أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

صديق الحلو

كانت سلاما فقط رواية عبدالله الطيب

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديق الحلو مشاهدة المشاركة
في ورقته النقدية، قال الناقد والكاتب الصحفي صديق الحلو:
كانت سلاما فقط رواية عبدالله الطيب رواية بطلها عثمان سوداني حتي النخاع من جذور عربية يحمل تسامح الدنيا كلها بدين وسطي فيه من الطيبة والرجولة والتدين والكرم الكثير. لدي عبدالله الطيب الجرأة الدلالية واستخدام التضمينات دون مهابة. اللغة السردية ناصعة وبهية. وكما غزا مصطفي سعيد هايدبارك، هاهو عثمان السوداني بشموسه الحارقة يغزو ديار العرب. وهاهو عبدالله الطيب صور لنا مدينة الرسول الحبيب المصطفي وكأنها أمم متحدة، أناس من آسيا وأفريقيا وأوروبا. رواية محتشدة بالواقع والوقائع الصغيرة والأحداث، والبطل فيها مجموعة شخوص. “كانت سلاما فقط” رواية كما الحلم في طبقات، كل حلم يقودنا للآخر، وهكذا في تسلسل من الرؤي اللانهائية تعرفنا علي ماضي المدينة القريب، وتطور تاريخها وعالم الفقراء والمهمشين. هي رواية مغايرة نفسية ومباشرة، توثق لفترة زمنية بالمدينة المنورة والتي بها خليط إنساني فريد. لايمكن أن تنسي “كانت سلاما فقط” لأنها مليئة بالصور المتحركة وعالم المهمشين في الأطراف وعصابات الأطفال. عوالم شمس السودان المحرقة وانسانه النبيل كما عوالم جورج امادو في “اطفال الرمال”، ورواية “كل شيء هاديء في الحي الغربي” للالماني إريك ماريا ريمارك. الرواية مختلفة بسردها المتميز البديع وطعمها كما الانناس والباباي. الأبطال هم مجموعة شخوص تنغرز في المخيلة حتي النخاع ولابد أن تحبها حتي الثمالة، بكل البهاء والجمال والنبل. تأخذك الرواية في سياحة بالأماكن المقدسة من المدينة المنورة ومكة والدمام حتي أقاصي شرق الدنيا في الصين. وفي الرواية كثير من الرومانسية والوجدانيات والشعور بالحب. “تحت ضوء الفانوس المتسلق علي ملامح وجهيهما التقي عبق العودة الجامح في صدغية بلغز الحناء المثير في كتفيها وبين اهازيج شعرها الثائر علي شوق عمرها”. في الرواية، نجد أن الهموم المحلية قد صارت هماً إنسانياً، كمية من التراجيديا والاسي، وحيرة الشباب بين الاعتدال والذهاب مع الحركات الإرهابية، وتنازع الأنا مع الآخر. رواية عرت الراهن وصورت الواقع بتناقضاته. الهائلة. عبدالله الطيب كاتب واع لأوضاع مجتمعه ومابه من اشكاليات.
كانت سلاما فقط
رواية السعودي عبدالله الطيب
صديق الحلو
كلمة واحدة من الإلهام الحقيقي تجيب علي مئات الأسئلة وتجنب الآلاف من كلمات التفسير غير الضرورية .كانت سلاما فقط رواية عبدالله الطيب رواية بطلها من عندنا عثمان سوداني حتي النخاع من جذور هوساوية يحمل تسامح الدنيا كلها بدين وسطي فيه من الطيبة والرجولة والتدين والكرم الكثير. ولد حسن ثم محسد بطل روايتنا كانت سلاما فقط. لدي عبدالله الطيب الجرأة الدلالية واستخدام التضمينات دون مهابة. اللغة السردية ناصعة وبهية. وكما غزا مصطفي سعيد هايدبارك هاهو عثمان السوداني بشموسه الحارقة يغزو ديار العرب. وهاهو عبداللة الطيب صور لنا مدينة الرسول الحبيب المصطفي وكأنها أمم متحدة. أناس من آسيا وأفريقيا وأوروبا. رواية محتشدة بالواقع والوقائع الصغيرة والأحداث. لامكان للخيال فيها. والبطل مجموعة شخوص. سعيد الفكس أبو يوسف. قتل البشير في ليبيا. والذي دائما ما ياتيه في كوابيس الحلم.حجة مريم تأتي كل صباح من حجرتها في رباط التكارنة في حارة المغاربة بباب المجيدي الي حارة الأغوات حاملة طبقها المملؤ بشراب التوت المعبأ في قوارير الشطة. والفسفس والفول السوداني والحبحب والدوم. كانت سلاما فقط. رواية كما الحلم. في طبقات كل حلم يقودنا للآخر. وهكذا في تسلسل من الرؤي اللانهائية تعرفنا علي ماضي المدينة القريب. وتطور تاريخها وعالم الفقراء والمهمشين. كانت سلاما فقط رواية مغايرة نفسيه ومباشرة لم يستعمل المحسنات كثيرا. رواية توثق لفترة زمنية بالمدينة المنورة والتي بها خليط إنساني فريد. لايمكن تنسي كانت سلاما فقط. لأنها مليئة بالصور المتحركة وعالم المهمشين في الأطراف وعصابات الأطفال. للامكنة عبق خاص والشخوص لابد أن تحبها لانها منا وكأننا نعرفها. عوالم شمس السودان المحرقة وانسانه النبيل. كما عوالم جورج امادو في اطفال الرمال. ورواية كل شيء هاديء في الحي الغربي. للالماني إريك ماريا ريمارك. كانت سلاما فقط ل عبدالله الطيب. رواية مختلفة بسردها المتميز البديع وطعمها كما الانناس والباباي. هؤلاء السمر الأبطال مجموعة شخوص تنغرز في المخيلة حتي النخاع ولابد أن تحبها حتي الثمالة. بكل البهاء والجمال والنبل. ذكريات محسد من الجد السوداني عثمان ذو الأصول الهوساوية حتي حسن ومحسد. اختلاف المصائر والأحداث وتنوعها كفيفساء من العهد القديم. تأخذك في سياحة بالأماكن المقدسة من المدينة المنورة ومكة والدمام حتي أقاصي شرق الدنيا في الصين. كيف يتصرف الأطفال وكيف يعيش الشباب ويفكرون. وفي الرواية كثير من الرومانسية والوجدانيات والشعور بالحب. تحت ضوء الفانوس المتسلق علي ملامح وجهيهما التقي عبق العودة الجامح في صدغية بلغز الحناء المثير في كتفيها وبين اهازيج شعرها الثائر علي شوق عمرها. هل لابد أن يؤذيك أحد لتكتب كما قالت أحلام مستغانمي. التأويل لايمكن أن ينطلق بعيدا عن فضاءات الخطاب الروائي. هنا نجد أن الهموم المحلية قد صارت هما إنسانيا. كمية من التراجيديا والاسي. وحيرة الشباب بين الاعتدال والذهاب مع الحركات الإرهابية. تنازع الأنا مع الآخر. رواية عرت الراهن وصورت الواقع بتناقضاته. الهائلة. الخروج من المأزق يكون بإقامة علاقة نقدية مع الذات والأفكار. وعبدالله الطيب واع لأوضاع مجتمعه ومابه من اشكاليات .
ولديه الرؤية لحلول تلك المشكلات. لكن ياتري هل تتوفر الحرية ليقول المبدع حتي ولوخالف المألوف. كانت شريحة المهمشين منغلقة علي نفسها والان هاهم يكتبون تلك الكينونة التي تسكنهم. رواية كما الشعر كتب فيها عبدالله الطيب رؤيته للعالم واختط طريقته بنفسه. هل أضاف عبدالله الطيب قطرتي مطر للمزنة أعتقد أنه فعل. في رواية تمدنا بالقلق والكبرياء والبهجة. رواية تتلالا أكثر مما تهمس. بهذا الحب الذي يصيبنا بالارتجاف وخفقان القلوب المتواصل .حياة حقيقية وخصبة كتبها عبدالله الطيب.
كانت سلاما فقط كبرق خاطف يشطرنا نصفين وببصيرة نافذة لاتنضب. هنا جمال إنساني ينداح بوفرة كخلفية مضيئة. .شقاوة الأطفال وتمرد الشباب. رواية تنهض بماض الأسلاف الضائع والمزدري. والتصاهر والانصهار. مع الآخرين. رواية من الحب العميق والصراع. والحياة الفعالة والخروج من سماء الطفولة الي عنفوان الشباب .لقد كتب عبدالله الطيب رواية للمستقبل وأسس لتجربة جديرة بالدراسة ونحن هنا نراقب ولدينا رغبة الاستماع بالجمال. .مانح الحرية ليس حرا الافي الآخرين. لايبتهج الروائي إلا في حرية الآخرين. للرواية مقدمة وتتخللها اشعار المتنبي وغازي القصيبي ومحمد حسن فقيه.
محسد حسن عثمان. هذا السوداني السعودي كلما يكتب قصيدة بعد معاناة وتعب روحي يهدأ وكأنما الكتابة علاج من الوجع. الرسائل في آخر الرواية أكثر حميمية
من أجل عينيها عشق الهوي.
بعد غياب محسد 5 سنوات للدراسة في تايوان عاد. ولكنه لم يجد المدينة التي يعرفها.

أرسل "كانت سلاما فقط رواية عبدالله الطيب" إلى Digg أرسل "كانت سلاما فقط رواية عبدالله الطيب" إلى del.icio.us أرسل "كانت سلاما فقط رواية عبدالله الطيب" إلى StumbleUpon أرسل "كانت سلاما فقط رواية عبدالله الطيب" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات