أحدث المشاركات

نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حصـانة» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» السّر الدّفـين: كيف أنشأ الخليل نظامه العَروضي..؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» هل عقلية الخليل عقلية رياضية؟ وهل لها علاقة باللغة والعَروض؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

صديق الحلو

قصة قصيرة

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديق الحلو مشاهدة المشاركة
ملائكة يحي تصعد للسماء
صديق الحلو
يحي محمد عاصم اربعة من سنوات الحب والريد. لديه من الابناء ديس وألل. حيث ان ديس يدرس في المدرسة. ومن البنات ديدي. روب وراب....لايراهم إلا هو.
الرغبات والاشواق غير محددة الملامح. والعطر وحده يوقظ الذكريات المنسيه. اتوا من الريف إلى المدينة يحملون مخاوفهم ودهشتهم وحقائبهم الصغيرة واشواقهم ويبحثون عن مأوي. يقول يحي الآتي غامض مثل الحزن. والفرح يأتي بوفره مثل الضوء. والكدرو ضاجة بشبابها فهي النور الجيلاني. وعبدالقادر الكدرو. ومحطة السكة الحديد والمسلخ.
قال يحي عن اخيه احمد:
امام رفضه ماتت كل الاشياء الصغيرة الجميلة التي تمثل جسرا للتواصل.قالت لبابة والدة يحي:
كانت الكدرو غانية مليئة بالمساحيق. قاسية القلب ولا مبالية. كانت تنظر بوله لوجهه الصغير. وكانت عينيه تبرقان بظمأ الصحاري وحنينها للماء والمطر. وكان يحي مربوطا بالمصادفات التي لاتري. روب وديدي ينامان تحت سرير الخالة اماني في غرفتها الفارغة. ديس كسر الاطار وطار. يأكلون الكيك ويضحكون وهم في رأس عمارة الجيران. او الزقاق او يلعبان معا تحت السرير وفي الحديقة. يتحدثون بالهاتف الجوال. نتخاطب معهم. قال يحي وهم جلوس علي الشنطة الحديد.يضحك يحي وهو يعالج اشواق الحب الموشي بطيوف الالفة والريد والنزق.
كانت الالفة والمودة بينهما تنمو كنباتات الظل عند اسرة ثرية. رغم ان الراهن الآن ملبد بسحب التناقضات. وبما أن الريح تأتي علي غير انتظار. كانت الأيام باهته كحائط قديم. حيث بلل القمر فراش يحي الوثير. قال يحي:انه يلعب بهم ومعهم ويذهبون للروضة والمدرسة معا. ويكون الانس في احلي مداه. تحس في الدم رفيف الاجنحة وينداح الريد مثل موجه علي الرصيف. ويعبر الحب كالحياة في امتلائها. المسوخ احيانا لاتصنع إلا مسوخا اخري. والألم شعور والشعور لايحتاج الي تبرير. قال ديس ل أولل:
لاتحدثني عن ايقاف التفكير فيها ولم تزل صورها علي هاتفك الجوال.
بكي اولل من الحسرة. لم تسعفه كبرياؤه عن التنازل. تدلي الحزن من السقف لبرهه. سكت يحي ورفض التعليق عن احوال اسرته الغير مرئية للغرباء. تفرق الابناء والبنات
ديس وقلل. ديدي وروب وصعدوا للسماء.

أرسل "قصة قصيرة" إلى Digg أرسل "قصة قصيرة" إلى del.icio.us أرسل "قصة قصيرة" إلى StumbleUpon أرسل "قصة قصيرة" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات