أنس الحجّار
10-11-2005, 03:42 PM
يعلن اتحاد كتاب الانترنت العرب عن استنكاره وشجبه وإدانته للهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مدينة عمان ، عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية ، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين الأبرياء الذين لا ذنب لهم .
و الاتحاد إذ يعرب عن تعاطفه الكامل مع الشعب الأردني ويقدم تعازيه الحارة إلى أسر الضحايا وعائلاتهم متمنيا للجرحى الشفاء العاجل ، ليعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان بعيدا عن الإسلام وروحه السمحة التي تقدس الحياة البشرية، وتجعل الإنسان غاية الوجود ومنتهاه ، وما منفذو هذه العمليات ومن وراءهم إلا فئة شاذة ، ملأ قلوبها الظلام، فهم كالخوارج أو أضل سبيلا ، يمرقون من الدين كما تمرق الرمية من السهم، وليس لهم منه إلا قشوره.
وما كان النضال ومقاومة المحتلين يمران يوما عبر قتل الأبرياء العزل، وتدميرالأماكن العامة في عمان والقاهرة وبغداد والرباط وبيروت وغيرها من المدن العربية التي استهدفتها قوى الشر والعتمة ولكنه ضيق الأفق وانغلاق العقل وعمى البصيرة .
ويدعو الاتحاد كافة المؤسسات الثقافية والإعلامية في الوطن العربي إلى استنكار مثل هذه الأعمال الإجرامية، كما ويدعو إلى أن يأخذ المثقفون والكتاب العرب دورهم المفترض في مواجهة هذه القوى الظلامية والتصدي العلمي المعرفي لها ، باعتبار أن المثقفين والكتاب العرب هم طليعة الأمة وضميرها الحي، وقد حان الوقت الذي ينبغي فيه التصدي الفكري لهؤلاء ودحض دعواهم بالحجة والدليل والحوار المعرفي البناء.
كما يدعو الاتحاد إلى معالجة جذور المشكلة المتمثلة في الاحتلال الجديد وسيادة قيم العدل والحرية والمساواة في أرجاء وطننا العربي الكبير.
اتحاد كتاب الإنترنت العرب
و الاتحاد إذ يعرب عن تعاطفه الكامل مع الشعب الأردني ويقدم تعازيه الحارة إلى أسر الضحايا وعائلاتهم متمنيا للجرحى الشفاء العاجل ، ليعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان بعيدا عن الإسلام وروحه السمحة التي تقدس الحياة البشرية، وتجعل الإنسان غاية الوجود ومنتهاه ، وما منفذو هذه العمليات ومن وراءهم إلا فئة شاذة ، ملأ قلوبها الظلام، فهم كالخوارج أو أضل سبيلا ، يمرقون من الدين كما تمرق الرمية من السهم، وليس لهم منه إلا قشوره.
وما كان النضال ومقاومة المحتلين يمران يوما عبر قتل الأبرياء العزل، وتدميرالأماكن العامة في عمان والقاهرة وبغداد والرباط وبيروت وغيرها من المدن العربية التي استهدفتها قوى الشر والعتمة ولكنه ضيق الأفق وانغلاق العقل وعمى البصيرة .
ويدعو الاتحاد كافة المؤسسات الثقافية والإعلامية في الوطن العربي إلى استنكار مثل هذه الأعمال الإجرامية، كما ويدعو إلى أن يأخذ المثقفون والكتاب العرب دورهم المفترض في مواجهة هذه القوى الظلامية والتصدي العلمي المعرفي لها ، باعتبار أن المثقفين والكتاب العرب هم طليعة الأمة وضميرها الحي، وقد حان الوقت الذي ينبغي فيه التصدي الفكري لهؤلاء ودحض دعواهم بالحجة والدليل والحوار المعرفي البناء.
كما يدعو الاتحاد إلى معالجة جذور المشكلة المتمثلة في الاحتلال الجديد وسيادة قيم العدل والحرية والمساواة في أرجاء وطننا العربي الكبير.
اتحاد كتاب الإنترنت العرب