أحدث المشاركات
مشاهدة تغذيات RSS

الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر

عودة عشتار...

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة
ما يحدثُ في أوطاننا العربية تمقته وتستقبحه كلّ الأديان
والشّرائع ولا يرضى به إلا شياطين الإنس والمستذئبون...


عشتار...
...
عشتار كانت [آلهةْ..]
أسطورةٌ..
تُعاشرُ الملوك..
تُضفي عليهم [هالةً.. ]
وهيبةً كأنّهم أنصافُ آلهةْ..
لكنّهم كانوا على عِلاّتهم [ملوكاً..]
وهَمُّ قومهم يهُمّهم..
ثمّ مضت..
لحالها..
...
لكنّها تعودُ من جديدْ..
أيقضها الأزيز والضّجيجُ..
والصُّرَاخْ..
صوتُ الرّصاصِ جلجلَ..
والجوُّ صار مُثقلا..
يعبقُ بالدّمَا..
...
عشتارُ أنكرتْ..
النّاسَ والمكانَ والزّمن !
مشتْ حزينةً..
على ضِفافِ الرّافِدَينْ..
مُذْهَلَةً..
من كثرة [الفِتَنْ]
تحملُ كأسها..
عطشى وطاويةْ..
عشتارُ لا تقتاتُ بالفُتاتْ..
والماءُ لم يعُد فُراتْ..
...
وعرّجتْ على القُصورْ..
فلم تجد سوى [عبيدْ]
عشتارُ لا تُعاقرُ الشّرَابْ..
مع اللُّصُوصِ و [الرّعاةِ] الفاسدينْ..
وإن تكن أُمّ البغايا..
لكنّها [في شرعها..]
لم ترضَ قطُّ...
أن تعاشرَ [الذّئابْ]

../


أرسل "عودة عشتار..." إلى Digg أرسل "عودة عشتار..." إلى del.icio.us أرسل "عودة عشتار..." إلى StumbleUpon أرسل "عودة عشتار..." إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): عشتار، الملوك، الرّعاة، الرافدين إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
نصوص شعريّة...

التعليقات