أحدث المشاركات

ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

مصطفى معروفي

عمرو في شيخوخته

تقييم هذا المقال
عمرٌو -لَعَمْري -عمَّرَ العُمْرا
مــلّ الــحياةَ وفــضَّلَ الــقبرا
إنْ تــــأتــه يــــومــاً مــنــيَّتُه
شــكرَ الإلــهَ وأجْزلَ الشكرا
يــسهو وينسى ما يقولُ ويف
عــلُ وهْوَ في ذا يملكُ العذرا
حــملُ الــسنينَ الــخاليات له
وقْــعٌ يــهدُّ الــجسمَ والــفكرا
لم يدْرِ إنْ صلى الصلاة أظهْ
را كــانَ ما صلاه أم عصرا
ولــربما قــلَبَ الــصلاةَ فقبْ
ل الــشفع صــلى ساهيا وِترا
أزرى بــه طــول الحياة وأب
دلـــه بــنــعمى واقــعا مُــرَّا
فَــقِــواهُ قــد وهَــنت وداهــمه
ريــبُ الــزمانِ فسامه عُسْرا
يــصــغي إلــيــك إذا تــحدثه
مــمــا تــحــدثه يــعي نــزْرا
والأرض زاهــيةٌ بــنُضْرتها
تــبدو لــه - يــا بؤسه - قفرا
ثــقلت مــسامعه ،يــخال مقا
رعــة الــحديد لــبعضه نقرا
مــازال يــهبط جسمه قِصَراً
لـــو قــســته ألــفــيته شــبْرا
يــمشي بطيئا ،حيث مشْيُ دقا
ئــقَ عــنده يــستغرقُ الدهرا
تــمضي السنون به إلى أجل
ســيكون بــعد مُــضِيِّه ذكرى
عن شخصه سيقالُ: كانَ سحا
بــاًعابراً ســرعانَ مــا مــرَّا
أودى وقــد تــرك الحياة،فما
جدوى البقاء إذِِ الردى أحْرى
ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
يــمضي أنــاسٌ من وراء أنا
سٍ مــسْرعينَ تــعاقبوا تَتْرى
الــموت يــدركُ ،لــيْسَ يدْفَعُهُ
أن مــنه قد أخذَ الورى حِذْرا
لــو كــان يؤجَرُ بالخلودِ فتىً
نـــالَ الــخلودَ مــحمدٌ أجْــرا
لــكــنــه مــتــعــذر، فــتــســا
وى الــناسُ فــي تَشرابِهِ طُرَّا
نــعم الفتى هو ذو تقىً وهدىً
يــبغي الــفلاح ويــتقي الشَّرَّا
طــوبى له،طوبى له ، عمِلَتْ
يــدهُ فــنالَ الــبِرَّ والــبشرى/

أرسل "عمرو في شيخوخته" إلى Digg أرسل "عمرو في شيخوخته" إلى del.icio.us أرسل "عمرو في شيخوخته" إلى StumbleUpon أرسل "عمرو في شيخوخته" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات