أحدث المشاركات
مشاهدة تغذيات RSS

الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر

كورونا: السُمُّ الزعاف

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة

السُمُّ فَـرّ..

تَفَلُّتاً مِنْ مُخْتَبَرْ..

أَمْ أَنَّهُ تَسْرِيبُ أَيْدٍ آثِمَاتْ..

قَاسِيَة قُلُوبُهُمْ مِثْلَ الحَجَرْ..

مُسْوَدَّةٌ..

بِالشَرِّ نَاضِحَاتْ..

جِنَايَةٌ جَدِيدةٌ..

قَدْ أُدْرِجَتْ..

عَلَى صَحَائِفِ البَشرْ..

فَيْرُوسُ غَدْرٍ أَطْلَقُوهُ..

كَأَنَّهُ كَلْبٌ سُعِر..

فعاثَ شَرقاً..

وعاث غرباً..

وسَائِر الجِهَات..

فلمْ يذَرْ..

آبَاؤُنَا أَمْسَوا ضَحَايَا..

والأُمَّهَاتْ..

كأنّه نارٌ تَلَظّى..

في هشيمٍ تستعرْ..

...

لا غَرْوَ أَنْ تَسَاءلَتْ..

واسْتَغْرَبَتْ مِنْ فِعْلِهِ مَلائِكٌ..

مُنذُ دُهُورٍ غَابِراتْ..

عن غَيِّهِ لا يَرْعَوِي..

ويَسْفِكُ الدِّمَا..

لا يَرتَوِي..

فكم أَثَارَ منْ حُرُوب طاحِناتْ..

البَغْيُ دَيْدَنٌ لَهُ..

حتّى المَمَاتْ..

...

يا ربَّنا !

كَيفَ الخلاص؟

هل مِنْ مفرْ..

اُلطُفْ بِنَا..

أَنْزِلْ عَلَيْنَا رَحَمَاتْ..



أرسل "كورونا: السُمُّ الزعاف" إلى Digg أرسل "كورونا: السُمُّ الزعاف" إلى del.icio.us أرسل "كورونا: السُمُّ الزعاف" إلى StumbleUpon أرسل "كورونا: السُمُّ الزعاف" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): كورونا، الكورونا، فيروس إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
نصوص شعريّة...

التعليقات