مصطفى معروفي

للشمس سأفتح نافذتي
لست أميل إلى الجهة اليمنى
فهناك سعالى...و ضيَاع
أما في الجهة اليسرى
فسأبقى منتظرا
تحت شجرة الأمل الأخضرْ.
ــــــــــــــــ

1ـ لـيـس فــي عـزمـي و جـأشي خـوَرُ مــبــتــداي الــمــرتـقـى و الــخــبــرُ حــاسـدي قــد مــات غـيـظا حـيـنما جــاءنــي بــالـحـظ يـسـعـى الــقـدرُ

...

المسرحية لم تقل كل الحقيقة
فالرقابة كبلت قلم المؤلف
و انثنت تغري الذباب به على اليوتْيوبِ يقصفه
و تغري المخبرين...
و مزمني العاهات
حتى صار ينهش صدره التضييق
لم يفهم الجمهور ما يجري
لذلك في يديه تجمد التصفيق.
ــــــ
مدينتي التي تيَّمها
ساحلها القرنفليُّ المحيّا
لم تعدْ مدينة النوارس
و ميناء البواخر المطرّزة
بالحلم الجميلِ
بعد أن صارت عيونها الكحيلة
محطة فيها يرابط الأسى
كما في طرقاتها
ترابط

...

لم تكن لي يد في تمرد سهدي
لقد كنتُ ساعةَ أن طاف بي
سابحا في قميص قرنْفلةٍ
هيّأت لي حنين المساء
و غفوة نجم
توضأ فيه هلام السعادة
كانت سطوح الفصول
مجرد بهو يغط به
و جل الناي...بل كنت ها هنا
أستبد بجدولة اللحظات العجولة
لست أقول بأن الطيور
تفيض سموقا

...

قام بإشعال السيجارة
فانتفضت غاضبة
تحرق رئتيه
و تلقي للريح بدراهمه.
**
أجبرت المطرقة المسمار
على خرق حدود الخشبة
فاعتذر...ولكن
رفض العودة من حيث أتى.
**
ما زال يعب السيجارة
حتى ألقت رئتاه به
فوق سرير المستشفى.

له لحية تحتل معظم وجهه إلى أن لديه أصبح التيس أمردا و من عجب أن يرتدي لحية و لا أفي الفرض أم في الندب يعرف ما ارتدى

ـــــــــــــــــــــــــ ــ

كلما شاخ طموح عنده اشترى آخر في عز الشبابِ إنه في الناس يحيا شعلة أبدا لا تنطفي رغم الصعابِ