تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بـابـلُ عروسٌ... تـغـتـصـب !!!



عادل العاني
15-11-2005, 11:53 AM
بعد أن احتل العراق , وهب من هب ليدخل الأرض التي كانت محرمة عليه , ومنهم من كانت له وجهة إلى بابل الحضارة وبابل التاريخ , بابل التي كانت 4000 سنة من تاريخ أمم وحضارات , وكانت لهم أهدافهم البغيضة التي كانوا وعلى مدى قرون وقرون يحلمون بها ...
فكانت هذه الخاطرة مهداة إلى بابل عروس الحضارات...
بابلُ ... عروسٌ تغتصب
<><><><><><><><>
بابلُ ... عَروسٌ تغتصبُ !!!
تبحثُ عن عَريسها ...
وعريسُها ... روحٌ بلا جسدٍ,
بابلُ ... تغتصبُ !!!
وعريسُها الأولُ,
مات منذ آلاف السنين.
وعريسُها الثاني,
مات منذ آلاف السنين.
وبابلُ ما زالت عروسا,
تنتظرُ عريسَها,
وترتدي بدلةَ العرسِ ... البيضاء,
وتتزيَّن ... بانتظارِ عريسها,
حمورابي ,
أو نبوخذنصَّر.
وكلٌّ منهما تركَها تنتظر,
وكلٌّ منهما جمعَ جندَه ,
واتجهَ غربا ......
فاتحاً ... غازياً .... ملقِّناً الأعداءَ
درساً في الرجولةِ والبطولةِ,
درساً لم ينسهُ الأعداءُ منذُ أربعة آلافِ سنة.
ولن ينسوه ... بعد آلاف السنين.
وبابلُ عروسٌ مازالت تنتظر....
ليلةَ عرسِها,
ليلةَ زفافها,
على عريسها العائدِ بالنصرِ من الغرب ....
يحملُ معه هديَّة العرسِ .....
لوحةَ السبي البابلي !!!
وتاريخاً مشرقاً بانتصاراتِ فارسٍ عراقي,
وقصصاً عن معارك ستبقى خالدة ...
وبابلُ مازالت تنتظر....
رغم ما مرَّ بشقيقتها الكبرى بغداد......
رغمَ ما تعرَّضت له من غزواتِ التتار والمغول,
ومن خطا على خطاهم.
ورغم تلوُّنِ دجلة والفراتِ بلونِ الدمِ الأحمرِ يوما,
ويوما بلونِ الكتبِ الأزرق,
ظلَّت بابلُ ترقبُ وتنتظرُ ...
عودةَ الفارسِ ... من غزواته,
لتهنأ بليلةِ عُرسها ...
وكم طال انتظارها ...
واليومَ بابلُ ... تستنجدُ بعريسها
فالغزاةُ ... عندها
دنَّسوا ثوبَ عرسها الأبيض,
واغتصبوا حليَّها التي تزينت بها لليلة عرسها,
ونبشوا الأرض .. وهدموا الأنفاقَ ,
وخرَّبوا ... المسارحَ .. والمعابدَ,
وهدموا أول مدارس البشرية,
وحاولوا ... أن يشوِّهوا مسلَّة القوانين,
عسى أن يخفوا تاريخا وحضارة .
وهم يبحثون عن فارسٍ ....
أذاقهم ذاتَ يومٍ طعمَ الهزيمةِ والذلِّ ,
وألبسهم رداءَ العارِ,
وسباهم ... وسبى نساءَهم,
بعد أن هُزموا ... قُتلوا ...فرُّوا.
يبحثون الآن عن جسدٍ ... لا حول له ولا قوة,
ليثأروا .....ليُطفئوا نارا
ظلَّت متَّقدةً في أفئدتهِم أربعة آلافِ سنة,
وبابلُ ... ما زالت تنتظرُ
عودةَ عريسها ... عودةَ فارسِها.
وبابلُ ستبقى ... بابلَ ... العروسَ العذراءَ
تنتظرُ فارسَها,
وفارسها كلّ عراقيٍّ... شمَّر عن ساعدَيه,
وعريسها .. كلّ عراقيٍّ .. هبَّ...
لنجدتِها ... والدفاعِ عن عرضِها وشرفها,
لتبقى ... ناصعةً بيضاءَ ,
تنتظرُ عريسَها .... وتبتسم.
فبابلُ هي بابلُ منذ آلاف السنين,
لن يطالها باغٍ ولا غازٍ ...
ومحالٌ أن تغتصب !!!
محالٌ أن تغتصبَ عروسُ حمورابي,
محالٌ أن تغتصبَ عروسُ نبوخذنصَّر,
فروحاهما مازالتا تحرسانها,
عن يمينٍ وعن شمالٍ ,
يحملان سيفيهما ... يتحديان من جاء معتدياً,
يلقيان الرعبَ بقلوبِ أحفاد أولئك ...
الذين مزَّقَ سيفاهما...
أعناقَهم وصدورَهم,
فالروح ترعبهم...
مثلما أرعبهم ... ( روح الله )
ومازال يرعبهم,
مثلما أرعبهم ... مسرى الرسول,
وأرعبهم سيف خالد,
وفتح عمر بن الخطاب,
وأرعبهم وأذلهم سيف صلاح الدين.
فمرحى لبابلَ .. حماتُها ...
ومرحى لبابلَ أبناؤها,
كلُّ العراقيين ... أبناؤها .
فإلى بابلَ .... تحيَّتي وسلامي.
<><><><><><><>

محمد الدسوقي
15-11-2005, 08:20 PM
عادل العاني

ندعو الله أن يفك أسر بابل وأختها الكبرى ..

وأن يأتيها الفارس المغوار لكي يتمم ليلة العرس وهي حرة متحررة من قيد الظالم .

تحية لمداد يبحث عن الحرية

وبابلُ ... ما زالت تنتظرُ
عودةَ عريسها ... عودةَ فارسِها.
وبابلُ ستبقى ... بابلَ ... العروسَ العذراءَ
تنتظرُ فارسَها,
وفارسها كلّ عراقيٍّ... شمَّر عن ساعدَيه,
وعريسها .. كلّ عراقيٍّ .. هبَّ...
لنجدتِها ... والدفاعِ عن عرضِها وشرفها,
لتبقى ... ناصعةً بيضاءَ ,
تنتظرُ عريسَها .... وتبتسم.
فبابلُ هي بابلُ منذ آلاف السنين,
لن يطالها باغٍ ولا غازٍ ...
ومحالٌ أن تغتصب !!!
محالٌ أن تغتصبَ عروسُ حمورابي,
محالٌ أن تغتصبَ عروسُ نبوخذنصَّر,
فروحاهما مازالتا تحرسانها,
عن يمينٍ وعن شمالٍ ,
يحملان سيفيهما ... يتحديان من جاء معتدياً,
يلقيان الرعبَ بقلوبِ أحفادَ أولئك ...
الذين مزَّقَ سيفاهما...
أعناقَهم وصدورَهم,
فالروح ترعبهم...
مثلما أرعبهم ... ( روح الله )
ومازال يرعبهم,
مثلما أرعبهم ... مسرى الرسول,
وأرعبهم سيف خالد,
وفتح عمر بن الخطاب,
وأرعبهم وأذلهم سيف صلاح الدين.
فمرحى لبابلَ .. حماتُها ...
ومرحى لبابلَ أبناؤها,
كلُّ العراقيين ... أبناؤها .
فإلى بابلَ .... تحيَّتي وسلامي

أسماء حرمة الله
16-11-2005, 01:56 AM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحيــة مكتوبة برحيق البنفسج

