سالمين القذافى على
10-11-2005, 11:29 PM
ورحــــــــــــــل العيد …
بقلم / سالمين القذافى
أيام حلت ببهجة عقب شهر عظيم ها نحن نودعها بتواصل وتسامح الأيام ، ودعنا شهر مليء بالدعاء والرجاء الأيمان العميق لنستقبل أياما لا تقل عنه روعة في الحب والصفح والتزاور ،ولكن هل سألنا أنفسنا لماذا لا تدوم هذه الأيام دائما وأن لا نقتل الفرح الذي يرتسم علي وجوه أطفالنا بهذا العيد الذي يكون لهم ولنا لنعي كل هذه المعاني التي بدأت تتعولم في عالمنا ، فالعيد دعوة للفرح لكنه لم يعد كذلك في أيامنا فلا يمر عيد ألا ونتذكر أحزاننا وما مر علينا من مآسي ومصاعب ونقول ماذا تخبئ لنا أيامنا القادمة ولأتجد فردا الا ويحمل هما ،وتأتي أيام العيد وكأنها يوم التعبير عن كل شيء لنلقى بأنفسنا في أحضان أحبابنا نطلب الصفح والسماح بدموع اقل ما فيها أن تحمل اعتذار عن التجاهل وعدم التواصل وعن أخطاء أيام وشهور وسنيين لنمحوها في ثلاثة أيام تأتي وترحل ويعود كل شيء لما هو عليه فأمهاتنا اللواتي لا يقهرهن القلق والخوف علي مستقبلنا فهن دائمات الدعاء لكونهن يرن فظائع الحاضر ومآسي الأقدار، والآباء الذين يرون الماضي بالافتخار بكل ماكان من عادات وقيم وحاضراً مبهما وأجيال راكضة متاهفته علي أمور متعبة ومربكة ، الفرح في أيامنا أصبح لأيام العيد ولأننا نعلم إن أي يوم يمر علي المرء منا معا يكون عيد … لولا الجهل والطمع وفقر في القناعة التي هي كنوز لا تفني الفرح أصبح يسرق وينزع انتزاعا حتى وكان كان للحظات ……
رحل العيد ومازال في خواطرنا حلما أن تطول أيامه لنكفر ولو باعترافات بأن الدنيا تغيرت وأصبح العيد يأتي ويذهب ونحن نحمل الكثير من الألم في داخلنا وان الزمان ليس مثل ماكان .ليكن الفرح حتى وان كان أياما نخلقها..فليس عيبا أن نخلق أياما للفرح والعيد برغم ما نشعر.. لنخلق أياما للتقارب، لنخلق أياما للحب والتسامح ونتعلم كيفية الخروج من أحزاننا …..
بقلم / سالمين القذافى
أيام حلت ببهجة عقب شهر عظيم ها نحن نودعها بتواصل وتسامح الأيام ، ودعنا شهر مليء بالدعاء والرجاء الأيمان العميق لنستقبل أياما لا تقل عنه روعة في الحب والصفح والتزاور ،ولكن هل سألنا أنفسنا لماذا لا تدوم هذه الأيام دائما وأن لا نقتل الفرح الذي يرتسم علي وجوه أطفالنا بهذا العيد الذي يكون لهم ولنا لنعي كل هذه المعاني التي بدأت تتعولم في عالمنا ، فالعيد دعوة للفرح لكنه لم يعد كذلك في أيامنا فلا يمر عيد ألا ونتذكر أحزاننا وما مر علينا من مآسي ومصاعب ونقول ماذا تخبئ لنا أيامنا القادمة ولأتجد فردا الا ويحمل هما ،وتأتي أيام العيد وكأنها يوم التعبير عن كل شيء لنلقى بأنفسنا في أحضان أحبابنا نطلب الصفح والسماح بدموع اقل ما فيها أن تحمل اعتذار عن التجاهل وعدم التواصل وعن أخطاء أيام وشهور وسنيين لنمحوها في ثلاثة أيام تأتي وترحل ويعود كل شيء لما هو عليه فأمهاتنا اللواتي لا يقهرهن القلق والخوف علي مستقبلنا فهن دائمات الدعاء لكونهن يرن فظائع الحاضر ومآسي الأقدار، والآباء الذين يرون الماضي بالافتخار بكل ماكان من عادات وقيم وحاضراً مبهما وأجيال راكضة متاهفته علي أمور متعبة ومربكة ، الفرح في أيامنا أصبح لأيام العيد ولأننا نعلم إن أي يوم يمر علي المرء منا معا يكون عيد … لولا الجهل والطمع وفقر في القناعة التي هي كنوز لا تفني الفرح أصبح يسرق وينزع انتزاعا حتى وكان كان للحظات ……
رحل العيد ومازال في خواطرنا حلما أن تطول أيامه لنكفر ولو باعترافات بأن الدنيا تغيرت وأصبح العيد يأتي ويذهب ونحن نحمل الكثير من الألم في داخلنا وان الزمان ليس مثل ماكان .ليكن الفرح حتى وان كان أياما نخلقها..فليس عيبا أن نخلق أياما للفرح والعيد برغم ما نشعر.. لنخلق أياما للتقارب، لنخلق أياما للحب والتسامح ونتعلم كيفية الخروج من أحزاننا …..