اعتداد
نـأت بـي الــدار لكني قـريـب بوجداني و إحــــساسي و فـكري أرانـي ساكـنـا فــي كل أرض بهـا عـربٌ دِماهُــمْ فِـــيّ تـجـري بهـم كـان التباهـي كنـهَ طبْعـي كما بالنطق كان الضــادُ فخـري فإن هم حاليا نكـــــــصوا فإني أراهم رغم هــذا أهــــــــــلَ قدْر قريبا ينهــــــــــضون إلى سموٍّ بعزم فـــــــيه غايتـــــهم و صبر ألا يا شامــــــتاً فيهم تمـــــهّــلْ ففيهم ما يزال العــــز يـــــسري إذا ما استيقظوا صاروا ملوكا و صـــــاروا أهلَ نهي بل و أمْرِ /