هلا اعتبرنا

خليل حلاوجي
05-06-2008, 04:21 PM
اسرائيل ليست دولة ...

بل مجموعة انتهازيين ... يحكمون الآخرين .

ونجحوا في ذلك ...


ونحن لا نزال ننتظر تنفيذ شعاراتنا ... فيهم .

عمر أبو أحمد
10-06-2008, 09:43 PM
لماذا يهرول حكام المسلمين للتطبيع مع اسرائيل ؟
لأنهم قد رسم لهم دور من قبل أسيادهم ليعترفوا بإسرائيل وتثبيت جذورها في المنطقة حسب التالي :
1- كانت القضية الفلسطينية إسلامية بحتة تهم جميع المسلمين في العالم وكل مسلم تهفو نفسه لطرد اليهود منها وتحريرها من رجسهم لأن هذا ما يأمرهم به إيمانهم وهذا هو الحكم الشرعي عندما يغتصب العدو أرض المسلمين.
2- خاض الحكام بعض الحروب المزيفة مع يهود وانتكسوا أمامهم وقالوا الجيش الذي لا يقهر وتخلوا عن فلسطين وتقزمت القضية فأصبحت قضية الشعب الفلسطيني فقط .
3- خاضت منظمة التحرير الحرب وحدها بدعم عربي ولم تتمكن من التحرير وصارت كامب ديفد مع العدو الذي لا بد من مصادقته ثم تلاها الهرولة إلى أن انتهت إلى إعتراف الممثل الشرعي والوحيد كما يزعمون بدولة إسرائيل .والآن بقيت الجماعات الإسلامية المقاتلة في فلسطين الكل يضغط عليها وعلى الشعب في الداخل لتطويعها للاعتراف بدولة يهود التي تدعمها كل دول الغرب .
ولكن خاب فألهم جميعا لأن وعد الله سيتحقق " فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ماعلوا تتبيرا " وقال صلى الله عليه وسلم " لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فاقتله "
والحمد لله لقد إنكشف جميع حكام المسلمين أمام شعوبهم وبان عوارهم ولم يبق أمام المسلمين إلا أن ينخلعوا من ربقة هؤلاء الحكام الخونة ويقيموا شرع الله فيما بينهم في دولة تطبق الشريعة كاملة ليحرروا كل بلاد المسلمين المغتصبة بل ويفتحوا العالم ليسود الإسلام كما أخبر رسولنا الكريم " إن الله زوى لي الأرض بين فخذي فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها " وإن هناك رجالا في الأمة لن تغمض عيونهم حتى يعز الإسلام وأهله فنسأل الله أن يثبتهم ويمكن لدينه في الأرض .

سيد يوسف
12-06-2008, 03:46 PM
اسرائيل ليست دولة ...
بل مجموعة انتهازيين ... يحكمون الآخرين .
ونجحوا في ذلك ...
ونحن لا نزال ننتظر تنفيذ شعاراتنا ... فيهم .

فعلا هى كيان صهيونى لا دولة وقد يغلب البلطجى حينا من الدهر لكنه مهزوم لا محالة فى النهاية
إننا حين نتأمل فى التاريخ ونقوم بسياحة عبر الزمن لنستخلص منه عدة قوانين تسير الحياة الاجتماعية والسياسية للدول يمكننا أن نستنتج قانونا مفاده أن دولة الكيان الصهيونى وُجِدَتْ لتفنى وأنها إلى زوال، وأن مشروعهم المعلن فى أفول سريع الخطوات.

انظروا نظرة مغايرة للجدار العنصرى الذى يفصل فلسطين: صحيح أنه يزيد معاناة الفلسطينيين لكنه أيضا يعطل حلم الكيان الصهيونى بالامتداد من الفرات إلى النيل بل إنه يحمل معنى يصرخ بشدة الوضوح مفاده صرخة صهيونية للعرب تقول: دعونا نعيش على هذا الجزء من الأرض(" وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً " النساء104)...وشبيه لحد التطابق بهذا الأمر الجدار المزمع بناؤه بين مصر وبين غزة فهل من معتبر؟!


.................................................. ...
.................................................. .....

قد يكون (1)العنصر البشرى المتمثل فى البنية النفسية للمقاوم (2) المنهج الأصيل الذى يحمله المقاومون من عقيدة (3) الحق الذى يحمله أهله فى مواجهة الباطل واستمرار الكفاح (4) قانون الحياة الذى ينص على أن الزبد يذهب جفاء وأن ما ينفع الناس يمكث فى الأرض (5) تخبط الباطل وغبائه رغم قسوة القهر....

هذه مفردات بيضاء فى مشهد مليء بالسواد تنبئ أن المستقبل للمقاومة وأن النصر لها ولو على المدى البعيد واذكروا – إن شئتم- كم مكث الصليبيون بالمشرق قبل أن يدحرهم صلاح الدين هو والذين جاهدوا معه.

وفى الجهاد رغم قصوره الآن بعض الأمل ...والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون


تقديرى لحبيبى خليل ...رعاك الله أخى الحبيب

خليل حلاوجي
06-07-2008, 09:31 AM
وفى الجهاد رغم قصوره الآن بعض الأمل ...



ومن هنا يبدأ الحل ايها النجيب الحبيب الأريب

فرافقني