|
يــبتل مــن نفَس الصباح سطوعي |
و يــؤثث الــوهج الــنبيل ضلوعي |
و قــد اســتوى أرَقُ الــنوافذ كاشفا |
عن وجهه ، يرعى سهوب ربوعي |
أنــا مــا اضمحلّ لديَّ واقعُ نجمتي |
أبــدا و لا اغــتاظت ســماء ربيعي |
أغــدو و أمــسي أســتشف رعونةً |
أشــواكــها لا تــســتسيغ طــلوعي |
أنــا مــولع ،تبني غواياتُ الضحى |
شــفــقا يــنــام بــه حــمَامُ وُلــوعي |
لـــي بــيرق كــل الأمــاسي خــمّه |
مــا انــفك حــتى بــايعتْه شــموعي |
هــي بــدعة مــني تــنطُّ و تــعتلي |
وجــع اعــتدال في رضىً و خنوع |
آلــيــت لـــن يــرتاد ضــيمٌ جــبتي |
أو بـــتُّ تــلسعني عــصا الــتقريع |
شــغف الــتساؤل مــورق بدفاتري |
يــزهو بــرونقه اخضلال فروعي |
لــكــنــما ولَــهــي تــقــلَّد دهــشــةً |
رحــلــت بــدون مــراسم الــتشييع |
ألــق الــنجوم يثير نبض مشاعري |
لــما الــرؤى تــنثال فوق هجوعي |
تـكسو جفوني من لذيذ ردائها |
و تـــذود عــنــها فــتــنة الــترويع |
حـــالات أشــيائي تــكرر نــوعَها |
و تــرى تــعاشيب الهبوب صنيعي |
أنــا مــن يــرتِّب لــلكواكب لــيلها |
حــتــى أواخـــر رفـــةٍ لــهــزيع |
كـــل الــحكايا لــم تــزل مــلغومة |
و شرحتها ، حبّ الوضوح شفيعي |
أخــشى عــليها أن تــصير ســفينة |
تلقى الردى بمرافئ الــتضيع |
تغشى الحصون على السنين هوادةٌ |
و أنـــا بــحــصن لا يــلــين مــنيع |
وأراقــــب الأيـــام أدرأ ريْــبَــها |
كــيلا تصيب الجزء من مجموعي |
أنــا شاعرٌ، في الأرض يسكن ظله |
مــيلي إلــى جــهة الــجمال طبيعي |
مــتــفائل حـــد الــثــمالة ،شــيمتي |
تــأبى الــجلوس وشــيمةً لــوضيع |