جميع مقالات المدونة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

الأرملة..
...

غاب الحبيبُ والكفيلْ..
من كان درعاً واقيةْ..
ويا لها من داهيةْ..
والقبرُ بات منزلهْ..
وقد بكتهُ بدمعتين سخينتينْ..
لها ولهْ..
ولها ولهْ..
وبعدهُ..
الدّار صارت قبرها..
موحشةٌ وخاويةْ..
أيّامها سواسيةْ..
كلّ اللّيالي باردةْ..
ومظلمةْ..
والبؤسُ ألقى كلكلهْ..
على اليتامى..
والحزن غشّى لونهُ تلك الوجوه الباكيةْ..
آمالهم تشتّتتْ..
أحلامهم تحطّمت..
أفراحهم

...

الكلمات الدلالية (Tags): الأرملة، اليتيم، الأيتام

التصانيف

‏ نصوص شعريّة...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

أحوال المُحبّين..

...

قرأتُ في: 'طوق الحمامةْ..
في الإِلفِ والأُلاَّفِ'
لشيخنا ابن حزمٍ..
العالم الإمامِ..
أنّ المُحبّ العاشقَ..
إن كان حقّاً صادقا..
تجِدْ لهُ..
لحُبّهِ علامةْ..
وليس في سُلُوكهِ العجيبِ من ملامةْ..
فطبعُهُ المشاكسة..
ودأبُهُ المناكفةْ..
ويُدمنُ التأويلَ..
لكل لفظٍ قيلَ..
ويُكثِرُ الهجرانا..
لكلّ أمرِ هانَ..
وزدهما علامةْ..
تُلغي الذي قد كانَ..
سُرعان

...

الكلمات الدلالية (Tags): المحبين، الحُبّ

التصانيف

‏ نصوص شعريّة...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

اللّـطـيــمـــة...
...

أُمّةٌ أضحت لطيمة..
بعد عزٍّ لقرونٍ..
بعد أن كانت زعيمةْ..
غاب عنها من حموها..
جيلُ عزمٍ وشكيمةْ..
بالدّماء يفتديها..
ثمّ جاءت بعدهم..
أجيالُ ذلٍّ مستكينةْ..
أشقياءٌ من بنيها..
لعُداةٍ أسلموها...
دون جهدٍ..
كغنيمة..
إنّما الدّنيا سجالٌ..
بين نصرٍ وهزيمةْ..
سُنّة في الكون سارتْ..
فإذا الأيّام دارتْ..
أُسدُنا سوف تُزمجر..
للثكالى واليتامى..

...

الكلمات الدلالية (Tags): أمة، الإسلام، النصر، الهزيمة

التصانيف

‏ نصوص شعريّة...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

هذا الصّغير المجهريُّ..

مُعجِبةْ..

وآيةٌ منزّلةْ..

سُبْحَانهُ من قيّضهْ..

لــعـلّهـا عـقُـوبـةٌ مُـعـجَّـلـةْ..

لكائنٍ أصابهُ الغرورُ والبلهْ..

ببعض علـمٍ أحرزهْ..

فظنّ أنّه قدر..

وأنّه قد يقهرُ القدر..

وأنه ما باتَ شيء يُعجزُهْ..

فجاء من يُحجّمهْ..

يُؤدّبُهْ..

لمْ تُغنِ عنه الأسلحةْ..

واضطُرّ للمرابطةْ..

في بيتهِ..

فيا لها من معركةْ..

...

الكلمات الدلالية (Tags): كورونا، مجهري، معركة

التصانيف

‏ نصوص شعريّة...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

أمّـــــة مـن ورق

...
يَا أُمَّةً قَدْ ضَاعَ مَجْدُهَا ..
وَبَيْتُهَا اَحْتَرَقْ ..
هَلْ كَانَ مِنْ وَرَقْ ؟
أَيْنَ الرِّجَالُ وَالنِّسَا ؟
وَنَخْوَةٌ قَرَأْنَا عَنْهَا (فِي الوَرَق)
هَلْ بَاتُوا أَيْضًا مِنْ وَرَقْ..
هَلْ هُمْ غُثَاءٌ تَافِهٌ..
وَالظَّنُّ فِيهِمْ قَدْ صَدَقْ ..
لَا يَثْبُتُونَ لِلسُّيُولِ حِينَ تَنْدَفِقْ..
بِذَا حَبِيبُنَا مُحَمَّدٌ نَطَقْ..
وَعِلْمُهُ بِحَالِنَا سَبَقْ ..
أَمُسلمٌ إيمانُهُ

...

الكلمات الدلالية (Tags): أمّة، إيمان، ورق، مجد، الإسلام

التصانيف

‏ نصوص شعريّة...