أحدث المشاركات

برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» يغمس خبزة بالماء» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

صديق الحلو

قصة قصيرة اريج الثورة

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديق الحلو مشاهدة المشاركة
اريج الثورة
قصة قصيرة/صديق الحلو.
سقط شفيع شهيدا بطلق ناري من امام القيادة العامة...كان يسير مابين جمهورية النفق وضاحية كولومبيا. ينظم الصفوف ويبني التروس. بكته الاسافير والفتيات الجميلات واصدقاؤه هيثم وشهير وعلي. كان الشفيع يقول لي انهن يعقدن الأمور. وكان غير راض عن اريج رغم انه يقول ذاكرتي تمتليء بها كما تمتليء الشمس بضوئها. جاءت كالمطر. التقي بها كالريح وصار الكون اكثر سحرا ولطفا وجمالا. قال له هيثم ماذا احببت فيها؟
رد شفيع لكم احببت الشرود الذي ينطبع حول عينيها٣..وذاك الحور. قال شهير وهم جلوس ي ساحة القيادة يرتشفون الشاي بالنعناع. متي تتحرر احلامنا من وقف التنفيذ الي احداث حية وفاعلة. قال علي: نريد من يشاركنا في احلامنا. وكان الشفيع يعتقد أن الشتاء والبنات فيهم قسوة لاحد لها. لماذا القصص دائما تحكي عن الماضي قال هيثم؟
وكانت اريج تستدير حول نفسها كبرتقالة وبرحيق اشواقها تفيض. قال الشفيع لقد علمتني ان أحب الحب ذاته ولذاته..وكانت عينيه تومضان باشواق آمال لن تتحقق ابدا. كان ليل الخرطوم حينها غامقا مثل شجرة مورقة بالارق. والشباب يمثلون حركات الحب والاشواق والخجل. عندك حط ما عندك شيل. كيف يكون الحب...
تفرقوا مثل شعاع الشمس وبقيت مثل الليل وحدي. يا انت يا اناي. انا المحب والمحبوب..كتب علي،علي جدران جمهورية النفق ورسم رسمة. قال الشفيع هل يمكن أن نحب الوطن واريج في وقت واحد. واريج كانت تمارس مناورات الوصال والصد
هي صبية ناضجة إلا أن وعيها كان فارغا
سمعنا باستشهاد شفيع كأن علي رؤوسنا الطير. كان يهرب من امام حصار الاسئلة التي تقذفها الحياة في وجهه. قال علي ان الحب ورطه. كأنه شيد من ضجيج الحياة الفوار. احبوا ساحة القيادة كحب الشراع للمركب والريح. كانوا يخبئون الثورة في عيونهم حينما ينامون. العالم ليس منصفا. كانت الثورة في غيوم نوم الذاكرة وفي صحو نهارات الصيف
العالم لايكون جميلا دون شفيع. عندما تتحقق الذات عبر الانتصار عندها تكون ملامح الايام جميلة
تتجهم مدعية مظهر سن النضوج. وهانحن نعرف انفسنا علي مرآة اشواقنا وذكريات ماضينا. كانت الذكري تثير قلب شفيع اشتات من الماضي عاشها اضحت هالات من السعد
في قلب الاحداث تتسع العيون بالدهشة وفي النوم تمتليء بالأحلام. وانتصرنا في ابريل اشرابت الاعناق ودقت القلوب العامرة بالوجد الكشفي واستجلاء الرؤيا. اريج كانت غيمة حبلي بالندي وبشفيع. متلفحة بذكريات مدفونة في ضوء النهارات المنطفئة والليالي المتوشحات بالسواد. انتهت ايام كانت لاهيه تدور كالنحل بين كل الورود.

أرسل "قصة قصيرة اريج الثورة" إلى Digg أرسل "قصة قصيرة اريج الثورة" إلى del.icio.us أرسل "قصة قصيرة اريج الثورة" إلى StumbleUpon أرسل "قصة قصيرة اريج الثورة" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات