يا سيف العروبة
مضى ذلك العهد الجميل ولم يزل صـــداه عـلـيـه نـغـتـدي ونـــروحُ ملكنـا زمـام الأرض عــدلا و قــوة و سوَّدنا عــــــزم لنا و طـمـوحُ فمدت لنا الدنيا زمام أمــــــــــورها نحـــرِّمُ فـــــــيها ما نرى و نبيح و ها نحن صرنا اليـوم رهْنَ تفرُّقٍ بنا في فــــــلاة العجز تلعب ريـحُ إلى أن توهمنا الســـعادة خصـــمنا و عــنا لها في العالـــــمين جنوحُ فهاهم بنو صهيون في القدس قد عثوا و القدس أحزان بهم و جروح و في جسد الجولان ما زال مرتع لهم يشـــتــــــكي ما نابه و يــنوح فلله يا سيف العروبــــــــــة قل لنا متى برؤوس الظـــلم أنتَ تــطيحُ؟