الأخ العزيــز المبدع دوماً عــادل،

تعثّرت الحروف بأناملي، ووقفت عقاربها..حين قرأتُ حروفك المكتوبة بوجعِ الوطن المسلوب.. جرحكَ جرحنا جميعا، وجرحُ بابل: عروس العراق هو جرحنا جميعاً..وجرحُ كل الأراضي السليبة أيضا هو جرحنا جميعاً، ستظلّ هذه الجـراح توحّدنا حتى يشرقَ الفجــرُ، وينبتَ الوردُ على ضفاف الحريـة..وحتى تعودَ المزنةُ لتغسل كل دِمَن الحزن بداخلنا، لتُوَحّدَنـا بعد ذلك فرحةُ الوطن العائـد، وهو يرتب تقاسيمَ زمن الزنبـق..
لن يطول انتظارُ بابل لعريسها، ولن تُحرَم من حلمها، ولنْ تُسْرَقَ بسمتُها مرة أخرى..لايمكن لثوب عرسها الذي طرّزتْه بآمالها وأفراحها المؤجلة، بلْ بمجد تاريخها وصنّاعه، أن يُضَرّج مرة أخرى بشمس غاربة أو بذبولِ الورد والحلم..أو بالظلم وحلكة الأســر.. ستظلّ بابـل/العروس تنتظر كلّ شهيد يهدي روحه فداءً لترابها، تنتظـر كل فردٍ من أبنائها المنافحين عنها بدمائهم وحبهم لها، ستظلّ تنتـظر الحلم بالغد الحُـرّ..بأن تحطّ يمامةُ الحرية والأمان على جفنيْها، ليقـرّ فؤادُ الأمّـة..لن نفقد جميعا الأمل في أن يعود إليها ربيعُها الأول..وإشراقتُها وبسمتُها .. وثوبُها الأبيـض..وماذلك على الله بعزيـز..

اسمـح لي ببعض خيوطٍ انفلتت "كيبورديا" فقط..
(احتل) العراق
من (تاريخ) أمم وحضارات
و(تاريخاً) مشرقاً
(ليثأروا)
وحبذا لو كتبتَ نصك بالأسلوب المرســل..

أيها المبدع الوفي لحرفـه ولتـراب أرضه، الوفـي لأمــل العـودة...أنتَ رائــع...
كن واثقا بأنّ اللهَ سيعيد تاجَ الحرية لعراقنا..فلابدّ للشمس أن تشرق من جديد..وفي موعدها أيضا..
تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطــر
خالص التحايا والتقديـر والإعجاب..


"فإلى بابــــلَ .... تحيَّتــي وسلامــي"

عادل العاني
16-11-2005, 09:32 AM
الأخ العزيز محمد
إن كانت بابل قداستنجدت , فلأنها تعرف جيدا إن هناك من سيجيب النداء , حتى ولو كان في " مصر العروبة " ...ممن شرب من ماء النيل العظيم.
شكرا لمرورك وشكرا لمشاعرك العربية .
وتقبل تحياتي

عادل العاني
16-11-2005, 09:37 AM
العزيزة المبدعة أسماء
كم أنا سعيد إن هناك من يقرأ بعدي , ويقوّم ما اعوجَّ من خطوط القلم ,
وكم أنت رائعة بمشاعرك التي انطلقت من مغربنا العزيز لمشرقنا الصامد.
تمنياتي هي من تمنيات أمة تحلم بالتقاء الجناحين لتتمكن من التحليق كما كانت.
تقبلي تحياتي وشكرا لمرورك وتصحيحك لما فلت ...
وأتمنى من أحد المتابعين تصحيح الأخطاء الإملائية التي وردت, مع تقديري وشكري.

