أحدث المشاركات

قصيدة ست كلمات (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» كنبكجك» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كنب محمد فتحي المقداد.الأبعاد السيكولوجية ومخاض الوجود في مجموعة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى كتاب تطهير الفؤاد من أدران من أباح دخول الرجال على المغي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» موكب النور بمناسبة المولد النبوي» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» وأتيت نهرك» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» لا تضحكي الآن» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

سعد مردف الجزائري

اللغة العربية الخالدة

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد مردف الجزائري مشاهدة المشاركة
يا واحَةَ الضَّادِ بالأيمَانِ حُيّيتِ ،
عَلوْتِ في فَلَكٍ بالعِزِّ مَنعُوتِ
ما زلْتِ فَيضاً منَ الألحَانِ يمْلؤُنَا
و ناطقاً سِحْرُهُ أوْدَى بِهَارُوتِ
لمَّا تثنَّيتِ بالأَقْلامِ مَائسَةً
نسَجْتِ أبْرَادَ دُرٍّ ، أو يَواقِيتِ
وحينَ أنزلَكِ الرحْمنُ مِنْ صَبَبٍ
أَبنْتِ عَن وهَجٍ في الصَّدْر منْحُوتٍ
أُلقِيتِ ذكْراً من القُرآنِ أحْرفُهُ
كوامِضِ النُّورِ في بُردَيهِ أُلقِيتِ
جاوزتِ في أثَرٍ ما ليسَ تبلغُهُ
في الأنفُسِ الجِنُّ ، أوْ مُرْدُ العفَاريتِ
حُيّيتِ يا لُغةَ القُرآنِ ناصعَةً ،
يا أمَّ مَنْ طَهَّروا الإنسانَ حُيّيتِ
يا مَنْ حَملْتِ حَضَاراتٍ ، و ألويَةً
ضَمَمْتِ أخبارَها من عهْدِ جَالوتِ
و قَد وعِيتِ ضُروبَ العلْمِ حَافِلَةً ،
بِفالِقِ الصُّبحِ ، و الأنوارِ أُعْطِيتِ
جمعْتِ أسْرَارَ أُمَّاتٍ ، و إنْ دَفَرَتْ
و ما تعَمَّيتِ عنهَا حِينَ نُودِيتِ
ورِثْتِ مِنْ أمَّة الإسلامِ صَادِحَهَا
أحلَى لسَانٍ بمنطُوقٍ ، و مسْكُوتِ
و لم يَضِرْكِ و إنْ غَالَى أخُو مَقَتٍ
و لا وهَنْتِ لذِي عَتْبٍ ، و تبْكِيتِ
حُوربْتِ في الحَيِّ عنْ جهْلٍ ، و قد سُلِبَتْ
من البنينَ عقُولٌ ، ثُمَّ عُودِيتِ
و أنتِ لَوْ عَلمُوا مَهْدُ الفخَارِ لهمْ ،
و أنتِ لَوْ عَلِمُوا مَا كُنْتِ أوذيتِ
دُومِي على العَهْدِ يا أمَّ الفصاحَةِ ، يا
أخْتَ البيَانِ دواماً ذائعَ الصِّيتِ
فأنتِ أبقَى ، و إنْ زلَّتْ بألسِنةٍ
آلاتُها ، أو تهَاوَتْ للتوَابَيتِ
حاشَاكِ تَذْوينَ أزهاراً ، و أوْرِدَةً
و أنتِ بالمُصْحَفِ العُلويِّ عُلِّيْتِ
و مِنْ شِفَاهِكِ عَذْبُ الذّكرِ مُنْسَكِبٌ ،
و منهُ يَا غَضَّةَ الأفنَانِ رُوِّيتِ

أرسل "اللغة العربية الخالدة" إلى Digg أرسل "اللغة العربية الخالدة" إلى del.icio.us أرسل "اللغة العربية الخالدة" إلى StumbleUpon أرسل "اللغة العربية الخالدة" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات