أحدث المشاركات

قصيدة ست كلمات (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» كنبكجك» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كنب محمد فتحي المقداد.الأبعاد السيكولوجية ومخاض الوجود في مجموعة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى كتاب تطهير الفؤاد من أدران من أباح دخول الرجال على المغي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» موكب النور بمناسبة المولد النبوي» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» وأتيت نهرك» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» لا تضحكي الآن» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

صديق الحلو

فريق المرر...رواية حامد الناظر

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديق الحلو مشاهدة المشاركة
فريج المرر
رواية حامد الناظر...توتر واشباع.
صديق الحلو
استهلال..من رواية فريج المرر
الزمن في هذا المكان كائن غريب يبدو كما لو انه شيء طاريء. خيط مشدود فوق هاوية سحيقة لن يلبث أن ينكمش علي نفسه مثلما تنكمش افعي الي جحرها فجأة وتغيب الي الأبد. رواية تتغذي بالفرص الضائعة والغرابة في المنهج وفي النظرة المختلفة إلي الأشياء. كتابة متميزة تلهب الخيال وتدعو الي القول فيها والكتابة عنها. هل هناك قطيعة بين المكان والزمان في فريج المرر. الكتابة مهما بعدت من كاتبها تظل تحمل سمات ولو قليلة من ذاته. فريج المرر كتابة متوحشة في تمردها الداخلي علي السائد لذلك لفتت الإنتباه. إلتقاط الوحشي النافر من الذات. الأشياء. الطبيعة والمجتمع. كتابة تسمع غليانها وفورانها. تستنطق غريزة الماء والطين.
اللحظة هنا هي كل شيء. لقد مل العالم من الكتابة الرزينة والرتيبة. وصار يرنو لكتابة جسورة وجامحة تلامس تخوم المسكوت عنه. تلج ضفافه. تغوص فيه وتخرج اللآليء والصدف. لقد كسر حامد الناظر المجهول والمتمنع والذي لاينصاع. كتابة قلقة وشعرية في آن. سوق فريج المرر ذو ملمح محايد. ايلسا وسنوات الوجع في اثيوبيا. والتاريخ في ذهن استير شيء متصل .والدجاجة مهما علا شأنها لن تصبح بطه يوما. ودبي تبدو كمدينة إلكترونية. دقيقة الملامح والأجزاء. مدينة إستثنائية تغرق في بحر من اضواء النيون. وقضيت ليلتي في فندق ب فريج المرر في دبي القديمة. لقد عبر حامد الناظر عن آلام العصر.وفتح نوافذ للامل في مستقبل شديد الغموض. والعالم مليء بالخضات التي تزعزع نظامه. لابد من اعادة الإعتبار للتلاحم الاجتماعي .لقد ساعدنا حامد الناظر في فريج المرر في تكوين فهم جديد للكون. ودبي مدينة الغرباء. لكل الناس. النزق موجود لكنه مسيطر عليه. وعباس يتحدث كثيرا ويحكي الطيب متحمسا. عن القهوة ذات المذاق والدلال وذاك الإغواء. والضحكات العذبة. مثلي لايحلم وإنما يعيش فقط. لايمكن للوجود الابداعي إلا أن يتأسس انطلاقا من واقع ما. وحامد الناظر ينطلق في انتاجه الإبداعي من معرفته لأمور يستنبطها من حقائق موجودة. تعمقه في هذه المعرفة المؤسسة للإبداع زانت انتاجه الأدبي غني وروعة. رواية فريج المرر جسد فيها حامد الناظر انفعالا صادقا.. ونقل لنا هذا الانفعال الذي استمتعنا بما فيه من غني وبهاء. لقد فتح الابواب المغلقة واخترق جدران الصمت. حتي الأحلام سنؤجلها هذه اللحظة. لقد تشظي حامد الناظر في فريج المرر لاكثر من موقف. اكتسب ادواته وجودها وعبر لنا بحب في روايته واعاد اختراع الواقع في لغة ناصعة. سلسة وبهيه. رواية في جمال الشعر والترانيم القديمة. والفرق بين الرؤيا والكابوس شعره من الحلم المستحيل. يا إلهي من أنفها العجيب. الآن عرفت لماذا النيل عذبا دائما. والنهار في دبي للعمل فقط. يتفاهم الناس بكل لغات العالم. كاميرات مثبته وأخري جائلة لاتفتر من التحديق والدوران. وفي بر دبي. دبي الجديدة التفت خلفي لاطبع المعالم التي رأيت في ذاكرتي جيدا. ويتمدد الشوق الماطر تحمله النسمات المسائية المضمخة بعطر الند والصندل. ودبي ترتوي انفاسها من ازهار البنفسج. وحب الناس. انداح التوتر وصار الحديث شلالا عذبا تعانق النظرات استدارة البرتقال. يتلاشي البعد والحرمان. وفريج المرر قارورة من الجمال الباذخ. محور النظرات والكلمات والافئدة. كتب حامد الناظر رواية من الحب ترتعش دفقا في لون الشوق والموانيء البعيدة. رواية من الشجن والهناءات المسكونة بدفق العشق. تتكون من موتيفات جامحة وعنيدة. تكتسح كل العواصف. عباراتها في ليونة الغناء ودفء المشاعر.
سرد محب للحياة ولديه المقدرة للاثمار حيث تزدهي الحديقة ويخضر العشب. لقد طرنا باجنحة من الأحلام في فريج المرر وكانت الريح مواتيه والزمن شغوف .ومثل قصيدة من الشعر سرنا مع جاذبية سحر فريج المرر حتي النهاية. امتلأنا بالحكاية وبذلك السرد الذي اشعل في دواخلنا ذاك الالق الذي اطال عمرنا.

أرسل "فريق المرر...رواية  حامد الناظر" إلى Digg أرسل "فريق المرر...رواية  حامد الناظر" إلى del.icio.us أرسل "فريق المرر...رواية  حامد الناظر" إلى StumbleUpon أرسل "فريق المرر...رواية  حامد الناظر" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات