أحدث المشاركات
مشاهدة تغذيات RSS

الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر

الرّحمةُ المُهداة...

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة
هَذَا النَّبِيُّ الأَكْرَمُ
هُوَ الرَّسُولُ الأَعْظَمُ
هُوَ أَحْمَدٌ وَمُحَمَّدُ
طَهَ الأَمِينْ
نُورُ الهُدَى
هُوَ فَرْقَدُ

مَاحِي الدُّجَى بِالحَقِّ جَا
سَبيلُهُ مَا كَانَ يَوماً أَعْوَجَا
بِرَحْمَةٍ مِنْ رَبِّهِ مُتَوَّجَا
باللينِ قَادَ أُولِي الحِجَى
ذَلَّتْ لَهُ رِقَابُهُمْ مِنْ لِينِهِ وَبِحُبِّهِ..
لاَ بِالسِّلَاحِ مُدجَّجا

دَانَتْ لَهُ الأَعَاجِمُ..
وَالعُرْبُ قَبْلًا سَلَّمُوا..
هُوَ الرَّؤُوفُ الرّاحِمُ..
لاَ فَخْرَ هُو السَّيِّدُ..
بِرَحْمةٍ لَانَ لَهُمْ..
بِحُبِّهِ تَتَيَّمُوا..
عَلَى الفِدَاءِ أَقْسَمُوا..
وأقدموا على الرّدى..
والله ما تردّدوا..
وَالمَالَ أَيْضاً قَدَّمُوا..
عَنْ طِيبَةٍ تَكَرَّمُوا..
...
يَا عَجَباً حَنَّ لَهُ..


جِذْعٌ جَمَادٌ أَبْكَمُ..
قَدْ كَانَ مِنْبَراً لَهُ..
وَلِلْفِرَاقِ يَأْلَمُ..
تواترتْ أخبارُهُ..
فَهْوَ يقين آكِدُ..
أَنَّ أَنِيناً يُسْمَعُ..
حتّى بدَا..
كأنّهُ طفلٌ يتيمٌ ينحِبُ..
وَأَسْمَعَتْ أَنّاتُهُ..
من احتواهُ المسجدُ..
فَضَمَّهُ مُوَاسِياً..
ذَاكَ الحبيبُ الرَّاحِمُ..
...
فَاتّبِعُوهُ تَسْعَدُوا..


عَنْ حَوْضِهِ لَنْ تُبْعَدُوا..

وَجَاءَهُ يَشْكُو لَهُ..
يَوماً بَعِيرٌ أَعْجَمُ..
مِنْ صَاحِبٍ..
يُجِيعُهُ ويُتْعِبُ..
كَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ، وغيرهُ فَلْتَعْلَمُوا..
فَأَنْصَتَ الحَبِيبُ مُطْرِقاً..
ثُمّ بَكَى..
هُوَ الرَّؤُوفُ الرّاحِمُ..
...
مَنْ مِثْلُهُ بِرَبِّكُمْ مُنْذُ أَبِينَا آدَمُ..
صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا هو النبي الخاتمُ..
صَلُّوا عَلَيْهِ تَسْلَمُوا وآلهِ وَسَلِّمُوا..
هَذِي قَصِيدٌ قُلْتُهَا..
لَعَلَّنِي أَنْجُو بِهَا..
يَوْمَ غَدٍ وَ أُرْحَمُ..
لَا تَبْخَلُوا بِدَعْوَةٍ..
لَنَا بِهَا تَكَرَّمُوا
يُجْزِلْ لَكُمْ بِهَا الإلَهُ أَجْرَهُ..
وَيُنْعِمُ..


أرسل "الرّحمةُ المُهداة..." إلى Digg أرسل "الرّحمةُ المُهداة..." إلى del.icio.us أرسل "الرّحمةُ المُهداة..." إلى StumbleUpon أرسل "الرّحمةُ المُهداة..." إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): الرحمة، النبي, محمد(ص) إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
نصوص شعريّة...

التعليقات