أحدث المشاركات

وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»» قراءة نظرية الخليل بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» المنافقون فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

صالح عبده إسماعيل الآنسي

سُهادُ الشعر

تقييم هذا المقال
سُهادُ الشعر
الجمعة 25-10-2015م
من مُذَيَّل بحر الكامل
شعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي

عـبــداً سيـأتي قــلَّ زادَهْ
يا ربُّ يخشـى من مَعَــادَهْ

لا زالَ يــلهــوغـــافِـــلاً
في السُّهـدِ , قد ملَّ ابْتِعَادَهْ

أَغـفـِـرْ لَـهُ مـا قــد جَـنَى
يا ربُّ , وامْنَحُهُ السَّعَـادَهْ

أَوهِــبْ لَــهُ فـيـمـا بَـقَـى
مــن عُـمْــرِهِ بِــــرَّاً أَرادَهْ

تمحو بهِ مـا قــــد مضى
مــن ذنـبـِهِ , أَكْـرِمْ وِفَـادَهْ

كـم كـانَ يـرجـو أَن ينـلْ
قصْرَاً مـنَ الآمَالِ؟! شـادَهْ

ما نـالَ فـي الدُّنـيا سِـوَى
ما شِئـتَ , لا ما قـد أَرادَهْ

كــم عـاشَ فـيها قانـعَاً؟!
لا مـــالَ , أَو بـيـتـاً أَفَــادَهْ

كــم كـانَ مغمورَاً بـها؟!
لا جـــاهَ إِلَّا مــا أَجَـــــادَهْ

مــن صُغْرِ سِنِّهِ لَمْ يَـزَلْ
للـكُـتْــبِ , يُـولـِيـهَـا وِدَادَهْ

ما كَـسْـبَهُ غـيـــرَ العـلـو مِ,
الشِّعْــــرِأَسْـرَجَهُ جَـوَادَهْ

و الأَربعـيـنَ و قـد أَتَـتْ
قـــد آنَ أَنْ يُؤتَى حَـصَادَهْ

غضَّـتْ مَحَاسِـنُ وَجْهِـهِ
والدَّهْــرُقــد أَوْهى عِـمَادَهْ

لاثَــتْ بــهِ أَيْــــدُ البَـلَـى
والشَّيـبُ قـد أَوْرَى زِنَـادَهْ

لـــكِــنَّـهُ لَــمْ يــرعَـــوِي
حَـتَّـامَ يبـقى في سُهَـادَهْ؟!

حَـتَّـــامَ إِنْ نـــاحَـــتْ لَهُ
وَرْقَـــاءُ ؛ تسلبُهُ رُقَـادَهْ؟!

حَـتَّــامَ يـكـتُـبُ شــعــرَهُ
فـيـها؟!,و يَهْـرِقُهُ مــدَادَهْ!

حَـتَّــامَ هــــــذا حـالُــهُ؟!
هَــلْ آنَ أَنْ يُؤتَى رَشادَهْ؟!

أرسل "سُهادُ الشعر" إلى Digg أرسل "سُهادُ الشعر" إلى del.icio.us أرسل "سُهادُ الشعر" إلى StumbleUpon أرسل "سُهادُ الشعر" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): سُهادُ_الشعر إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات