أحدث المشاركات
مشاهدة تغذيات RSS

مصطفى معروفي

ظلال الكستناء

تقييم هذا المقال
ســموت إلــى السماء أريد نجما
عــلى كــفي يــحط و فوق مائي
عــلى حين ارتمى الغد في رماد
و كــان الــوقت أبطأ من ورائي
تــهــاويل الــمــسافات اعــترته
لــها بلل تــناثر فــي ســمائي
أنــا نسق الحروف تجيش خوفا
و قــد أبــت الــضيافة في دمائي
أداريــهــا لــعــل بــهــا يــبــاسا
تــأثَّــل فـــي ذراهـــا بــالــتواءِ
أرى قــمر الــعجائب ليس يذوي
و قــد ألــف الــتمظهر في رياء
عــلى غــبش الضحالة قد تردّى
و يــزعــم أنــه عــن ذاك نــائي
كــراريــس الــكــناية هــمَّــشتْه
فــأوغــل فــي حــناياه الــتنائي
ألا كــم مــن أيــائل لــيس تغفو
تــخاف تــرى كــوابيس المساء
و كــم مــن نجمة تصحو سؤالا
يــراودها الــشرود بــلا انــتهاء
إلــى أن يــسفر الــصبح ابتساما
و تزهر في العيون ربى ضياء
و أســأل عــن مسارات التحدي
بـــلا كــلــل و جــحفلها إزائــي
مــنازلة الــسهوب تــصير قوسا
إذا أنـــا أُبـْــتُ مــنها بــارتواءِ
عــلى فــرح تــهب طيور ظني
لــتصنع مــن يــدي خط استواء
مَــداراتــي لــديــها كــل مــعنى
مــتى مــا طال في شجن ثوائي
ســمو الــحلم مــن حــقي و إني
لــتــرأف بــي ظــلال الــكستناءِ
هــربت إلى جذوع الريح رهوا
لــعل صــدى دمــي يطري رثائي
هناك على ضفاف الفجر أمشي
و أرفــع عــند أجملها لــوائي
هــي الأشجان تكرع سؤر عمر
عــلــى ســيل الــغواية كــالغثاء
دهــاني أنــني أمــشي شــموخا
تــراني فــي الطريق بلا انحناء
و قد أغــشى المجالس للمعالي
يــقــدمني مــقــالي لا ردائـــي
فــقل لــذوي الــمظاهر لا هنئتم
مــظــاهركم كــهــوفٌ لــلــبلاءِ

أرسل "ظلال الكستناء" إلى Digg أرسل "ظلال الكستناء" إلى del.icio.us أرسل "ظلال الكستناء" إلى StumbleUpon أرسل "ظلال الكستناء" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات