أحدث المشاركات
مشاهدة تغذيات RSS

جميع مقالات المدونة

  1. الحادي...

    بواسطة , 12-05-2020 عند 10:36 PM (الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة

    الحادي...
    ...
    حَــادٍ يســوقُ عـزيزًا نحو منجاهُ

    والـنّـصـح ضـمّـنـه شِعـرًا وغـنّاهُ
    قـدْ أسرع الخطو من شرٍّ توجّـسهُ
    ولـمْ يُــرد عـنـتـاً، كـلاّ وحـاشـــاهُ
    البــذل ديــدنـه لا يـبـتـغي عِـوَضًا
    الخـيـر يـطـلبـه لهـم ويـرضــــــاهُ
    الـرُّوح يـبـذلهـا لـمـن أحــبّـهـــــمُ
    ذاك المــربّي وعـيـن الله تـرعـــاه


    تم تحديثة 13-05-2020 في 12:21 AM بواسطة عبد القادر حفصاوي (تصحيح في صدر البيت الثالث من[أجرا] إلى [عِوضًا])

    التصانيف
    نصوص شعريّة...
  2. حيزية...

    بواسطة , 12-05-2020 عند 10:35 PM (الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة
    حيزية..



    حِيزِيَّةْ هو اسم فتاة، وقصتها هي أشهر قصّة حبّ عفيف شريف في الجزائر، ويعود أصلها إلى القبائل الهلالية العربية التي نزحت إلى جنوب الجزائر قبل دخول الإسلام. وقبرها موجود ومعروف إلى يومنا هذا. وقد عاشت في نهاية القرن 19 الميلادي. وماتت في سن الـ 23 في ريعان شبابها.
    ...
    التصانيف
    نصوص نثريّة..
  3. المقعد الشّاغر...

    بواسطة , 12-05-2020 عند 10:33 PM (الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة
    المقعد الشّاغر...
    ...
    في حديقة عامّة، كان هناك مقعد شاغر، في ظلّ شجرة ضخمة تُظلّه،
    وتمنعه من المطر.. أثارني فكتبت عنه هذا النصّ..
    ...

    أرى هناكَ مقعدًا طِرازهُ عَتيق..
    أثارني فَعدتُ القَهْقَرَا..

    في ذكرياتي مُبْحِرَا..
    لزمنٍ ماضٍ سَحيق..
    حيثُ كانتِ المَودَّةُ مَودةً..
    والصِّدقُ عُملةٌ رَائجةٌ ولا يخونكَ الصديق..
    ثُم انتبهت قَافِلاً لِمشهدِ المَطَر..
    ودَوْحَةٍ عظيمةٍ بينَ الشَّجر..
    بَاسِقَةٍ
    ...
    التصانيف
    نصوص نثريّة..
  4. طبيبان...

    بواسطة , 12-05-2020 عند 10:32 PM (الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة
    طبـيـبـان...

    حكيمٌ يُداوي الجروح وكلّ العِللْ..
    بعزم صدوق وقلب شفوق يطبُّ الجسدْ..
    فهذا طبيبْ..
    وقلبٌ شفيفٌ رهيفٌ يصُفُّ الحروفْ..
    لطبِّ النّفوس؛ لكلّ فؤاد عليل..
    بعزفٍ شجِيّ وشعرٍ أصيل..
    وهذا طبيبْ..
    وكلٌّ جليل وكلٌّ جميلْ..
    /..








    التصانيف
    نصوص نثريّة..
  5. زهرة مسك الليل...

    بواسطة , 12-05-2020 عند 10:31 PM (الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة

    زهرة مسكِ اللَّيلِ..
    لا تُشبهُ غيرها من الزّهرِ..
    زهرةٌ مِعْطَاءَةٌ..
    خجولةٌ، جميلةٌ...
    حيّرتْ عقلِي..
    فِي النّهار تنطوي وتَنْزَوِي..
    لترْتوِي بالماء العذب..
    وتتزوّدُ من دفءِ الشمْسِ..
    وتتفَتَّحُ في المساء في هدأة اللّيلِ..
    لتجودُ بالنفسِ..
    ويعبقَ المكانُ بالمسكِ..
    روحهَا تبذُلُهَا طائِعةً..
    لا تبتغي شُكورًا من بني الإنسِ..
    آيةٌ من الرحمنِ يَفْقَهُ كُنْهَهَا ...
    منْ كانَ قلبهُ نقيا وطاهر النفسِ ..
    ...
    التصانيف
    نصوص نثريّة..
    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 
الإسم:	مسك الليل.jpg‏ 
مشاهدات:	3 
الحجم:	88.8 كيلوبايت 
الهوية:	1357