خليل حلاوجي
17-11-2005, 07:30 AM
استاذي الفاضل المكرم : عادل العاني
لاني مخلص في انصاتي لانينك
اقرأ تراتيل اوجاعك ولا اندهش
لانها بعض وجعي
اذ الهم نحن فيه ..,. شركاء .... آل عراقنا ألأبي النقي

ولكن
هل تسمح لي ياشيخي الذي لم أزل منه أتعلم
ان اقدم رؤيتي
تقف بخضوع جنب رؤيتك
على أمل
ان الاختلاف لن يفسد للود قضية
اقول الاختلاف ...لا الخلاف

1\
انت ترى عرسان مدننا الخصيبة
هم رجال
حمورابي ... نبوخذ نصر ...آل عباسيون ... وسواهم

وانا اقول ان عرسان ارضنا
الافكار ... لا الرجال
او هكذا يفترض
الفكر المجدي النافع للارض ومن عليها
الفكر الذي اهدى الارض يوما" ما
حكماء وعلماء وشعراء وفضلاء وفلاسفة واطباء
بدليل اننا يو م ان فقدناهم وحرمنا تأثيرهم في الارض استحل ديارنا حفنة من القساة الجهلة الظلمة كالمغول بالامس وحفنة من الدهاة اصحاب المكائد المروجين لفكرة اسلمة الارهاب وجعل ينابيعه في بغداد بغرض تجفيفه هناك حسب زعم مغول القرن الواحد والعشرين

الفكرة المجدية النافعة
هي من تحمي مدننا
هي السور الذي يصد طوفان الظلم الذي نتجرع مراراته
وطبعا لااحد ينكر فضل بغداد ومن قبلها بابل
في اشاعة المحبة بين الانام
واحدى فصول تلك المحبة كانت في ايقاف ذاك الزحف الحاسد على هدوء الانسان وحياته في تلك المدن الهادئة آنذاك
نحن كنا منشغلون باعمار الارض ...كل الارض
وهذا ماجعل الطامعين يبغون هذا الوئام بين الانسان العراقي النافع وبين مدنه العامرة
ووقعت هنالك الواقعة

حتى فوجىء الاعداء الحاسدين
بحذاقة ذلك العراقي المسالم المحب للسلام
كونه يجيد لغة الدفاع عن منجزه الحضاري
فانتصر نبوخذ نصر على احفاد القردة

وحينما فقد احفاد نبوخذ تلك البصمة النفعية وبدأوا يتغالبون فيما بينهم ... هلك الجميع بيد هولاكو

2\
قولك
ورغم تلوُّنِ دجلة والفراتِ بلونِ الدمِ الأحمرِ يوما,
ويوما بلونِ الكتبِ الأزرق,
ظلَّت بابلُ ترقبُ وتنتظرُ ...

ماأخشاه ياشيخي حقا"
ان التماسيح التي عبرت الينا المحيطات
وأن بدأت تصرح انها سوف تغادر نهاية العام المقبل
فلم يرق لي الخبر
وخفت كثيرا" على دجلتنا والفرات
لكنني فطنت
ان هؤلاء وضعوا بيوض تماسيحهم
على سواحل وبين صخور ... دجلة الخير وعذب ماء الفرات
فهالني الامر
ومازلت خائفا" وجلا" متوجسا" من غدنا
ولازلت اتساءل معك ايها الحبيب
كيف يتاح لي ان اخلص النهرين
من لونهما الاحمر
او من لونِ الكتبِ الأزرق,

وسابقى ياشيخي أرقبُ وأنتظرُ
الخلاص من تلك التماسيح
...
3\
الا تعتقد معي ان منا .. البعض .. اقول البعض .. حاول
ان ينبش الأرض .. ويهدم الأنفاقَ ويخرَّب ... المسارحَ .. والمعابدَ, ويهدم مدارس البشرية,
وحاولوا ... وما استطاعوا .......... أن يشوِّهوا مسلَّة القوانين,
فلن يستطيع أحد معهم أن ...........يخفوا تأريخا وحضارة
لن بستطيع أحد ... أبدا


ففينا
وفي مدننا
كلّ عراقيٍّ .. هبَّ...
لنجدتِها ... والدفاعِ عن عرضِها وشرفها,
لتبقى ... ناصعةً بيضاءَ ,
تنتظرُ عريسَها .... وتبتسم.

تلك المدن الصابرة
.................................................. .....

عادل العاني
17-11-2005, 08:31 AM
أخي الحبيب الصابر المؤمن خليل
كل ما تفضلت به وارد وصحيح , وأنا لم أعالج إلا صفحة واحدة من صفحات ما يحدث , ولم أشمل بخاطرتي إلا جزءً يسيرا من الحاقدين والكارهين الذين سارعواإلى عراق المجد وعراق البطولة وعراق التاريخ , لينبشوا الماضي ثأرا, وأول ما فعلوه هو سرقة " لوحة السبي البابلي " ...
والصفحات التي يمكن أن نكتب فيها كثيرة , فهي تلك التي سطرها أبناء العراق على مر آلاف السنين , ومع ذلك , فكم مرة احتلت بغداد من قبل قوى الشر والكفر ... وفي النهاية تنهض بغداد لتنفض عنها ما علق بها , ويبقى الفرات ودجلة ذلك النهرين العظيمين النقيين.
وإن أردنا الكتابة فسوف نكتب عن أحفاد العلقمي , وعن أحفاد هولاكو , وعن أحفاد الصفويين , وعن الخوارج , وعن قبائل الخروف الأبيض والخروف الأسود , وعن الفرس المجوس , وعن الروم , وعن العثمانيين , والإحتلال البريطاني .... وعن الطامعين الحاقدين الجدد , وكثير كثير من الشر الذي حاول أن يجد له مكانا على أرض الجهاد والحضارة , وإن خرج المحتل وترك خلفه بيوضا لتفقس فمصيرها سيكون مزابل التاريخ وأبناء العراق قادرون على فعل ذلك.
هي كانت أوجاع وآلام , ولكن الأمل موجود ...
مادمنا متمسكين براية " لا إله إلا الله "
ومادامت صرختنا تمزق أسماع الباغي , صرخة " الله أكبر "
من زاخو إلى الفاو , ومن خانقين إلى القائم , ومن الشلامجة إلى ربيعة ...
ومن ابراهيم الخليل إلى عرعر ....
كل العراق , بلد واحد وشعب واحد , والنصر آت لا محال.
والله أكبر والعزة للعرب , والله أكبر والعزة للإسلام , والله أكبر والنصر للعراق العظيم الذي أذل الحاقدين على مدى التاريخ وسيذلهم ويخذلهم الآن أيضا بعون الله تعالى.
وتقبل خالص تحياتي الأخوية ياابن الموصل الحدباء

زبيدة خضير الزبيدي
17-11-2005, 09:10 PM
لمن أنت يا عراق .. تقاتل ...........؟؟؟



كرست في الجسد المقدس إتجاهك ..
يا عراق ..
يا نار أحلامك تتأجج في الروح ...
لتلمس في أوردتنا آدميتك ...
فأرتفعت أنت ...
يا سماء الولادة تحت سقف ترنـّح ...
في أرض يحكون فيها عن ثور مـُجنّح ..
في تسّور العين .. دمع حار .. يحرق مقلتيك ..
يا سليل منابع الالام فينا ...
حين تغمس في ذاكرة الأصابع ..رائحة البارود ...
هيئ لأجل هروبهم منك ..
رصاصتك الأخيرة ..
وأستعد ...
مجدك هو .. وآثار خطواتك .. كم مرت الينا ..
وكم ساورت فكرة الدم أعراس الذبح بينا ...
ستشع أعيننا خيولا ً في الظلام ..
وتغادر مضمارها .. سعياً ..لأنتقام ...
أأنت قادم .. ؟؟؟
أذن أتئد ..
وأنتظر ...
يوم يولد من رحم هذي الأرض كلكامش جديد ...
ويقتفي إئر من صاغوا الحياة لأجل من مروا هنا ..
ويمر ظلهم .. على تراب هذه الأرض ...
أستشرق في تموّز شمسه .. من جديد ...
أسيأتي ذلك القريب البعيد ..
ويعيد شوقه التليد ...
تمر بي ذكرى لرؤيا .. وحيدة ..
منايا .. في العيون تسمرت ..
وأساطيلا ً ..تخوض ببُركة ..
من الأحمر القاني ..
وشوارعاً .. تحاط بمتاريساً ...
وأشواك ... وصور لمسوخ عديدة ..
ومحاكمة زيف .. في حفلة فريدة ..
وظِل لرجل .. يلقي بهامته المديدة
أقواس نصر .. وبشارات مجيدة ..
وهل أنت متهم بنا ؟؟
أم نحن متهمون عنك ....
بكل ما أقترفت يداك من البداية من تضحيات ..
وحروب لأجل أعراب الغدر .. والخطيئة ..
والتآمر .... والتأمرك والخيانة .. والرذيلة ..
أأنت من هيأت البحر ليموج علينا
أم أنت من أورثت طبع الموج فينا
حاملين مراكب للغير نبقى
داخلين بساتين الخليقة في نهار المد نبقى
طارحين على الضفاف رسائل زبداً , وغرقى
نحن متهمون عنك
ونفتديك ...
ونغسل الأشنات عنك ...
بمياه دجلة .. والفرات ..
أسيعزف هذا العمر مزامير طوفاننا ...
أنستطيع أن نبعد عنك حقد قراصنتنا
ويرجع صدى سندباد .. الينا ..
ما زلت أنت ..
حين نمثل في يديك تحاكم الأمواج فينا
وحين تغضب تأخذ الأمواج منا
نحن الذين تهيأت أجسادنا أرضا ً لظلك
لا تمـس سوى جذور النخل فينا
لا نقاضي غير صورتنا التي أنعكست الينا ..
وسينتهي القهر .. والحزن .. في قلوبنا ..
لأجل سماء فارغة .. إلا من غيمها ..
ورفرات لبقايا أجنحة طيورها ..
ستأتي الريح ... بالغيم ... يوما ً ..
وسيغرق من ولى .. وأدبر ..
وسيشرب من بقي ..
يقاتل ..
من يخط الدم ...أغنية ..
كقربان على أبواب .. مدينتنا ..
من سيجلب .. لنا القمح من أرض السنابل ..
ويخبز بالتنور لنا ... خبز الأوائل ..
من ظل في قلبه تساؤل .. ؟؟؟
لمن أنت يا عراق .. تقاتل
لطرد كل محتل أفـّاق متخاذل
أم من أجل أن يبقى ...
الأخضر في حدائق أبراج بابل ...





الأخ الرائع ...
عادل العاني ..

قد يغتصبون ويقتلون بدم بارد ..
لكن جيشنا العراقي .. الباسل .. يقاوم ..
ويثأر لنا بدم حار .. كعروق كلكامش .... وتمـّوز .. ونبوخذ نصر ..

أمنياتي بالتوفيق .. الدائم ...
تحية بعطر الجوري العراقي .. لكل اشراف العراق ..


عشتار البابلية

عبلة محمد زقزوق
02-02-2006, 04:16 PM
لمقدساتنا وحق إسلامنا ، رفعنا اليد عالياً
فتلاقت الكفوف وإلتحمت اللأبهمِ ،
عند قولنا : ـ
الله أكبر والعزة للعرب ؛ فلا عزة إلا عزة إسلامنا ، الله أكبر والنصر للعراق ، الله أكبر أذل الطغاة على مر السنين ، وسيذيقهم الله الذل بقوة إيماننا ، بحق الوعد والعهد منه بنصرة ديننا ... آلا وهو الإسلام ، فأنتظرهم وأرتقب ...

عاشت بابل مهما تكالبت عليها المحن ؛ فهي دوماً ستظل بالنفوس تلك العروس .

خالص الشكر ، لجمال الحرف أستاذي الفاضل ـ عادل العاني

http://pic.alfrasha.com/data/media/18/209.jpg

سعيد أبو نعسة
07-02-2006, 08:16 PM
الأخ العزيز عادل العاني
كان الله في عون العراق الحبيب و الشعب العراقي الشقيق .
لن أنكأ الجراح و لكنني أقول :
لقد خلط العراقيون بين الوطن و النظام الحاكم وهذا ما سبب ضياع الوطن بعد التخلص من النظام السابق .
حين يصبح الوطن فوق المذهب و الطائفة والحزب و القبيلة يصلح الأمر تلقائيا ولكننا ما زلنا نحتكر الوطن و نختزله في أذهاننا و معتقداتنا و لذا فلن تقوم لنا قائمة في العراق و فلسطين و لبنان و كل البلاد العربية و الإسلامية إلا برفع الوطن فوق كل التسميات و الانتماءات و رفع راية واحدة نتفق عليها جميعا مكونة من أربع كلمات خفيف على اللسان ثقيلة في الميزان : لا إله إلا الله .
دمت في خير و سلام .

عادل العاني
08-02-2006, 12:38 PM
الأخت العراقية الشماء عشتار البابلية

شرف كبير أن تكوني هنا , وشرف كبير أن تنثري

بعض ما وهبك الله إياه , من كلمات , أراها تمرات

من نخيل العراق الباسق الأشم.

نعم رايات النصر ترفرف , و سيعود العراق كما كان ,

وتعود بغداد لتعانق شقيقتها بابل , وكل شقيقاتها من زاخو حتى الفاو.

تقبلي خالص تحياتي

عادل العاني
08-02-2006, 12:56 PM
الأخت العربية الأصيلة عبلة

أشكر لك مرورك , وليس غريبا هذه المشاعر الأصيلة
التي تنطلق من عربية شماء , نحو العراق العظيم.

بارك الله فيك.

وتقبلي تحياتي

عادل العاني
08-02-2006, 12:57 PM
الأخ العربي المؤمن المسلم الأصيل سعيد أبو نعسة

صدقت , وبارك الله فيك .

والله أكبر

و لا إله إلا الله

رايتان ستخفقان عاليا

فوق كل شبر من أرضنا أينما كانت.

تقبل خالص تحياتي

ميادة العاني
15-02-2006, 02:35 PM
عراقنا ياخير بلدان الدنا
يابذرة الله في ارضه
ياموصل الحدباء .. يابغداد الرشيد .. يابصرة النخيل
يادجلة........يافرات.......... ياشط العرب
فيكِ الحب مغروس مع النخيل
الحب في عراقنا كثيره قليل
بغداد ياألقا اشرق من بين الحضارات
صدام فيك حقبة مظلمة انتهت كما انتهى التتار
مزقوا كل الصحف .. ولم ننسى الحسين
اغرقوا كل الكتب ....فاشرق النهار
تاريخنا في حبنا ... وليس في الاحبار
يابلد الانبياء
يابلد الاولياء
ياارض المصطفى
ياارض كربلاء
يابلدا ينطق حروف الله كما انزلها
تاريخك بغداد في قلوبنا .. منقوش على اكفنا .. موروث لاولادنا
بغداد ياارض الهناء
بغداد ياسخية العطاء

شريكي في النسب
تحيتي لوجع امتزج فيه الحب والدم
لابد ان ياتي عريس بابل وفارس بغداد
كما الشمس ينبغي لها ان تطل كل يوم




محبة

د. سلطان الحريري
15-02-2006, 10:22 PM
عراقنا يغتصب مذ هجرته الأقلام قبل السلاح ، فبالقلم تتسرب الإرادة إلى النفوس ، وتنبعث النفوس الذابلة من رقادها ، وبالكلمة يعود الخصب إلى حقولنا المقفرة ، وبالكلمة نعبر نوافذ الأحلام من شرفات الشمس ، ويتسارع النبض في زنود الصادقين..
عادل العاني الحبيب: جعلتني بخاطرك أيمم شطر ضفافك ، فتمطر الذاكرة بأرقى الصور عن مستقبل نريده لعراق الإباء ، والقادم أجمل يا صاحبي ، مادام فيها أمثالكم.
أعجبني البعد التراثي في خاطرتك ،إلى جانب بساطتها .
دمت كبيرا

عادل العاني
18-02-2006, 08:34 AM
الأخت الفاضلة ميادة العاني

إبنة العراق الأبية ...

بارك الله فيك على مرورك الرائع ,

وخلجات ضميرك التي نثرتها هنا ,

وتأكدي إن النصر قريب بإذنه تعالى ...

تقبلي خالص تحياتي وتقديري

عادل العاني
18-02-2006, 08:40 AM
الأخ د. سلطان الحريري

صدقت أخي , ولكن هاهي الأمة تصحو من سباتها ,

وها هي تنتفض غيورة ثائرة ,

وهاهي رايات النصر ترفرف ,

والنصر من الله العلي القدير.

وسيعود العراق أقوى مما كان ,

وستفخر به وبأبنائه أمتنا العربية وأتمنا الإسلامية.

أشكر لك مرورك الرائع , وتعقيبك .

وتقبل خالص تقديري وتحياتي

زاهية
18-02-2006, 08:42 PM
وتعود الروح ترفرف فوق الحقول الغارقة بدم الأبرياء ...بدم الأبطال من الرجال والنساء..تعود تزغرد ليلة العرس العابق برائحة التراب المخضب بالصمود ..العاصي على الريح أن تنثره خارج حدود مملكة العشق الأبدية..تتعالى بوهج الشمس أناشيد الغدران وروافد دجلة والفرات بأصوات نشيج الثكالى , وأنين اليتامى , وهم يزفون للتاريخ عروس التحدي بنبض الشوق لهمس الدفء ببوح العشق الساهر بعين الأمل ...الملتف بطرحة عروس الحلم وهي تتوج ملكةً لعرائس النصر فوق نهر الدماء..
سيأتي النصر مجنحاً رقم القيود رغم القرود ...رغم الذبح والبارود..فمدي يديك ياعروس الغد لاستقبال عهدٍ تلبسين فيه ثوب الفرح الأبيض ..
أخي عاد ل كتبت فأبدعت رغم نزف الوريد
نصر الله العراق ونكَّل بأعدائه المجرمين
أختك
بنت البحر

عادل العاني
21-02-2006, 11:05 AM
الأخت الفاضلة زاهية

كلماتك بلسم للجرح.

نعم ستشرق شمس المجد ثانية,

وستقام الأفراح والأعراس قريبا ,

وترفرف رايات النصر المؤزر وتخفق عاليا.

وستصدح الحناجر :
الله أكبر
لا إله إلا الله محمد رسول الله

وتقبلي خالص تحياتي

بندر الصاعدي
22-02-2006, 03:50 PM
وتحايانا وسلامنا إليها أيضًا , هي العراق ستظل عراقًا
ولك التحية اخي عادل على ما بعثته من صرخة أبي ينتظر عودة هذا العريس الهمام , لا شكَّ في عراقة بابل , ورغم هذه العراقة والعصور الخالية التي سطرت لها هذه الحضارة العظيمة تأبى أن تشيب في عيوننا ..

دمت بخير

عادل العاني
25-02-2006, 09:14 AM
الأخ الشاعر بندر الصاعدي

أشكر لك تفاعلك العربي الأشم مع ما خطه قلم جريح...

لكنهم والله لن يمسوا عروبة العراق بسوء.

وستنهض بغداد وبابل ... وكل المدن العراقية لتنفض عنها

آثار الغزاة البغاة الذين سيلعنهم التاريخ إلى يوم الدين.

بارك الله فيك.

تحياتي