أحدث المشاركات

النفر فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تجربتي مع "يوني سيرفس" في مصر: أكثر من مجرد شركة نظافة » بقلم أحمد نصر العضامي » آخر مشاركة: أحمد نصر العضامي »»»»» تجربتي مع "يوني سيرفس" في مصر: أكثر من مجرد شركة نظافة » بقلم أحمد نصر العضامي » آخر مشاركة: أحمد نصر العضامي »»»»» تجربتي مع شركة "يوني سيرفس": عندما تصبح النظافة احترافاً وليس مجر » بقلم أحمد نصر العضامي » آخر مشاركة: أحمد نصر العضامي »»»»» تجربتي مع شركة "يوني سيرفس": عندما تصبح النظافة احترافاً وليس مجر » بقلم أحمد نصر العضامي » آخر مشاركة: أحمد نصر العضامي »»»»» تلاوة الصدق » بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الانتظار يغتال الأماني. » بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: مصطفى سالم سعد »»»»» كيف ينزل الله الماء من السماء .. ؟ » بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» سقط سهوا. » بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين » بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: ابراهيم ياسين »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

صديق الحلو

إجهاض قصة قصيرة صديق الحلو

تقييم هذا المقال
إجهاض
صديق الحلو

كان كل مايبدر عنه من أفعال يشيء بنشوة الحماس الدفاق التي كانت تلمع في قلبه كما لوكان طفلا غضا طريء الإهاب. تتفتح مقلتاه على مسرات الحياة اللاذعة. لذتها ومباهجها. لأول مرة يحس بموجة فرح وسرور تغمر كيانه وتطير به إلى شواطئ السعادة. كانت كل افعاله تشع بحماس الصوفي الذي تشتعل جوارحه بانوار مقدسة.
صفت الايام من شوائب الكدر والروتين ومضت اتجاهه مترقرقة بالسعد والفأل الحسن والإقبال.
كانت كبقايا لحن قديم تعلقت مقاطع منه بالذاكرة.
هل كان حبه لسلوي عبدالجبار هشا ليصاب بهذا البرود.
كان ساذجا عندما كان يعتقد أنه سعيد.
صار كل شيء معقدا بشكل رهيب. أسقطت سلوى عبدالجبار حملها بحجة أن والده غير فعال.
تحل المصيبة دائما حيثما لانتوقعها. مثل وغد متربص في ركن مظلم وعلى يده سكين وئد همام اخ سلوى لحظات الشجن. كعنكبوت اسود سام يجلب الهم. الفقر والتعاسة.
اعترضت سبيله المأساة حيث اتهم بغير دليل. لم ينتصر ابدا في جدال مع وفد ملتحي. مهما كان ما سيفعله فلن يغير من نظرته شيئا
. وهكذا لزم الصمت. بدأ همام المتغطرس كشاعر جفت موهبته. ذهب بعيدا.. عن كل شيء يجعله يتذكر أرض الخراب وسكانها وذاك القحط واليباب. همام الوقح لم يشف قلبه المتحجر من الأشياء ويساعده في دق الطار وتحميس الدلوكة أخيه حماده الخلاقة.
كان نسيم الليل في حي تسعة وعشرين باردا حيث يحلو للدموع أن تسيل. كان كل شيء يبدو متعاونا معه. شجرة النيم الصغيرة وهدوء شجرة المورنقا... و زهرة الجهنمية التي على الباب وتلك العصافير التي كانت تزقزق.

أرسل "إجهاض قصة قصيرة صديق الحلو" إلى Digg أرسل "إجهاض قصة قصيرة صديق الحلو" إلى del.icio.us أرسل "إجهاض قصة قصيرة صديق الحلو" إلى StumbleUpon أرسل "إجهاض قصة قصيرة صديق الحلو" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات