جميع مقالات المدونة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديق الحلو

خيال المآته
قصة قصيرة صديق الحلو - السودان
الافق هادئ ذلك اليوم والجو صحو، صحوت مبكرا علي غير العادة، تسكعت قليلا في الطرقات والأزقة الضيقة ، اتفادي الماء المدلوق في الشوارع ، اتأمل جدران المنازل الآيلة للسقوط، وأشجار النخيل الشامخة في اعتزاز، وأصوات العصافير

...

مضى ذلك العهد الجميل ولم يزل صـــداه عـلـيـه نـغـتـدي ونـــروحُ ملكنـا زمـام الأرض عــدلا و قــوة و سوَّدنا عــــــزم لنا و طـمـوحُ فمدت لنا الدنيا زمام أمــــــــــورها نحـــرِّمُ فـــــــيها ما نرى و نبيح و ها نحن صرنا اليـوم رهْنَ تفرُّقٍ بنا في فــــــلاة العجز

...

ســموت إلــى السماء أريد نجما عــلى كــفي يــحط و فوق مائي عــلى حين ارتمى الغد في رماد و كــان الــوقت أبطأ من ورائي تــهــاويل الــمــسافات اعــترته لــها بلل تــناثر فــي ســمائي أنــا نسق الحروف تجيش خوفا و قــد أبــت الــضيافة في دمائي أداريــهــا لــعــل

...

مصطفى معروفي هو اسمي سيبقى رغـم أنـف الحسـود فـوق النـجـوم أنـا فـي قــوم لايـــرون ،تـســاوى عنـدهـم ضـوئـي بالـظـلام البهـيـم أهمـلـوا فـيَّ بـلـبـلاً عـــذب لـحْــن واستسـاغـت آذانـهـم نــوح بــوم بيـد أنـي لــو كـنـت بـيـن سـواهـم لسمـوا بــي إلــى المـقـام العظـيـم مــن يـكـن شاعرا بـقـوم كـقـومـي عـــاش محروما بيـنـهـم كالـيـتـيـم فغـدا يـعـرفـون قـــــدري ولــكـــن بعدمـا بـي تـكـون أودت هـمـومـي/

نـأت بـي الــدار لكني قـريـب بوجداني و إحــــساسي و فـكري أرانـي ساكـنـا فــي كل أرض بهـا عـربٌ دِماهُــمْ فِـــيّ تـجـري بهـم كـان التباهـي كنـهَ طبْعـي كما بالنطق كان الضــادُ فخـري فإن هم حاليا نكـــــــصوا فإني أراهم رغم هــذا أهــــــــــلَ قدْر قريبا ينهــــــــــضون إلى سموٍّ بعزم فـــــــيه غايتـــــهم و صبر ألا يا شامــــــتاً فيهم تمـــــهّــلْ ففيهم ما يزال العــــز يـــــسري إذا ما استيقظوا صاروا ملوكا و صـــــاروا أهلَ نهي بل و أمْرِ /