جميع مقالات المدونة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد مصطفى الأطرش

** طفل أنا **

طفل انا
لكني مشاغب
ولست أحمق
أعبث في أغراضك
أبعثرها كلعب طفل مدلل
مشاكس
أبدد أدوات زينتك ومشطك
وقارورات عطرك
وتلك المسكرة
التي تعانق جفنيك بوله
تستعصي علي ولا تخرق
طفل أنا
عنيد أخترق قلبك
لمكامن العشق فيه
ودمدمات الأشواق
المحصن بآيات لا تحرق
لأقرأ ما يخفيه عني ثغرك
وتبديه عينيك
لا تستغربي فلست أحمق
أعرف كل دفقة في الوتين
وكل قطرة دم
وكل

...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد مصطفى الأطرش

صَبَاحُ الْخِيْرََََََََََََِ
إِذَا أَطَلَ صُبْحٌ مِنْ عَيْنِيْكِ طَلِقَا
وازَدَانَ الْكَوْنَ بِسِحْرِكِ وَالْشَفَقَا
وَغَرَدَ بُلْبُلٌ لِفِتْنَةِ هَدْبَيْكِ طَرِبـَاً
فَتَمَايَلَتْ جَنَاتَ الْأَرْضِ وَالْأُفُقَا
هَتَفَتْ روحِي طَرَباً
صَبَاحُ الْخَيْرِ
يَا عِشْقَاً عَطَرَ الْكَوْنَ باِلْعَبَقَا
وَتَفَتَحَتْ نَوَارَةٌ تَسْتَافُ شَذَا خَدَيْكِ
نَشْوَانَةٍ سُبْحَانَ رَبِي وَمَا خَلَقَا
وَتَلَحَفَتْ بِالْكَرَزِ الْبَرِيِ شَفَتَيْكِ
فَضَجَ

...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد مصطفى الأطرش

** أعشقك حلب **
كَم أُحِبُّكِ شَهْبَاءُ وَالْحُبُّ
يَسْكُن فِي رُوحِي إِبلَاءُ *
مُذ فَارَقتُ أَرضَكِ فَارَقنِي
سَعْدِي وَالسَّعَادَة عَميَاءُ
مَا هَجْرُكِ لِي إِلَّا ظُلمً
هَجرُك لِي مَصَائِب سَودَاءُ
نُزِعَت مِن عَينِي أَنوَرَهَا
واغْتَالَت مِن رُوحِ أَضوَاءُ
شَهبَاءُ وَمَا شَبِعَت يَومَاً
مِن كَسرَةِ خُبزٍ ولَا مَاءُ
مَا قَالُوا الْحَاءَ بِنَادِينٍ
إِلَّا أَجَّتْ نَارُ هَوجَاءُ
حَلَبٌ

...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد مصطفى الأطرش

حزينة
أنت كنورس مهاجر
يبحث عن تخوم وطن
حزينة
أنت كدفقات حنين شاعر
لأحرف قصيدة
كموال عاشقة
حزينة
انت كشوق أم لنسمة
تحمل عبير وحيدها
من بلاد السفر
حزينة
أنت
وأنت لقلبي سعادة الكون
وقصيدة عشق تسكنني
وترانيم اهدهدها
لأسعد قلوب البشر
حزينة
وكيف للحزن أن ينسج خيوطه
على وجه غار منه القمر
وكيف للحزن
أن يخالط سنا عيونك
كيف ان يحتل النظر
وانا من سرق الحزن من قلبك

...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد مصطفى الأطرش

** أحبك لأن في عينيك وطني **
بحر المتقارب
********
أُحِبُّكِ فِي هَدْأَةِ الْعُمْرِ طَيْفَاً
يُبَارِكُ عُمْرِي وَيَحْنُو عَلَيَّا

أُحِبُّكِ فَي قَسْوَةِ الْعُمْرِ هَمْسَ
غَرِيبٍ أَضَاعَ اسْمَهُ أَبَدِيَّا

أُحِبُّكِ فَي صَحْوَةِ الْعُمْرِ هَمْسَ
فُؤَادٍ رَحِيمٍَ يَحِنُّ إِلَيَّا

أُحَبُّكِ مَثْلَ جِبَالَ بِلَادِي
وَسُمْرَةَ أَرْضِي وَسَعْدُ شَقِيَّا

أَحِنُّ لِثَغْرٍ يُدَنْدِنْ أَغَانٍ

...