|
ســموت إلــى السماء أريد نجما |
عــلى كــفي يــحط و فوق مائي |
عــلى حين ارتمى الغد في رماد |
و كــان الــوقت أبطأ من ورائي |
تــهــاويل الــمــسافات اعــترته |
لــها بلل تــناثر فــي ســمائي |
أنــا نسق الحروف تجيش خوفا |
و قــد أبــت الــضيافة في دمائي |
أداريــهــا لــعــل بــهــا يــبــاسا |
تــأثَّــل فـــي ذراهـــا بــالــتواءِ |
أرى قــمر الــعجائب ليس يذوي |
و قــد ألــف الــتمظهر في رياء |
عــلى غــبش الضحالة قد تردّى |
و يــزعــم أنــه عــن ذاك نــائي |
كــراريــس الــكــناية هــمَّــشتْه |
فــأوغــل فــي حــناياه الــتنائي |
ألا كــم مــن أيــائل لــيس تغفو |
تــخاف تــرى كــوابيس المساء |
و كــم مــن نجمة تصحو سؤالا |
يــراودها الــشرود بــلا انــتهاء |
إلــى أن يــسفر الــصبح ابتساما |
و تزهر في العيون ربى ضياء |
و أســأل عــن مسارات التحدي |
بـــلا كــلــل و جــحفلها إزائــي |
مــنازلة الــسهوب تــصير قوسا |
إذا أنـــا أُبـْــتُ مــنها بــارتواءِ |
عــلى فــرح تــهب طيور ظني |
لــتصنع مــن يــدي خط استواء |
مَــداراتــي لــديــها كــل مــعنى |
مــتى مــا طال في شجن ثوائي |
ســمو الــحلم مــن حــقي و إني |
لــتــرأف بــي ظــلال الــكستناءِ |
هــربت إلى جذوع الريح رهوا |
لــعل صــدى دمــي يطري رثائي |
هناك على ضفاف الفجر أمشي |
و أرفــع عــند أجملها لــوائي |
هــي الأشجان تكرع سؤر عمر |
عــلــى ســيل الــغواية كــالغثاء |
دهــاني أنــني أمــشي شــموخا |
تــراني فــي الطريق بلا انحناء |
و قد أغــشى المجالس للمعالي |
يــقــدمني مــقــالي لا ردائـــي |
فــقل لــذوي الــمظاهر لا هنئتم |
مــظــاهركم كــهــوفٌ لــلــبلاءِ |